تعتبر المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية التي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة مع إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج أي كياناتها العسكرية من كافة الأراضي الليبية، تعتبر ضربة موجعة للدوحة التي سعت منذ عام 2011، إلى توظيف جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في تأزيم الوضع في ليبيا.
فالدور القطري التخريبي في ليبيا لا يتوقف على دعم الجماعات الإرهابية بل تعدى ذلك بإرسال قوات عسكرية قطرية مسلحة لدعم تلك الجماعات وأن مئات الجنود شاركوا في خلق الفوضى، وهذا ما كشفه تقرير صادر مؤخراً عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين إلى أن «قطر ومنذ سقوط الرئيس معمر القذافي تركز على دعم جماعات الإسلام السياسي في طرابلس، مما يعزز حالة الإرهاب الدولي العابر للدول، وربما القارات».
إن ما قامت به قطر في ليبيا أمر لا يمكن أن يتم التغافل عنه أو تخطيه بل تعدى الأمر بأن تقوم بدعم وتمويل تلك الجماعات التي تستهدف حالياً أمن واستقرار ليس ليبيا وحدها بل حتى جمهورية مصر العربية، فالرئيس السيسي كان واضحاً منذ إعلان المبادرة بأهمية حل الخلافات الليبية في ظل حل سياسي وطني.
إن قطر بتواجدها في ليبيا قدمت تسهيلات ضحمة من أجل تواجد القوات التركية ليتأزم الوضع وتكون ليبيا ساحة لتواجد القوات الأجنبية ومرتعاً للكيانات الإرهابية، وهذا ما كشفه المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري بالتورط القطري التركي في الأزمة الليبية عندما قال في مقابلة على قناة «سكاي نيوز عربية»، «اكتشفنا أن قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في ليبيا عبر سبل عدة، مثل الاعتراف السياسي والفتاوي التي كان يطلقها الإرهابي يوسف القرضاوي، كما أنها أول دولة اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي وأول طائرة سلاح وصلت إلى بنغازي كانت قطرية، وكانت مخصصة لما يسمى بائتلاف ثوار بنغازي، وعمل على تفريغها في ذلك الوقت الإرهابي على الصلابي الذي يعيش حالياً في قطر».
خلاصة القول، إن المبادرة المصرية تأتي في وقت حساس ومهم لحل الأزمة الليبية في حوار وطني وهذا الأمر يوجع النظام القطري الذي أراد أن تكون ليبيا مقراً مهماً لجماعة الإخوان المسلمين بعدما عاثوا في الأرض فساداً في عدد من الدول العربية ومنها مصر، فطرد القوات الأجنبية «التركية» المدعومة من قطر هي الخطوة الأولى والأهم لإنهاء الأزمة الليبية.
فالدور القطري التخريبي في ليبيا لا يتوقف على دعم الجماعات الإرهابية بل تعدى ذلك بإرسال قوات عسكرية قطرية مسلحة لدعم تلك الجماعات وأن مئات الجنود شاركوا في خلق الفوضى، وهذا ما كشفه تقرير صادر مؤخراً عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين إلى أن «قطر ومنذ سقوط الرئيس معمر القذافي تركز على دعم جماعات الإسلام السياسي في طرابلس، مما يعزز حالة الإرهاب الدولي العابر للدول، وربما القارات».
إن ما قامت به قطر في ليبيا أمر لا يمكن أن يتم التغافل عنه أو تخطيه بل تعدى الأمر بأن تقوم بدعم وتمويل تلك الجماعات التي تستهدف حالياً أمن واستقرار ليس ليبيا وحدها بل حتى جمهورية مصر العربية، فالرئيس السيسي كان واضحاً منذ إعلان المبادرة بأهمية حل الخلافات الليبية في ظل حل سياسي وطني.
إن قطر بتواجدها في ليبيا قدمت تسهيلات ضحمة من أجل تواجد القوات التركية ليتأزم الوضع وتكون ليبيا ساحة لتواجد القوات الأجنبية ومرتعاً للكيانات الإرهابية، وهذا ما كشفه المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري بالتورط القطري التركي في الأزمة الليبية عندما قال في مقابلة على قناة «سكاي نيوز عربية»، «اكتشفنا أن قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في ليبيا عبر سبل عدة، مثل الاعتراف السياسي والفتاوي التي كان يطلقها الإرهابي يوسف القرضاوي، كما أنها أول دولة اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي وأول طائرة سلاح وصلت إلى بنغازي كانت قطرية، وكانت مخصصة لما يسمى بائتلاف ثوار بنغازي، وعمل على تفريغها في ذلك الوقت الإرهابي على الصلابي الذي يعيش حالياً في قطر».
خلاصة القول، إن المبادرة المصرية تأتي في وقت حساس ومهم لحل الأزمة الليبية في حوار وطني وهذا الأمر يوجع النظام القطري الذي أراد أن تكون ليبيا مقراً مهماً لجماعة الإخوان المسلمين بعدما عاثوا في الأرض فساداً في عدد من الدول العربية ومنها مصر، فطرد القوات الأجنبية «التركية» المدعومة من قطر هي الخطوة الأولى والأهم لإنهاء الأزمة الليبية.