لا يخفي فلول الانقلاب الفاشل خونة الأمة العربية فرحتهم، بل ومشاركتهم الاضطرابات الأمريكية أملاً وسعياً ممنين النفس بعودتهم للتأثير وإعادة تشغيل ماكينة الاضطرابات في دولنا لإكمال مشروعهم الذي فشل فشلاً ذريعاً.
محاولات إعادة تسويق وجوه الفشل والخيبة مستمرة، هم فرحون بالتشفي في الهجوم على إدارة ترامب، ورافعون الشعارات الثورية ويمنون النفس بسقوط ترامب وعودة الحزب الديمقراطي، يظنون أن ذلك يعني عودة أسيادهم، ويعني عودة قدرتهم على الدخول بين ثنايا الثوب الوطني من جديد وقلب الأوضاع... هيهات.
لا تنسوا أن جولتكم الأولى التي فشلت كانت في عزّ وفي ذروة سطوة الحزب الديمقراطي ومن مناكم ومن سول لكم، ولا تنسوا أنكم فشلتم في ذروة رئيسهم الذي ظن أنه قاب قوسين أو ادنى، وفي وجود كتيبة الداعين لتسلط إيران على المنطقة من وزراء دفاع إلى خارجية إلى مستشارين للأمن القومي كلهم كانوا في ظهركم ورغم ذلك فشلوا وفشلتم.
لا تنسوا أن جولتكم الأولى فاجأتنا على حين غرة، وأن قطر كانت مفتوحة الأجواء تدعمكم بكل ما أوتيت من (الكاش) وقناتهم كانت في عزها، ووزير خارجيتها وأميرها يفتح لكم قناته ويطالبكم بمزيد من الدماء في الشوارع حينها وأنتم تلبون النداء وتعدونه بذلك.
لا تنسوا أن شعوبنا ومنها شعبنا البحريني الأبي حينها لم يكن يستوعب أن خستكم ودناءتكم وصلت إلى منحدر لم نكن نظن أن عربياً أو بحرينياً بالأخص يمكن أن يصل إليها، فقد تصور كل شيء إلا الخيانة بهذا القدر.
ولا تنسوا أبداً أن من تصدى لكم هو نحن كمواطنين بوعينا وبإدراكنا وبالتفافنا حول وطننا الموحد ومليكنا وجددنا له البيعة رغم أنف (أوباماكم وهيلاريتكم) شعب البحرين هو من نبذكم ونفاكم ولن تجدوا لكم موطئ قدم بيننا.
لا تنسوا أن من استعنتم بهم سابقاً من منظمات ومن هيئات ومن شركات عابرة للحدود كان لها صولة وجولة فيما مضى، أما الآن وبعد أن انكشف حجم التغلغل والاختراق والتوظيف السياسي لها فقدت جميع قدراتها على التأثير.
لا شعاراتكم لها أثر، ولا أدواتكم لها إمكانات، ولا أسيادكم لهم أي سلطة علينا أو تأثير علينا، فافرحوا بأي تغير فسننبذكم في عراء النفي الإنساني وقحط الوطنية.
جاء ترامب أو ذهب، جاء بايدن أو ذهب، عاد الاتفاق النووي أم اختفى، ظلت العقوبات الاقتصادية على أسيادكم أم رفعت، لا فارق عندنا ولا أثر ولن يغير من حقيقتكم شيئاً.
فإلى الحالمين أفيقوا لقد سار ركبنا ومحملنا يشق الرياح متجهاً للمستقبل، ولا مكان لكم بيننا، فغردوا وتظاهروا وانشروا واحلموا قدر ما يدفع لكم فستظل البحرين عصية على من خانها وعلى من دفع ثمن خيانتها.
محاولات إعادة تسويق وجوه الفشل والخيبة مستمرة، هم فرحون بالتشفي في الهجوم على إدارة ترامب، ورافعون الشعارات الثورية ويمنون النفس بسقوط ترامب وعودة الحزب الديمقراطي، يظنون أن ذلك يعني عودة أسيادهم، ويعني عودة قدرتهم على الدخول بين ثنايا الثوب الوطني من جديد وقلب الأوضاع... هيهات.
لا تنسوا أن جولتكم الأولى التي فشلت كانت في عزّ وفي ذروة سطوة الحزب الديمقراطي ومن مناكم ومن سول لكم، ولا تنسوا أنكم فشلتم في ذروة رئيسهم الذي ظن أنه قاب قوسين أو ادنى، وفي وجود كتيبة الداعين لتسلط إيران على المنطقة من وزراء دفاع إلى خارجية إلى مستشارين للأمن القومي كلهم كانوا في ظهركم ورغم ذلك فشلوا وفشلتم.
لا تنسوا أن جولتكم الأولى فاجأتنا على حين غرة، وأن قطر كانت مفتوحة الأجواء تدعمكم بكل ما أوتيت من (الكاش) وقناتهم كانت في عزها، ووزير خارجيتها وأميرها يفتح لكم قناته ويطالبكم بمزيد من الدماء في الشوارع حينها وأنتم تلبون النداء وتعدونه بذلك.
لا تنسوا أن شعوبنا ومنها شعبنا البحريني الأبي حينها لم يكن يستوعب أن خستكم ودناءتكم وصلت إلى منحدر لم نكن نظن أن عربياً أو بحرينياً بالأخص يمكن أن يصل إليها، فقد تصور كل شيء إلا الخيانة بهذا القدر.
ولا تنسوا أبداً أن من تصدى لكم هو نحن كمواطنين بوعينا وبإدراكنا وبالتفافنا حول وطننا الموحد ومليكنا وجددنا له البيعة رغم أنف (أوباماكم وهيلاريتكم) شعب البحرين هو من نبذكم ونفاكم ولن تجدوا لكم موطئ قدم بيننا.
لا تنسوا أن من استعنتم بهم سابقاً من منظمات ومن هيئات ومن شركات عابرة للحدود كان لها صولة وجولة فيما مضى، أما الآن وبعد أن انكشف حجم التغلغل والاختراق والتوظيف السياسي لها فقدت جميع قدراتها على التأثير.
لا شعاراتكم لها أثر، ولا أدواتكم لها إمكانات، ولا أسيادكم لهم أي سلطة علينا أو تأثير علينا، فافرحوا بأي تغير فسننبذكم في عراء النفي الإنساني وقحط الوطنية.
جاء ترامب أو ذهب، جاء بايدن أو ذهب، عاد الاتفاق النووي أم اختفى، ظلت العقوبات الاقتصادية على أسيادكم أم رفعت، لا فارق عندنا ولا أثر ولن يغير من حقيقتكم شيئاً.
فإلى الحالمين أفيقوا لقد سار ركبنا ومحملنا يشق الرياح متجهاً للمستقبل، ولا مكان لكم بيننا، فغردوا وتظاهروا وانشروا واحلموا قدر ما يدفع لكم فستظل البحرين عصية على من خانها وعلى من دفع ثمن خيانتها.