«المسؤولية مشتركة بين الجميع كل من موقعه عبر إسهاماته وأدواره المختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة بما فيه خير ويصب في صالح نماء الوطن وحماية مصالح ومكتسبات المواطنين، وعلى الجميع أن يكونوا مستعدين للتعامل مع المرحلة المقبلة وتحدياتها التي ستتطلب تعاوناً من الجميع لتجاوزها بنجاح».
هذه الجملة كانت بمثابة الدعوة التي وجهها وزير المالية الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة خلال اجتماع السلطة التنفيذية والتشريعية معاً يوم الخميس، والذي فيه تم الكشف عن أن «الحزمة المالية والاقتصادية» التي أقرت بتوجيهات جلالة الملك حفظه الله تفوق 30٪ من الناتج المحلي لاقتصاد المملكة.
الأرقام التي وردت في الاجتماع مهمة جدا، لأنها تكشف وبلغة واضحة «حجم» الجهود والالتزامات التي بذلتها الحكومة في إطار محاربتها لوباء كورونا (كوفيد19) لأجل «الحفاظ» على اقتصاد البلد، والحفاظ على مصلحة الناس وأمنهم المجتمعي.
عملية إدارة الأزمات ليست سهلة، ومسؤولية الحكومة تجاه الوطن وأهله جسيمة جداً، إذ في وقت أنت تصارع فيه للتغلب على أزمة عالمية لها تداعيات قاسية، عليك أن تحمي وطنك وأهله، حالك في ذلك حال الدولة التي تخوض حرباً تهدد سيادتها أو مصيرها، إذ تضطر لإنفاق الملايين والتضحية بكثير من الأمور فقط لتضمن سلامة الأرض وأهلها، ولتضمن الديمومة والاستمرارية وتحفظ للأجيال القادمة مستقبلاً يعيشون فيه.
فيروس كورونا (كوفيد19) وتأثيراته واضحة جداً، حجم الضرر والتأثر تكشفه الإجراءات العديدة التي اضطرت دول لاتخاذها، وكان بعضها على حساب الناس أنفسهم، وهي أمور قاسية جداً ندعو الله أن يبعدها عن بلداننا.
لذلك ضمن أهم التصريحات أو بشكل أدق «التطمينات» هو تأكيد الحكومة على «حفظ وظائف البحرينيين باعتبارها على رأس أولوياتها»، وهو ما يحصل وشمل دعم وظائف البحرينيين في القطاع الخاص، ونأمل استمراره حتى تنتهي هذه الجائحة، أو ننجح بطريقة ما في معاودة العمل بأساليب تحمي الجميع.
لذلك الدعوة لأن يلتزم كل فرد بمسؤوليته، دعوة لا تقتصر على المسؤولين في الحكومة أو القطاع الخاص، ولا على النواب والشوريين، بل تشمل الجميع وعلى رأسهم الأفراد، فالأرقام اليومية للزيادة في الإصابات وحتى الوفيات، يؤكد القصور في الالتزام الكامل بعملية التباعد ومنع التجمعات، بالتالي منع تفشي المرض!
أرقام الحزمة المالية تكشف أن البحرين ضخت مبالغ كبيرة، وقامت بجهود كثيرة لمساعدة الناس والقطاعات المتضررة، في دور هام جداً لتظل الدولة قوية عبر قطاعاتها المختلفة وأفرادها في وجه هذا الفيروس.
وكما كررنا سابقاً، هذه الجهود من المجحف أن تهدر، وأن يتسبب استهتار بعض الناس بإضاعتها، لذلك الالتزام والتعاون هام جداً، خاصة بعد معرفة حجم هذه الجهود والإطلاع على الأرقام الكبيرة التي أعلنها وزير المالية، فهي تترجم مساعي حماية البحرين وأهلها واقتصادها وسياحتها، وضمان ديمومة الحياة فيها بأريحية.
هذه الجملة كانت بمثابة الدعوة التي وجهها وزير المالية الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة خلال اجتماع السلطة التنفيذية والتشريعية معاً يوم الخميس، والذي فيه تم الكشف عن أن «الحزمة المالية والاقتصادية» التي أقرت بتوجيهات جلالة الملك حفظه الله تفوق 30٪ من الناتج المحلي لاقتصاد المملكة.
الأرقام التي وردت في الاجتماع مهمة جدا، لأنها تكشف وبلغة واضحة «حجم» الجهود والالتزامات التي بذلتها الحكومة في إطار محاربتها لوباء كورونا (كوفيد19) لأجل «الحفاظ» على اقتصاد البلد، والحفاظ على مصلحة الناس وأمنهم المجتمعي.
عملية إدارة الأزمات ليست سهلة، ومسؤولية الحكومة تجاه الوطن وأهله جسيمة جداً، إذ في وقت أنت تصارع فيه للتغلب على أزمة عالمية لها تداعيات قاسية، عليك أن تحمي وطنك وأهله، حالك في ذلك حال الدولة التي تخوض حرباً تهدد سيادتها أو مصيرها، إذ تضطر لإنفاق الملايين والتضحية بكثير من الأمور فقط لتضمن سلامة الأرض وأهلها، ولتضمن الديمومة والاستمرارية وتحفظ للأجيال القادمة مستقبلاً يعيشون فيه.
فيروس كورونا (كوفيد19) وتأثيراته واضحة جداً، حجم الضرر والتأثر تكشفه الإجراءات العديدة التي اضطرت دول لاتخاذها، وكان بعضها على حساب الناس أنفسهم، وهي أمور قاسية جداً ندعو الله أن يبعدها عن بلداننا.
لذلك ضمن أهم التصريحات أو بشكل أدق «التطمينات» هو تأكيد الحكومة على «حفظ وظائف البحرينيين باعتبارها على رأس أولوياتها»، وهو ما يحصل وشمل دعم وظائف البحرينيين في القطاع الخاص، ونأمل استمراره حتى تنتهي هذه الجائحة، أو ننجح بطريقة ما في معاودة العمل بأساليب تحمي الجميع.
لذلك الدعوة لأن يلتزم كل فرد بمسؤوليته، دعوة لا تقتصر على المسؤولين في الحكومة أو القطاع الخاص، ولا على النواب والشوريين، بل تشمل الجميع وعلى رأسهم الأفراد، فالأرقام اليومية للزيادة في الإصابات وحتى الوفيات، يؤكد القصور في الالتزام الكامل بعملية التباعد ومنع التجمعات، بالتالي منع تفشي المرض!
أرقام الحزمة المالية تكشف أن البحرين ضخت مبالغ كبيرة، وقامت بجهود كثيرة لمساعدة الناس والقطاعات المتضررة، في دور هام جداً لتظل الدولة قوية عبر قطاعاتها المختلفة وأفرادها في وجه هذا الفيروس.
وكما كررنا سابقاً، هذه الجهود من المجحف أن تهدر، وأن يتسبب استهتار بعض الناس بإضاعتها، لذلك الالتزام والتعاون هام جداً، خاصة بعد معرفة حجم هذه الجهود والإطلاع على الأرقام الكبيرة التي أعلنها وزير المالية، فهي تترجم مساعي حماية البحرين وأهلها واقتصادها وسياحتها، وضمان ديمومة الحياة فيها بأريحية.