خلال الأسبوع الماضي، بينت الأرقام المعنية بمكافحة تفشي مرض فيروس كورونا المستجد أننا أمام طفرة حصلت، سواء في الإصابات أوالوفيات، إذ على امتداد أسبوع سجلت إصابة أكثر من 3 آلاف شخص، وتم تسجيل وفاة 7 أشخاص رحمهم الله، في ظل استمرار إعلان شفاء أعداد كبيرة أيضاً خرجوا من مرحلة الحجر بلغوا ألفين و317 شخصاً.
الآن البحرين أقرت «العزل المنزلي» ووضعته كخيار أمام أي مصاب، وهذا أمر يمكن ربطه بعدد الحالات المصابة، إضافة للطاقة الاستيعابية للمصابين في مختلف مراكز الحجر والعزل والاستشفاء.
هنا معادلة لابد من الانتباه لها، وهي تؤكد ما أعلن عنه وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع بشأن الزيادة في الأرقام، إذ أسس هذه المعادلة تقوم في جانب على «الاستهتار» بالإجراءات الاحترازية بالأخص عملية «التباعد الاجتماعي»، في جانب آخر «تزايد الإصابة»، إذ ما حصل بالفعل نتيجته المخالطة خلال أيام إجازة عيد الفطر، وكذلك خروج الأفراد بدون احتياطات إلى أماكن التجمعات للترفيه، مثلما شهدنا في مثال بلاج الجزائر.
مررنا بشهور الآن على ظاهرة وباء فيروس كورونا، وكلما مضى الوقت ستجدون أن كثيراً من الناس ستخفف من عملية الالتزام بالاشتراطات، وستجدون استهتاراً بشأن الاحترازات، والمبررات وراء ذلك مثلما يعبر عنه البعض هو «الملل» أو «الحنين» لممارسة الحياة السابقة بشكل طبيعي.
هنا لابد من وضع نقاط على الحروف، وتذكير كل فرد بأن عليه مسؤولية، أولاً تجاه نفسه ليتجنب الإصابة والتعرض لمضاعفات، خاصة وأن رصد حالات الوفيات يبين بأن هناك أشخاصاً توفوا وهم في سن صغير، ما يعني أن المرض ليس مقتصراً على كبار السن أو المصابين بأمراض وعلل كامنة، أي أنه قد يصيب شخصاً استهتر بالاحترازات، واستهتر بالتبليغ وترك الأمور على عواهنها، فأصيب بمضاعفات أدت لتفاقم وضعه ووصوله مرحلة الخطر. بالتالي عليكم مسؤولية الحفاظ على أنفسكم أولاً.
ثانياً، عليكم مسؤولية تجاه هذا المجتمع، فلو كل منا استهتر وقلل من أهمية الالتزام بكافة الإجراءات، فإن الفوضى ستعم، واللامبالاة ستكون سيدة الموقف، وبالتالي الأرقام ستزيد، ما يعني «تصعيب» الأمور على الدولة لاحتوائها والتعامل معها، إذ لابد من التذكير بأن عمليات التعامل والتصدي الخاصة بفيروس كورونا تعني بالأرقام أن الدولة تصرف ملايين على الإجراءات الاحترازية والفحوصات والعلاجات وتهيئة الأماكن المؤهلة طبياً للحجر والعزل، وكذلك الإعاشة وغيرها.
بالتالي إقرار «العزل المنزلي» الآن، هل كانت خطوة ستتخذ لو التزم الجميع بالإرشادات، ولو أوقفوا عمليات المخالطة غير المسؤولة، ولو جلسوا في بيوتهم وتجنبوا الخروج؟! بالتأكيد لا.
الخلاصة: هناك جهات رسمية، وأفراد كثيرون يضحون ويتعبون ويعملون لأجل الحفاظ على سلامتكم، ساعدوهم بتعاونكم وتحمل مسؤوليتكم وعبر وعيكم، لا تحرقوا جهودهم ولا تضيعوا جهود وطن بأكمله.
الآن البحرين أقرت «العزل المنزلي» ووضعته كخيار أمام أي مصاب، وهذا أمر يمكن ربطه بعدد الحالات المصابة، إضافة للطاقة الاستيعابية للمصابين في مختلف مراكز الحجر والعزل والاستشفاء.
هنا معادلة لابد من الانتباه لها، وهي تؤكد ما أعلن عنه وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع بشأن الزيادة في الأرقام، إذ أسس هذه المعادلة تقوم في جانب على «الاستهتار» بالإجراءات الاحترازية بالأخص عملية «التباعد الاجتماعي»، في جانب آخر «تزايد الإصابة»، إذ ما حصل بالفعل نتيجته المخالطة خلال أيام إجازة عيد الفطر، وكذلك خروج الأفراد بدون احتياطات إلى أماكن التجمعات للترفيه، مثلما شهدنا في مثال بلاج الجزائر.
مررنا بشهور الآن على ظاهرة وباء فيروس كورونا، وكلما مضى الوقت ستجدون أن كثيراً من الناس ستخفف من عملية الالتزام بالاشتراطات، وستجدون استهتاراً بشأن الاحترازات، والمبررات وراء ذلك مثلما يعبر عنه البعض هو «الملل» أو «الحنين» لممارسة الحياة السابقة بشكل طبيعي.
هنا لابد من وضع نقاط على الحروف، وتذكير كل فرد بأن عليه مسؤولية، أولاً تجاه نفسه ليتجنب الإصابة والتعرض لمضاعفات، خاصة وأن رصد حالات الوفيات يبين بأن هناك أشخاصاً توفوا وهم في سن صغير، ما يعني أن المرض ليس مقتصراً على كبار السن أو المصابين بأمراض وعلل كامنة، أي أنه قد يصيب شخصاً استهتر بالاحترازات، واستهتر بالتبليغ وترك الأمور على عواهنها، فأصيب بمضاعفات أدت لتفاقم وضعه ووصوله مرحلة الخطر. بالتالي عليكم مسؤولية الحفاظ على أنفسكم أولاً.
ثانياً، عليكم مسؤولية تجاه هذا المجتمع، فلو كل منا استهتر وقلل من أهمية الالتزام بكافة الإجراءات، فإن الفوضى ستعم، واللامبالاة ستكون سيدة الموقف، وبالتالي الأرقام ستزيد، ما يعني «تصعيب» الأمور على الدولة لاحتوائها والتعامل معها، إذ لابد من التذكير بأن عمليات التعامل والتصدي الخاصة بفيروس كورونا تعني بالأرقام أن الدولة تصرف ملايين على الإجراءات الاحترازية والفحوصات والعلاجات وتهيئة الأماكن المؤهلة طبياً للحجر والعزل، وكذلك الإعاشة وغيرها.
بالتالي إقرار «العزل المنزلي» الآن، هل كانت خطوة ستتخذ لو التزم الجميع بالإرشادات، ولو أوقفوا عمليات المخالطة غير المسؤولة، ولو جلسوا في بيوتهم وتجنبوا الخروج؟! بالتأكيد لا.
الخلاصة: هناك جهات رسمية، وأفراد كثيرون يضحون ويتعبون ويعملون لأجل الحفاظ على سلامتكم، ساعدوهم بتعاونكم وتحمل مسؤوليتكم وعبر وعيكم، لا تحرقوا جهودهم ولا تضيعوا جهود وطن بأكمله.