أعرف أشخاصاً كثيرين يمثلهم هذا الكلام: يصادف أن لدينا مبالغ من المال نود استخراجها كزكاة أو صدقة أو حتى مساعدة للآخرين شريطة أن لا يعرف أحد عن ذلك ونحتار في أين نقدمها فمع احتراماتنا للجهات الخيرية البعض منها من يكون حزبي الاتجاه وهناك نوع لا يقدم المساعدات إلا لمن هم في حكم هذه الجمعية كأعضاء فيها أو من معارفها أو اتجاهاتها كما تختلف أولويات تحديد حاجة الناس ونحن نود أن نقدمها لأشخاص فعلاً محتاجين وصادقين لا أشخاص يدعون الحاجة ونحن في زمن المحتاج الحقيقي لا يقول إنه محتاج وهناك أشخاص متعففون لا يتكلمون من باب الحرج.
إحدى الناشطات في العمل الخيري والإنساني تخبرنا: كانت هناك سيدة تدعي أنها تقوم بمساعدة الأشخاص المحتاجين في منطقتها ومن معارفها من خلال إرسال رسائل هاتفية لنا وقد شعرنا بالريبة معها فقد لاحظنا أن حياتها تغيرت وأصبحت تصرف ببذخ وقد قامت بتجديد منزلها والكثير من الكماليات بحياتها وعندما طلبنا منها ذات يوم أن نتواصل مع الحالة الإنسانية المحتاجة وأن تمنحنا بيانات أحد المحتاجين ارتبكت ورفضت رغم إلحاحنا وهناك مقربون منها أخبرونا أنها تدعي أن هناك حالات تساعدها لكنها في الحقيقة تأخذ هذه الأموال لنفسها مما جعلنا نخاف ونتردد من منح أموالنا لأي شخص غير جدير بالثقة حتى وإن أخبرنا أن المحتاج قريب له أو من معارفه.
البحرين بلد أهلها طيبون جداً ويحبون الخير، هذا الكلام واقع نقوله وقد اطلعنا عن قرب كيف الناس تتسابق في دفع مبالغ المساعدات الإنسانية والمحتاجة عندما يستعلمون عن شخص بمنطقتهم أو محيطهم المجتمعي حصل معه ظرف طارئ وأصبح بحاجة لمن يساعده مادياً كما نرى كيف يقوم البعض بالطلب من أشخاص لديهم متابعين وقوائم مراسلات كبيرة العدد بالهاتف بإرسال إعلان كبرودكاست عن إحدى الحالات القريبة منهم كأقاربهم أو من معارفهم أو أحد أبناء منطقتهم محتاج لمبلغ من المال لعلاج أو تسديد قرض أودفع إيجار شقة أولأمور بسيطة كشراء مكيف أو فرن أو أدوية كما نراهم كيف يتسارعون ويتسابقون على دفع مبالغ لبناء مساجد خارج البحرين في دول يتواجد فيها مسلمون وتعاني من قلة المساجد في ثواب أشخاص توفاهم الله وقد جعلنا ذلك نتأمل في مسألة أن الشخصيات المؤثرة بالساحة والتي تحظى بالثقة من قبل أفراد المجتمع وسعيها مضمون ومؤكد في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي ومد يد العون للمحتاجين بعد التأكد والتواصل معهم وأخذ بياناتهم ودراسة حالتهم قد تسحب البساط مستقبلاً من الجهات الخيرية أو هناك حاجة للتنسيق معهم من قبل الجهات الخيرية من باب مواكبة التطور الرقمي الحاصل وتبقى المسألة التي تقيد هذه التحركات الفردية التقنين وتنظيم المسألة بشكل يمنع استغلال هذا الباب لأغراض بعيدة عن الأعمال الخيرية.
إحدى الناشطات في العمل الخيري والإنساني تخبرنا: كانت هناك سيدة تدعي أنها تقوم بمساعدة الأشخاص المحتاجين في منطقتها ومن معارفها من خلال إرسال رسائل هاتفية لنا وقد شعرنا بالريبة معها فقد لاحظنا أن حياتها تغيرت وأصبحت تصرف ببذخ وقد قامت بتجديد منزلها والكثير من الكماليات بحياتها وعندما طلبنا منها ذات يوم أن نتواصل مع الحالة الإنسانية المحتاجة وأن تمنحنا بيانات أحد المحتاجين ارتبكت ورفضت رغم إلحاحنا وهناك مقربون منها أخبرونا أنها تدعي أن هناك حالات تساعدها لكنها في الحقيقة تأخذ هذه الأموال لنفسها مما جعلنا نخاف ونتردد من منح أموالنا لأي شخص غير جدير بالثقة حتى وإن أخبرنا أن المحتاج قريب له أو من معارفه.
البحرين بلد أهلها طيبون جداً ويحبون الخير، هذا الكلام واقع نقوله وقد اطلعنا عن قرب كيف الناس تتسابق في دفع مبالغ المساعدات الإنسانية والمحتاجة عندما يستعلمون عن شخص بمنطقتهم أو محيطهم المجتمعي حصل معه ظرف طارئ وأصبح بحاجة لمن يساعده مادياً كما نرى كيف يقوم البعض بالطلب من أشخاص لديهم متابعين وقوائم مراسلات كبيرة العدد بالهاتف بإرسال إعلان كبرودكاست عن إحدى الحالات القريبة منهم كأقاربهم أو من معارفهم أو أحد أبناء منطقتهم محتاج لمبلغ من المال لعلاج أو تسديد قرض أودفع إيجار شقة أولأمور بسيطة كشراء مكيف أو فرن أو أدوية كما نراهم كيف يتسارعون ويتسابقون على دفع مبالغ لبناء مساجد خارج البحرين في دول يتواجد فيها مسلمون وتعاني من قلة المساجد في ثواب أشخاص توفاهم الله وقد جعلنا ذلك نتأمل في مسألة أن الشخصيات المؤثرة بالساحة والتي تحظى بالثقة من قبل أفراد المجتمع وسعيها مضمون ومؤكد في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي ومد يد العون للمحتاجين بعد التأكد والتواصل معهم وأخذ بياناتهم ودراسة حالتهم قد تسحب البساط مستقبلاً من الجهات الخيرية أو هناك حاجة للتنسيق معهم من قبل الجهات الخيرية من باب مواكبة التطور الرقمي الحاصل وتبقى المسألة التي تقيد هذه التحركات الفردية التقنين وتنظيم المسألة بشكل يمنع استغلال هذا الباب لأغراض بعيدة عن الأعمال الخيرية.