أن يوعز النظام الإيراني للإيرانييين لرفع صور الخميني وخامنئي وسليماني وآخرين غيرهم ولصقها على الجدران في شوارع طهران وكل مدن وقرى إيران فهذا حقه الذي لا يلومه عليه أحد، لكن أن يوعز لأتباعه لرفع تلك الصور ولصقها على الجدران في شوارع المدن العراقية فهذا تدخل سافر وتطاول ينبغي عدم السكوت عنه وعدم اكتفاء العراقيين بالتعبير عن غضبهم بتمزيقها وركلها بالأحذية، كما حدث في ديالى أخيراً.
وأن يوعز النظام الإيراني للإيرانيين ويحرضهم على الاحتفال بما أسماه ذكرى انتصار إيران على العراق في مدن وقرى إيران فهذا حقه الذي لا يلومه أحد عليه، لكن أن يوعز لأتباعه فعل ذلك في العراق فهذا هو التدخل والتطاول الذي ينبغي عدم السكوت عنه من قبل العراقيين بل من قبل العرب أجمعين.
ما حدث أخيراً في العراق أمر خطير ويجب وضع حد له والتأكيد على عدم تكراره، فلا علاقة لأصحاب تلك الصور بالعراق ولا مكان لهم فيه ولا مكانة. العراق ليست أرضاً فارسية، ووجود نظام يتماهى مع النظام الإيراني فيه أو يعتبر نفسه تابعاً له لا يعني أن الشعب العراقي موافق على هذا الذي حدث ويراد له أن يتكرر.
العراق عربي والشعب العراقي لا يمكن أن يقبل بقيام عراقيين من أتباع النظام الإيراني بالاحتفال ولو في أماكن سرية أو افتراضياً بما يسميه النظام الإيراني بانتصار إيران على العراق أو نشر فيديوهات تعبر عن ذلك.
هذا الذي جرى أخيراً وما يجري بين الحين والحين يؤكد أن النظام الإيراني ينظر إلى العراق بمنظار مختلف عن الذي يدعيه وأنه يريد له أن يكون ميداناً لمعاركه مع الآخرين الذين يعاديهم ويعمل على تخريب بلدانهم.
ترى ما الذي يمكن أن يحدث لو أن عراقياً أو معارضاً إيرانياً رفع صوراً لشخصيات يصنفهم النظام الإيراني في خانة الأعداء أو يتخذ منهم موقفاً في أحد شوارع طهران أو أي مدينة أو قرية إيرانية؟
{{ article.visit_count }}
وأن يوعز النظام الإيراني للإيرانيين ويحرضهم على الاحتفال بما أسماه ذكرى انتصار إيران على العراق في مدن وقرى إيران فهذا حقه الذي لا يلومه أحد عليه، لكن أن يوعز لأتباعه فعل ذلك في العراق فهذا هو التدخل والتطاول الذي ينبغي عدم السكوت عنه من قبل العراقيين بل من قبل العرب أجمعين.
ما حدث أخيراً في العراق أمر خطير ويجب وضع حد له والتأكيد على عدم تكراره، فلا علاقة لأصحاب تلك الصور بالعراق ولا مكان لهم فيه ولا مكانة. العراق ليست أرضاً فارسية، ووجود نظام يتماهى مع النظام الإيراني فيه أو يعتبر نفسه تابعاً له لا يعني أن الشعب العراقي موافق على هذا الذي حدث ويراد له أن يتكرر.
العراق عربي والشعب العراقي لا يمكن أن يقبل بقيام عراقيين من أتباع النظام الإيراني بالاحتفال ولو في أماكن سرية أو افتراضياً بما يسميه النظام الإيراني بانتصار إيران على العراق أو نشر فيديوهات تعبر عن ذلك.
هذا الذي جرى أخيراً وما يجري بين الحين والحين يؤكد أن النظام الإيراني ينظر إلى العراق بمنظار مختلف عن الذي يدعيه وأنه يريد له أن يكون ميداناً لمعاركه مع الآخرين الذين يعاديهم ويعمل على تخريب بلدانهم.
ترى ما الذي يمكن أن يحدث لو أن عراقياً أو معارضاً إيرانياً رفع صوراً لشخصيات يصنفهم النظام الإيراني في خانة الأعداء أو يتخذ منهم موقفاً في أحد شوارع طهران أو أي مدينة أو قرية إيرانية؟