بشأن حلول عيد الفطر، ما هو الأصح، هل القول بأننا نعيش «العيد في كورونا»، أم نعيش «كورونا في العيد»؟!
سأترك لكل حريته في الإجابة، مع التنويه بأنه لا إجابات خاطئة، بحسب التفسيرات المتعددة، لكن العنصر الأهم في السؤال، ليس العيد ولا كورونا، بل «أنت» المهم، كشخص يفترض أنك وصلت لمرحلة متقدمة من عملية «التعايش» مع هذا الفيروس. وطبعا هنا استخدامي لصيغة المفرد تنسحب على الجمع.
لكن الحديث عن العيد في ظل هذه الأجواء يفرض تسليط الضوء عن سلوكيات الناس فيه، وكيف استعدوا له، والأهم كيف سيقضونه، وهو العيد الأول لنا في ظل جائحة وبائية مرضية تفرض على البشر عدم المصافحة أو التقبيل، ولا الاقتراب والاختلاط، وتنصحهم بالجلوس في بيوتهم وعدم الخروج؟!
في سبيل معرفة «أنماط تفكير» شريحة من المجتمع في هذا الشأن، طرحت التساؤل عبر حسابي في موقع التدوين المصغر «تويتر»، وكذلك تطبيق «الإنستغرام»، وكانت صياغته كالتالي: «كيف تخططون لقضاء العيد في ظل جائحة كورونا»؟! ووضعت ثلاثة اختيارات، هي: أولا البقاء في المنزل، ثانيا الخروج مع اشتراطات السلامة، وثالثاً قضاء العيد بشكل اعتيادي.
من خلال إجابات القراء والمتابعين، خلصت لنتيجة أن 66٪ قرروا البقاء في المنزل، وأن 29٪ منهم قرروا الخروج مع اشتراطات السلامة، بينما 5٪ فقط قرروا قضاء العيد بشكل اعتيادي، ووفق ما علق عليه الناس في حساباتي للتواصل، بالأخص «الانستغرام» فإن الغالبية أكدت أنها ستلتزم بالبقاء في المنزل، وستلتزم بالإجراءات التي وضعتها الدولة لمكافحة المرض، وكثير حاولوا حث الآخرين بدعوتهم لعدم التهور وقضاء العيد بشكل اعتيادي، وضرورة البقاء في المنزل، لأن التهور سيقلب العيد إلى شيء آخر.
ولعلنا هنا نشير إلى المثال الذي نشرته صحافتنا وتناقل بين الناس بشكل سريع، وهو معني بالعائلة التي أصيب أكثر من 30 شخصاً من أفرادها بسبب «شخص واحد» مصاب، وذلك خلال تجمع عائلي كبير على الفطور، بالتالي تكرار مثل هذه الأمثل من خلال «جولات العيد العائلية» أو «غداء العيد الشهير»، أو «جمعات الشباب والمجالس» كلها قد تعطل النتجة التي تعمل لأجلها الحكومة، وتجتهد وتضحي من أجلها الطواقم الطبية والأمنية وغيرها، وهي احتواء الفيروس وتسطيح منحى الإصابة وإيصاله إلى مرحلة التناقص ومن ثم الانتهاء.
عيداً سعيداً نتمناه للجميع «داخل المنزل»، ودعوا «كورونا» لوحدها «تعيد» في الخارج، حتى «تموت» من القهر!!!
سأترك لكل حريته في الإجابة، مع التنويه بأنه لا إجابات خاطئة، بحسب التفسيرات المتعددة، لكن العنصر الأهم في السؤال، ليس العيد ولا كورونا، بل «أنت» المهم، كشخص يفترض أنك وصلت لمرحلة متقدمة من عملية «التعايش» مع هذا الفيروس. وطبعا هنا استخدامي لصيغة المفرد تنسحب على الجمع.
لكن الحديث عن العيد في ظل هذه الأجواء يفرض تسليط الضوء عن سلوكيات الناس فيه، وكيف استعدوا له، والأهم كيف سيقضونه، وهو العيد الأول لنا في ظل جائحة وبائية مرضية تفرض على البشر عدم المصافحة أو التقبيل، ولا الاقتراب والاختلاط، وتنصحهم بالجلوس في بيوتهم وعدم الخروج؟!
في سبيل معرفة «أنماط تفكير» شريحة من المجتمع في هذا الشأن، طرحت التساؤل عبر حسابي في موقع التدوين المصغر «تويتر»، وكذلك تطبيق «الإنستغرام»، وكانت صياغته كالتالي: «كيف تخططون لقضاء العيد في ظل جائحة كورونا»؟! ووضعت ثلاثة اختيارات، هي: أولا البقاء في المنزل، ثانيا الخروج مع اشتراطات السلامة، وثالثاً قضاء العيد بشكل اعتيادي.
من خلال إجابات القراء والمتابعين، خلصت لنتيجة أن 66٪ قرروا البقاء في المنزل، وأن 29٪ منهم قرروا الخروج مع اشتراطات السلامة، بينما 5٪ فقط قرروا قضاء العيد بشكل اعتيادي، ووفق ما علق عليه الناس في حساباتي للتواصل، بالأخص «الانستغرام» فإن الغالبية أكدت أنها ستلتزم بالبقاء في المنزل، وستلتزم بالإجراءات التي وضعتها الدولة لمكافحة المرض، وكثير حاولوا حث الآخرين بدعوتهم لعدم التهور وقضاء العيد بشكل اعتيادي، وضرورة البقاء في المنزل، لأن التهور سيقلب العيد إلى شيء آخر.
ولعلنا هنا نشير إلى المثال الذي نشرته صحافتنا وتناقل بين الناس بشكل سريع، وهو معني بالعائلة التي أصيب أكثر من 30 شخصاً من أفرادها بسبب «شخص واحد» مصاب، وذلك خلال تجمع عائلي كبير على الفطور، بالتالي تكرار مثل هذه الأمثل من خلال «جولات العيد العائلية» أو «غداء العيد الشهير»، أو «جمعات الشباب والمجالس» كلها قد تعطل النتجة التي تعمل لأجلها الحكومة، وتجتهد وتضحي من أجلها الطواقم الطبية والأمنية وغيرها، وهي احتواء الفيروس وتسطيح منحى الإصابة وإيصاله إلى مرحلة التناقص ومن ثم الانتهاء.
عيداً سعيداً نتمناه للجميع «داخل المنزل»، ودعوا «كورونا» لوحدها «تعيد» في الخارج، حتى «تموت» من القهر!!!