لا أعلم ما ذاك المرض وما هذا الورم الذي لا تصحو ولا تتعافى منه الدوحة، دولة صغيرة الحجم ثكلى بالانقلابات والصراعات والمكائد والغدر، حتى اعتلى عرشها نظام دموي، يعاني من النقص وعدم الثقة بالنفس، فأراد تعويض كل ذلك عبر نثر الغوغاء والخراب حوله، فبعد سلسلة من الصراعات الداخلية قرر أن ينقلها إلى خارج حدوده.
فمنذ انقلاب الابن على أبيه في منتصف التسعينيات وتلك الدولة مختطفة من نظام إرهابي يقوده بالعلن حمد بن خليفة بينما القائد الفعلي هو المتعطش للسلطة حمد بن جاسم الذي وجد في زوجة المنقلب على أبيه الفرصة السانحة لكي يحقق مبتغاه، فقديما قالوا الطيور على أشكالها تقع، فوقعت الغربان على بعضها وأسسوا دولة الحقد والدمار، وقادوا أبناء هذا البلد نحو الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ومنها إلى العراق فسوريا ثم ليبيا واليمن حتى نحن لم نسلم من شرهم، ولطخوا أيديهم بدماء شعوب ليس لهم ناقة ولا جمل في مطامع ذلك التنظيم الإرهابي.
لم تقبل زوجة المنقلب على أبيه بأن يكون ولي عهد ذلك التنظيم من غير أبنائها، فاقتلعت ابن زوجها لتنصب ابنها ولياً للعهد ثم حاكماً صورياً بعد ذلك، تدير من خلاله دفة هذا البلد ناثرة من خلاله سمها وحقدها الدفين، لتكون هي الحاكمة الفعلية بعد أن كان ليس لها أي وجود على الخارطة السياسية، ولتحسين الصورة أجرت عدة عمليات تجميل لهذه الدويلة مدعية الديمقراطية والانفتاح، لتكون السجون خير شاهد على تلك الحرية المزيفة.
ثلاثة أعوام انقضت كانت عبارة عن فترة جد واجتهاد وبناء للدول التي ضاقت ذرعاً بتصرفات الإمارة العاقة وقررت المقاطعة كما يقاطع الأب ابنه بغرض التربية ووضع حد للطيش والعقوق والجحود. ثلاثة أعوام تنفست العديد من الدول خلالها الصعداء، وخف انين الأمهات الثكالى اللاتي كن يبكين أبناءهن بسبب توغل ميليشيات قطر وأموالها، ثلاثة أعوام كانت كفيلة بمعرفة أسباب تلك المقاطعة عبر نتائجها التي أسفرت عن وقف سفك الدماء، والحد من تصرفات العصبة الحاكمة التي عاثت في الأرض فساداً وغدراً وخيانة.
ما حدث في تلك الدولة منذ التسعينات اعتبرته الدول الخليجية والعربية شأناً داخلياً، واحتضنت الأمير المغدور تقديراً لسنه ومكانته، في الوقت الذي حتى أسرته أصدرت مذكرات الخزي والعار مطالبة باعتقاله.
ثلاث سنوات مضت ونحن بخير بعيداً عن تلك الفئة الإرهابية، على أمل أن تأتي بعدها سنوات ثلاث تزيل عن كاهل الشعب القطري تلك الزمرة الإرهابية التي نشرت الخراب والدمار عربياً ودولياً.
فمنذ انقلاب الابن على أبيه في منتصف التسعينيات وتلك الدولة مختطفة من نظام إرهابي يقوده بالعلن حمد بن خليفة بينما القائد الفعلي هو المتعطش للسلطة حمد بن جاسم الذي وجد في زوجة المنقلب على أبيه الفرصة السانحة لكي يحقق مبتغاه، فقديما قالوا الطيور على أشكالها تقع، فوقعت الغربان على بعضها وأسسوا دولة الحقد والدمار، وقادوا أبناء هذا البلد نحو الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ومنها إلى العراق فسوريا ثم ليبيا واليمن حتى نحن لم نسلم من شرهم، ولطخوا أيديهم بدماء شعوب ليس لهم ناقة ولا جمل في مطامع ذلك التنظيم الإرهابي.
لم تقبل زوجة المنقلب على أبيه بأن يكون ولي عهد ذلك التنظيم من غير أبنائها، فاقتلعت ابن زوجها لتنصب ابنها ولياً للعهد ثم حاكماً صورياً بعد ذلك، تدير من خلاله دفة هذا البلد ناثرة من خلاله سمها وحقدها الدفين، لتكون هي الحاكمة الفعلية بعد أن كان ليس لها أي وجود على الخارطة السياسية، ولتحسين الصورة أجرت عدة عمليات تجميل لهذه الدويلة مدعية الديمقراطية والانفتاح، لتكون السجون خير شاهد على تلك الحرية المزيفة.
ثلاثة أعوام انقضت كانت عبارة عن فترة جد واجتهاد وبناء للدول التي ضاقت ذرعاً بتصرفات الإمارة العاقة وقررت المقاطعة كما يقاطع الأب ابنه بغرض التربية ووضع حد للطيش والعقوق والجحود. ثلاثة أعوام تنفست العديد من الدول خلالها الصعداء، وخف انين الأمهات الثكالى اللاتي كن يبكين أبناءهن بسبب توغل ميليشيات قطر وأموالها، ثلاثة أعوام كانت كفيلة بمعرفة أسباب تلك المقاطعة عبر نتائجها التي أسفرت عن وقف سفك الدماء، والحد من تصرفات العصبة الحاكمة التي عاثت في الأرض فساداً وغدراً وخيانة.
ما حدث في تلك الدولة منذ التسعينات اعتبرته الدول الخليجية والعربية شأناً داخلياً، واحتضنت الأمير المغدور تقديراً لسنه ومكانته، في الوقت الذي حتى أسرته أصدرت مذكرات الخزي والعار مطالبة باعتقاله.
ثلاث سنوات مضت ونحن بخير بعيداً عن تلك الفئة الإرهابية، على أمل أن تأتي بعدها سنوات ثلاث تزيل عن كاهل الشعب القطري تلك الزمرة الإرهابية التي نشرت الخراب والدمار عربياً ودولياً.