بعد التسريبات الأخيرة من خيمة القذافي والتي كشفت عن الاتصال الذي تم بين أحد أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين من الكويت وآخرين من السعودية مع القذافي فضحتهم وهم يتآمرون على دولهم ويسعون لخرابها ودمارها، لا بد «لإخوان» الخليج كلهم أن يكفروا عن ذنبهم تجاه وطنهم بكشف ما تبقى من أسرار من أنفسهم، نصيحة مني.. بيدكم لا بيد «التسجيلات المسربة»!!
الاعترافات تطهير لماض سيظل وصمة عار لن يمحوه الزمن والاعتراف إنقاذ للمستقبل وللأجيال القادمة، سبعون عاماً من الدعوة بأريحية تامة دون عائق كيف أقنعوهم أن الفوضى يمكن أن تكون خلاقة؟ كيف لكويتي على سبيل المثال عاش فترة الغزو العراقي أي عاش الفوضى ودمارها أن يعمل على خلق فوضى في بلده من جديد ويضع يده في يد أي جهة أجنبية سواء كانت القذافي أو أمريكا أو إيران أو تركيا إن لم يكن مسلوب العقل والضمير؟ فإذا كان الكويتي المنعم بخيرات بلاده مستعداً لحرق وطنه باسم (الدين)؟ فماذا نقول عن البقية؟
بل كيف لخليجي يعيش في ظل نعيم وطنه الذي يتمنى أي عربي أن يكون محله، كيف له أن يهدم وطنه ويحرقه من أجل أن يسلمه لإيران أو لتركيا؟
أي وعي أو عقل أو إدراك أو فهم أو منطق يقول إن تركيا يمكن أن تكون دولة الخلافة الإسلامية؟ أو أن النظام الإيراني هو النموذج؟
ما هي المعادلة التي تم فيها اختراق النظام العقلي لشبابنا وغرس هذا الغباء فيه الذي جعل من التآمر جهاداً ومن الخيانة بطولة؟
ما الذي كان يجري لأبنائنا في مخيماتهم وجمعياتهم؟ ماذا فعل لهم دعاتهم؟ أين كانت حكوماتنا وأجهزة استخباراتنا، يجب أن نكون واضحين ومنفتحين كي نتعلم ونفهم، فهذه حقبة زمنية لا بد من أن تكشف وتتعرض للدراسة والبحث من أجل أن يتشافى من تبقى منهم على شك في ما حدث له، أو هو متردد أو معرض للخديعة مرة أخرى، ولن يكون ذلك إلا بعد أن يتكلم وبحرية تامة جميع من تبقى منهم لا بغرض فضحه أو تقريعه بل بغرض فك مفاتيح الإغلاق.
بعد خروج العديد من قيادات الإخوان وكشف ما كان سراً داخل الحزب، تبين لنا أنه ما عاد هناك شيء اسمه جماعات «دينية» بل جماعات النفاق والخداع والكذب والغش والتدليس والنصب والخيانة بما لا يمت للدين بصلة وجميعها ارتكبها «الإخوان المسلمون» فأي إخوان ؟ وأي مسلمون؟
وبعد صراخ العراقيين وفضحهم لخيانة حزب الدعوة العراقي على فرعه البحريني أن يكشف كل الأسرار، ألا تتعلمون ممن اكتوى بنار إيران؟ العراقي يصرخ اللبناني يصرخ كلهم اكتووا بنار إيران واكتشفوا حجم الخيانة لم يبق إلا الخليجيون من هذا الحزب الذين مازالوا يظنون أنهم في منجى من تلك النيران، أي غباء مستفحل لا يرى سقوط من سبقه ويظل سائراً على نفس خطاه؟
من أجل اكتشاف لقاح لفايروس كورونا (كوفيد19) لا بد من تتبع مصدره وتنقلاته وتطورات سلالته، وكذلك من أجل اكتشاف لقاح لفايروس «الخيانة» لا بد من تتبع المصدر وتنقلاته وتطور سلالته.
الاعترافات تطهير لماض سيظل وصمة عار لن يمحوه الزمن والاعتراف إنقاذ للمستقبل وللأجيال القادمة، سبعون عاماً من الدعوة بأريحية تامة دون عائق كيف أقنعوهم أن الفوضى يمكن أن تكون خلاقة؟ كيف لكويتي على سبيل المثال عاش فترة الغزو العراقي أي عاش الفوضى ودمارها أن يعمل على خلق فوضى في بلده من جديد ويضع يده في يد أي جهة أجنبية سواء كانت القذافي أو أمريكا أو إيران أو تركيا إن لم يكن مسلوب العقل والضمير؟ فإذا كان الكويتي المنعم بخيرات بلاده مستعداً لحرق وطنه باسم (الدين)؟ فماذا نقول عن البقية؟
بل كيف لخليجي يعيش في ظل نعيم وطنه الذي يتمنى أي عربي أن يكون محله، كيف له أن يهدم وطنه ويحرقه من أجل أن يسلمه لإيران أو لتركيا؟
أي وعي أو عقل أو إدراك أو فهم أو منطق يقول إن تركيا يمكن أن تكون دولة الخلافة الإسلامية؟ أو أن النظام الإيراني هو النموذج؟
ما هي المعادلة التي تم فيها اختراق النظام العقلي لشبابنا وغرس هذا الغباء فيه الذي جعل من التآمر جهاداً ومن الخيانة بطولة؟
ما الذي كان يجري لأبنائنا في مخيماتهم وجمعياتهم؟ ماذا فعل لهم دعاتهم؟ أين كانت حكوماتنا وأجهزة استخباراتنا، يجب أن نكون واضحين ومنفتحين كي نتعلم ونفهم، فهذه حقبة زمنية لا بد من أن تكشف وتتعرض للدراسة والبحث من أجل أن يتشافى من تبقى منهم على شك في ما حدث له، أو هو متردد أو معرض للخديعة مرة أخرى، ولن يكون ذلك إلا بعد أن يتكلم وبحرية تامة جميع من تبقى منهم لا بغرض فضحه أو تقريعه بل بغرض فك مفاتيح الإغلاق.
بعد خروج العديد من قيادات الإخوان وكشف ما كان سراً داخل الحزب، تبين لنا أنه ما عاد هناك شيء اسمه جماعات «دينية» بل جماعات النفاق والخداع والكذب والغش والتدليس والنصب والخيانة بما لا يمت للدين بصلة وجميعها ارتكبها «الإخوان المسلمون» فأي إخوان ؟ وأي مسلمون؟
وبعد صراخ العراقيين وفضحهم لخيانة حزب الدعوة العراقي على فرعه البحريني أن يكشف كل الأسرار، ألا تتعلمون ممن اكتوى بنار إيران؟ العراقي يصرخ اللبناني يصرخ كلهم اكتووا بنار إيران واكتشفوا حجم الخيانة لم يبق إلا الخليجيون من هذا الحزب الذين مازالوا يظنون أنهم في منجى من تلك النيران، أي غباء مستفحل لا يرى سقوط من سبقه ويظل سائراً على نفس خطاه؟
من أجل اكتشاف لقاح لفايروس كورونا (كوفيد19) لا بد من تتبع مصدره وتنقلاته وتطورات سلالته، وكذلك من أجل اكتشاف لقاح لفايروس «الخيانة» لا بد من تتبع المصدر وتنقلاته وتطور سلالته.