طلب اتحاد كرة القدم الانضمام إلى برنامج « الفيفا» لدعم المواهب الشابة أثلج صدورنا كثيراً على اعتبار أنه مؤشر جاد لاهتمام الاتحاد بتطوير مسابقات ومنتخبات الفئات العمرية وهذا هو النهج الصحيح والسليم لضمان مستقبل أفضل لكرة القدم البحرينية..
دائماً كنا ننادي بأهمية الاعتماد على القاعدة كأساس لأي مشروع تطويري، وهذا النهج جسدته بعض الاتحادات الرياضية الجماعية وفي مقدمتها اتحادا كرة اليد والكرة الطائرة ومؤخراً اتحاد السلة..
وبما أن كرة القدم المحلية بدأت تحظى باهتمام كبير على أعلى المستويات في ظل الطموحات العالمية التي يقودها ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإن الانطلاق من القاعدة هو النهج الذي يجب أن يسود في تنفيذ خطط التطوير المستقبلية..
لقد لمسنا في السنوات الأخيرة اهتمام اتحاد الكرة بجميع المنتخبات الوطنية بعد أن كان التركيز منصباً على المنتخب الوطني الأول، وأصبح لدينا الآن منتخبات لمختلف الفئات بدءاً من المنتخب الأولمبي وانتهاء بمنتخب الأشبال مروراً بمنتخبي الشباب والناشئين ولكل منتخب من هذه المنتخبات أجهزته الإدارية والفنية الخاصة إلى جانب اهتمام الاتحاد بإقامة المهرجات السنوية المفتوحة للاعبين الصغار..
كل ذلك يعزز من الملف الذي سيتقدم به الاتحاد إلى « الفيفا « طلباً للانضمام إلى برنامج دعم المواهب الشابة الأمر الذي يبعث التفاؤل بقبول الطلب البحريني لدعم مساعي الاتحاد في تحقيق خطوات متقدمة لتطوير مسابقات ومنتخبات هذا القطاع الهام جداً..
هذه خطوة إيجابية نتمنى أن تكون مخرجاتها أكثر إيجابية لدعم خطط تطوير فرق الفئات العمرية في الأندية الوطنية من حيث تمكين هذه الأندية من التعاقد مع مدربين أكفاء ومتخصصين في هذا المجال سواء من المواطنين أو من غيرهم إلى جانب رفع نسب الحوافز البطولية لمسابقات هذه الفئات مع مراعاة أهمية كسب ثقة أولياء الأمور فيما يتعلق بمستقبل أبنائهم حتى يكونوا خير داعمين ومحفزين لهم على الانضباط والاستمرارية..
ندعو للاتحاد البحريني لكرة القدم بالتوفيق في هذه المساعي الجادة ونتطلع إلى المزيد من تفاصيل الدعم الدولي في حال قبول الطلب البحريني إن شاء الله..
دائماً كنا ننادي بأهمية الاعتماد على القاعدة كأساس لأي مشروع تطويري، وهذا النهج جسدته بعض الاتحادات الرياضية الجماعية وفي مقدمتها اتحادا كرة اليد والكرة الطائرة ومؤخراً اتحاد السلة..
وبما أن كرة القدم المحلية بدأت تحظى باهتمام كبير على أعلى المستويات في ظل الطموحات العالمية التي يقودها ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإن الانطلاق من القاعدة هو النهج الذي يجب أن يسود في تنفيذ خطط التطوير المستقبلية..
لقد لمسنا في السنوات الأخيرة اهتمام اتحاد الكرة بجميع المنتخبات الوطنية بعد أن كان التركيز منصباً على المنتخب الوطني الأول، وأصبح لدينا الآن منتخبات لمختلف الفئات بدءاً من المنتخب الأولمبي وانتهاء بمنتخب الأشبال مروراً بمنتخبي الشباب والناشئين ولكل منتخب من هذه المنتخبات أجهزته الإدارية والفنية الخاصة إلى جانب اهتمام الاتحاد بإقامة المهرجات السنوية المفتوحة للاعبين الصغار..
كل ذلك يعزز من الملف الذي سيتقدم به الاتحاد إلى « الفيفا « طلباً للانضمام إلى برنامج دعم المواهب الشابة الأمر الذي يبعث التفاؤل بقبول الطلب البحريني لدعم مساعي الاتحاد في تحقيق خطوات متقدمة لتطوير مسابقات ومنتخبات هذا القطاع الهام جداً..
هذه خطوة إيجابية نتمنى أن تكون مخرجاتها أكثر إيجابية لدعم خطط تطوير فرق الفئات العمرية في الأندية الوطنية من حيث تمكين هذه الأندية من التعاقد مع مدربين أكفاء ومتخصصين في هذا المجال سواء من المواطنين أو من غيرهم إلى جانب رفع نسب الحوافز البطولية لمسابقات هذه الفئات مع مراعاة أهمية كسب ثقة أولياء الأمور فيما يتعلق بمستقبل أبنائهم حتى يكونوا خير داعمين ومحفزين لهم على الانضباط والاستمرارية..
ندعو للاتحاد البحريني لكرة القدم بالتوفيق في هذه المساعي الجادة ونتطلع إلى المزيد من تفاصيل الدعم الدولي في حال قبول الطلب البحريني إن شاء الله..