عندما انطلقت عاصفة الحزم في اليمن والتي جاءت لأجل دعم شرعية اليمن والحفاظ على عروبتها من إجرام الميليشيات الحوثية والعصابات الأخونجية في اليمن ومخططاتهم التي تستهدف اختراق الحدود الجنوبية لمملكة العربية السعودية ظهرت أصوات نشاز تشكك في هذه الخطوة بدعوى أن هذه الحرب استنزاف للموارد المالية والبشرية وإقحام دولنا في حروب ونزاعات تختص بالداخل اليمني رغم أن الحوثي وقتها هدد باقتحام مكة وكان واضحاً أن التهديدات تستهدف زعزعة الأمن بالمنطقة وتحديداً جنوب السعودية وأن دعم السعودية وقوات التحالف لشرعية اليمن يأتي بهدف صد الأخطار وتقويض المشروع القطري التركي الإيراني في اليمن وضبط بوصلة الأمن التي لا تشمل اليمن وحدها بل حتى السعودية.
وكما يقال ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً حيث أثبتت الهجمات الحوثية المستمرة والطائرات المسيرة والتي تستهدف عدداً من مناطق السعودية كجيزان وخميس مشيط والرياض أن عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب لتقليم نشاط هذه الميليشيات الإجرامية ولو تأخرت هذه الخطوة لكانت الكوارث لا تحمد عقباها وثبت أن تلك الأصوات النشاز التي ظهرت بنا للتشكيك بجدوى هذه الإجراءات العسكرية بشكل غير مباشر كانت بالأصل ضمن الاتجاه الذي يستهدف تقسيم المملكة العربية السعودية إلى دويلات ووهم أنه بعد عشر سنوات من الآن لن تكون هناك دولة اسمها السعودية «بعيد الشر».
اليوم هناك تهديدات جديدة تطال الأمن القومي العربي وتهدد السلم الأمني والأهلي وهو الصراع الدائر في ليبيا بين الداعمين لشرعيتها وعروبتها وبين أولئك الذين فتحوا الأبواب للاحتلال التركي والميليشيات الداعشية والإرهابية المتطرفة من حكومة الوفاق فقد كان هناك مشروع نقل داعش إلى مصر بعد أن تم إنهاء وجودهم في العراق على يد التحالف الدولي للقضاء على داعش وأمام سقوط مشروع الإخوان في مصر لم يجد الاحتلال التركي والمال القطري وسيلة لإعادة زراعة الخلايا الإرهابية المتطرفة لتهديد أمن منطقة المغرب العربي سوى نقلهم إلى ليبيا.
لذا فأمام التهديدات التي خرجت من قبل هذه الميليشيات للحدود الغربية لمصر فإن التدخل المصري بات واجباً حتمياً وقراراً مصيرياً وهو ما جاء في خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي وضع النقاط على الحروف حينما كشف عن استعداد مصر للتدخل عسكرياً من أجل حماية أمن ليبيا وأن هذا التدخل تتوافر له الشرعية الدولية، وأن مصر مستعدة لتسليح القبائل الليبية للدفاع عن بلادها، لذا خرجت التأييدات من قبل وطني مملكة البحرين والسعودية والإمارات وأعربت الدول عن تضامنها مع مصر ضد كل من ينوي المساس بأمنها فكل الشعوب الخليجية والعربية مع حماية أمن واستقرار مصر فالتدخل المصري بات أمراً مصيرياً اليوم.
مصر قررت أن تحارب بالنيابة عن كل العرب في ليبيا لأجل حماية حدودها الغربية ودعم الأمن القومي العربي وشرعية ليبيا وتطهيرها من الاحتلال التركي والمال القطري الممول للإرهاب وإن خرجت أصوات نشاز ضد التدخل المصري في ليبيا خلال هذه المرحلة فعلينا التدقيق كثيراً في حقيقة انتماءاتها وتوجهاتها.
وكما يقال ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً حيث أثبتت الهجمات الحوثية المستمرة والطائرات المسيرة والتي تستهدف عدداً من مناطق السعودية كجيزان وخميس مشيط والرياض أن عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب لتقليم نشاط هذه الميليشيات الإجرامية ولو تأخرت هذه الخطوة لكانت الكوارث لا تحمد عقباها وثبت أن تلك الأصوات النشاز التي ظهرت بنا للتشكيك بجدوى هذه الإجراءات العسكرية بشكل غير مباشر كانت بالأصل ضمن الاتجاه الذي يستهدف تقسيم المملكة العربية السعودية إلى دويلات ووهم أنه بعد عشر سنوات من الآن لن تكون هناك دولة اسمها السعودية «بعيد الشر».
اليوم هناك تهديدات جديدة تطال الأمن القومي العربي وتهدد السلم الأمني والأهلي وهو الصراع الدائر في ليبيا بين الداعمين لشرعيتها وعروبتها وبين أولئك الذين فتحوا الأبواب للاحتلال التركي والميليشيات الداعشية والإرهابية المتطرفة من حكومة الوفاق فقد كان هناك مشروع نقل داعش إلى مصر بعد أن تم إنهاء وجودهم في العراق على يد التحالف الدولي للقضاء على داعش وأمام سقوط مشروع الإخوان في مصر لم يجد الاحتلال التركي والمال القطري وسيلة لإعادة زراعة الخلايا الإرهابية المتطرفة لتهديد أمن منطقة المغرب العربي سوى نقلهم إلى ليبيا.
لذا فأمام التهديدات التي خرجت من قبل هذه الميليشيات للحدود الغربية لمصر فإن التدخل المصري بات واجباً حتمياً وقراراً مصيرياً وهو ما جاء في خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي وضع النقاط على الحروف حينما كشف عن استعداد مصر للتدخل عسكرياً من أجل حماية أمن ليبيا وأن هذا التدخل تتوافر له الشرعية الدولية، وأن مصر مستعدة لتسليح القبائل الليبية للدفاع عن بلادها، لذا خرجت التأييدات من قبل وطني مملكة البحرين والسعودية والإمارات وأعربت الدول عن تضامنها مع مصر ضد كل من ينوي المساس بأمنها فكل الشعوب الخليجية والعربية مع حماية أمن واستقرار مصر فالتدخل المصري بات أمراً مصيرياً اليوم.
مصر قررت أن تحارب بالنيابة عن كل العرب في ليبيا لأجل حماية حدودها الغربية ودعم الأمن القومي العربي وشرعية ليبيا وتطهيرها من الاحتلال التركي والمال القطري الممول للإرهاب وإن خرجت أصوات نشاز ضد التدخل المصري في ليبيا خلال هذه المرحلة فعلينا التدقيق كثيراً في حقيقة انتماءاتها وتوجهاتها.