في الوقت الذي بحت فيه الأصوات، سواء من الدولة وأجهزتها، أو من الإعلاميين والمؤثرين بشأن ضرورة الوقاية، واتخاذ كافة الاحتياطات، والتقيد بالإجراءات الاحترازية، إلا أن البعض مازال مصراً على التعامل مع الوضع وكأن لا شيء اسمه «فيروس» ينتشر بسرعة موجود!
ينقل لي بعض القراء والمتابعين بشكل يومي ملاحظات ومشاهدات رصدوها في الشوارع والمرافق العامة، كلها تتضمن تصرفات لا علاقة لها إطلاقاً بـ «الوعي» ولا «الاحتراز»، بل على العكس تثبت وجود «استهتار» مؤسف أنه «يتنامى»، وهناك تصرفات تكشف عن وجود جهل بخطورة هذا الفيروس، خاصة من خلال ممارسات لدى العمالة الأجنبية.
أحد هذه الملاحظات ما يحصل في سوق المنامة، وتحديداً في سوق السمك والخضار، وكيف يمكن رصد «الوضع الخاطئ» لعملية استخدام «الكمامات»، إذ ستجد هناك أمثلة عديدة لعمالة تضع الكمامات بطريقة تغطي «الفم» فقط، بينما «الأنف» حر طليق، وهو استخدام خاطئ جداً للكمام، بل خطير، لأن الانتقال «الفعال» للفيروس ليس عبر الفم بدرجة أولى بل من خلال الأنف، ولذلك متابعة الاستخدام الصحيح للكمامات في صفوف العمالة شيء مهم، لأننا في النهاية لا نريد لمناطق حيوية مثل سوق المنامة أن تتحول لبؤرة إصابة بالفيروس، فقط لأن الذين يعملون هناك لا يضعون كماماتهم بشكل صحيح.
وهناك للأسف كثيرون يستهينون بضرورة لبس الكمام، وبعضهم يظن أنه مضطر للبسه فقط لتجنب المخالفة، متناسياً أن لبسه هدفه الحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين.
هناك أمثلة عديدة أخرى، كانت الملاحظة البارزة هي إما الاستهتار في وضع الكمامات، أو ارتداؤها بشكل خاطئ كما يحصل مع العمالة، بهذه الطريقة نحن نزيد الأمور تفاقماً، ولسنا نحاول أن نحافظ على سلامتنا وسلامة الآخرين. بالتالي لا فائدة من استخدام الكمامات بطريقة خاطئة، لا فائدة ترجى من وراء أشخاص يتعاملون مع المسألة باستهتار، وكأنك «يا بوزيد ما غزيت».
ولأن هذه المسألة -أي ارتداء الكمامات- مسألة هامة، نجد بالأمس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد حفظه الله يوجه لتوسيع نطاق إلزامية ارتداء الكمامات، وكلف الفريق الوطني الطبي بوضع الاشتراطات والإجراءات التنفيذية اللازمة، لأنه من غير المعقول أن تبذل الدولة والحكومة وفريق البحرين بمختلف تفريعاته الجهود المضنية، ومن ثم تضييع هذه الجهود بسبب الاستهتار أو الجهل، وأبسط الأمثلة هو ما يرصد من استهتار البعض في موضوع لبس الكمامات.
ينقل لي بعض القراء والمتابعين بشكل يومي ملاحظات ومشاهدات رصدوها في الشوارع والمرافق العامة، كلها تتضمن تصرفات لا علاقة لها إطلاقاً بـ «الوعي» ولا «الاحتراز»، بل على العكس تثبت وجود «استهتار» مؤسف أنه «يتنامى»، وهناك تصرفات تكشف عن وجود جهل بخطورة هذا الفيروس، خاصة من خلال ممارسات لدى العمالة الأجنبية.
أحد هذه الملاحظات ما يحصل في سوق المنامة، وتحديداً في سوق السمك والخضار، وكيف يمكن رصد «الوضع الخاطئ» لعملية استخدام «الكمامات»، إذ ستجد هناك أمثلة عديدة لعمالة تضع الكمامات بطريقة تغطي «الفم» فقط، بينما «الأنف» حر طليق، وهو استخدام خاطئ جداً للكمام، بل خطير، لأن الانتقال «الفعال» للفيروس ليس عبر الفم بدرجة أولى بل من خلال الأنف، ولذلك متابعة الاستخدام الصحيح للكمامات في صفوف العمالة شيء مهم، لأننا في النهاية لا نريد لمناطق حيوية مثل سوق المنامة أن تتحول لبؤرة إصابة بالفيروس، فقط لأن الذين يعملون هناك لا يضعون كماماتهم بشكل صحيح.
وهناك للأسف كثيرون يستهينون بضرورة لبس الكمام، وبعضهم يظن أنه مضطر للبسه فقط لتجنب المخالفة، متناسياً أن لبسه هدفه الحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين.
هناك أمثلة عديدة أخرى، كانت الملاحظة البارزة هي إما الاستهتار في وضع الكمامات، أو ارتداؤها بشكل خاطئ كما يحصل مع العمالة، بهذه الطريقة نحن نزيد الأمور تفاقماً، ولسنا نحاول أن نحافظ على سلامتنا وسلامة الآخرين. بالتالي لا فائدة من استخدام الكمامات بطريقة خاطئة، لا فائدة ترجى من وراء أشخاص يتعاملون مع المسألة باستهتار، وكأنك «يا بوزيد ما غزيت».
ولأن هذه المسألة -أي ارتداء الكمامات- مسألة هامة، نجد بالأمس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد حفظه الله يوجه لتوسيع نطاق إلزامية ارتداء الكمامات، وكلف الفريق الوطني الطبي بوضع الاشتراطات والإجراءات التنفيذية اللازمة، لأنه من غير المعقول أن تبذل الدولة والحكومة وفريق البحرين بمختلف تفريعاته الجهود المضنية، ومن ثم تضييع هذه الجهود بسبب الاستهتار أو الجهل، وأبسط الأمثلة هو ما يرصد من استهتار البعض في موضوع لبس الكمامات.