ما عرفناه عبر ما أعلن منذ البداية، أن فيروس كورونا (كوفيد19) انتقل إلى البشر من الخفاش، وذلك في سوق ووهان للمأكولات، حيث يقوم الصينيون بطبخ الخفاش وبيعه كأحد الأطعمة الشهيرة للناس.
هذا ما صدقه الكثيرون، وجزموا به، في ظل فرضيات أخرى تشير لسيناريوهات مختلفة عن كيفية انتشار هذا الفيروس، وما إذا كان "بفعل فاعل" أو عبر "خطأ مختبري"، وهل هناك مساحة لـ"نظرية المؤامرة" في الموضوع بالنظر لسرعة انتشاره ووصوله كل بقعة في العالم؟!
قبل يومين صدر عن أستاذ المناعة والطب التجديدي، رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية الدكتور أديب الزعبي تصريحات مثيرة للجدل، نقطتها الأساسية "تبرئة الخفاش" من تهمة نشر فيروس كورونا (كوفيد19).
الدكتور الزعبي وبعد مراجعته لأبحاث وأوراق عملية نشرت مؤخراً في دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بين أن هذه الأوراق جزمت بأن الفيروس لا يمكن أنه انتقل بشكل طبيعي، وأن هذه الفيروس "مصنع مختبرياً" وليس فيروساً "طبيعياً".
الإثبات الذي استندت عليه هذه الأوراق العلمية تمثل بالكشف عن الإصابة بحالات في أوروبا قبل شهر ديسمبر السابق، وذلك من خلال تشريح لجثث أشخاص توفوا قبل شهور من إعلان اكتشاف الفيروس في الصين، وأن منشأه هناك.
هذا التصريح يفجر ألف سؤال وسؤال، ويقودنا باتجاه التفكير في نقطة البداية لهذا الفيروس، وكيف ظهر وكيف انتشر؟! وأيضاً سيعزز الاتجاه الذي يمضي إليه الناس أصحاب القناعة بوجود نظرية للمؤامرة، وأن الهدف مرتبط بتقليل زيادة عدد البشر، خاصة كبار السن، في ظل كوكب تنضب موارده ببطء، مع الربط بنظرية وجود جماعات إقتصادية كبرى تتحكم في إقتصاديات العالم وتفرض عليه أنظمة جديدة، عبر ممارسات خفية لا تظهر على السطح!
كل هذا الكلام موجود ويدور، والغريب أن كثيرا من الأفلام السينمائية الأمريكية تناولت سيناريوهات مشابهة في إطار "الخيال العلمي"، تتمحور حول تقليل الزيادة السكانية على الكوكب، أو الحروب البيولوجية، أو إبتكار أسلحة وبائية تخرج عن السيطرة، ناهيكم عن التحكم بمصائر العالم عبر الاقتصاد.
الجميع اليوم لا يحبذ العودة للبحث عن أصل الحكاية، بقدر ما يسعى لتخطي الواقع، والعودة للحياة الطبيعية السابقة، وهذا ما يتضح من السعي لاستعادة الحياة كما كانت، بطريقة تدريجية، عبر تخفيف الإجراءات، وإعادة إنعاش الاقتصاد المتضرر، حتى ولو كانت الإصابات بالفيروس تسجل بشكل يومي، ولا توجد مؤشرات لنقطة ينتهي فيها المرض.
نحن في دوامة من المعلومات غير المكتملة، ومن النقاط الضائعة التي يمكنها توضيح المسألة أكثر، لكن ما يتضح الآن بحسب ما كشفه الدكتور الزعبي، وبحسب ما نسبه للأوراق العلمية والأبحاث، بأن الخفاش بريء من فيروس كورونا (كوفيد19)، وأنه تعرض لظلم بشري كبير، سواء من قبل أولئك الذين "يأكلونه"، أو الناس الذين اتهموه زوراً.
هذا ما صدقه الكثيرون، وجزموا به، في ظل فرضيات أخرى تشير لسيناريوهات مختلفة عن كيفية انتشار هذا الفيروس، وما إذا كان "بفعل فاعل" أو عبر "خطأ مختبري"، وهل هناك مساحة لـ"نظرية المؤامرة" في الموضوع بالنظر لسرعة انتشاره ووصوله كل بقعة في العالم؟!
قبل يومين صدر عن أستاذ المناعة والطب التجديدي، رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية الدكتور أديب الزعبي تصريحات مثيرة للجدل، نقطتها الأساسية "تبرئة الخفاش" من تهمة نشر فيروس كورونا (كوفيد19).
الدكتور الزعبي وبعد مراجعته لأبحاث وأوراق عملية نشرت مؤخراً في دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بين أن هذه الأوراق جزمت بأن الفيروس لا يمكن أنه انتقل بشكل طبيعي، وأن هذه الفيروس "مصنع مختبرياً" وليس فيروساً "طبيعياً".
الإثبات الذي استندت عليه هذه الأوراق العلمية تمثل بالكشف عن الإصابة بحالات في أوروبا قبل شهر ديسمبر السابق، وذلك من خلال تشريح لجثث أشخاص توفوا قبل شهور من إعلان اكتشاف الفيروس في الصين، وأن منشأه هناك.
هذا التصريح يفجر ألف سؤال وسؤال، ويقودنا باتجاه التفكير في نقطة البداية لهذا الفيروس، وكيف ظهر وكيف انتشر؟! وأيضاً سيعزز الاتجاه الذي يمضي إليه الناس أصحاب القناعة بوجود نظرية للمؤامرة، وأن الهدف مرتبط بتقليل زيادة عدد البشر، خاصة كبار السن، في ظل كوكب تنضب موارده ببطء، مع الربط بنظرية وجود جماعات إقتصادية كبرى تتحكم في إقتصاديات العالم وتفرض عليه أنظمة جديدة، عبر ممارسات خفية لا تظهر على السطح!
كل هذا الكلام موجود ويدور، والغريب أن كثيرا من الأفلام السينمائية الأمريكية تناولت سيناريوهات مشابهة في إطار "الخيال العلمي"، تتمحور حول تقليل الزيادة السكانية على الكوكب، أو الحروب البيولوجية، أو إبتكار أسلحة وبائية تخرج عن السيطرة، ناهيكم عن التحكم بمصائر العالم عبر الاقتصاد.
الجميع اليوم لا يحبذ العودة للبحث عن أصل الحكاية، بقدر ما يسعى لتخطي الواقع، والعودة للحياة الطبيعية السابقة، وهذا ما يتضح من السعي لاستعادة الحياة كما كانت، بطريقة تدريجية، عبر تخفيف الإجراءات، وإعادة إنعاش الاقتصاد المتضرر، حتى ولو كانت الإصابات بالفيروس تسجل بشكل يومي، ولا توجد مؤشرات لنقطة ينتهي فيها المرض.
نحن في دوامة من المعلومات غير المكتملة، ومن النقاط الضائعة التي يمكنها توضيح المسألة أكثر، لكن ما يتضح الآن بحسب ما كشفه الدكتور الزعبي، وبحسب ما نسبه للأوراق العلمية والأبحاث، بأن الخفاش بريء من فيروس كورونا (كوفيد19)، وأنه تعرض لظلم بشري كبير، سواء من قبل أولئك الذين "يأكلونه"، أو الناس الذين اتهموه زوراً.