نمط التعامل مع فيروس «كورونا» بدأ «يتغير» بشكل عام في أنحاء العالم، رغم أن العلاج لم يعلن عنه، ولا المصل المضاد قد اكتشف، إلا أن العالم قرر أن «تجميد» أوصاله بسبب هذا الفيروس لن يضعه إلا في خانة «الدفاع».
هل انتهى الفيروس؟! طبعاً لا، بحسب الأرقام التي ترصد يومياً.
هل قلت خطورته؟! طبعاً لا، أيضاً بحسب الأرقام وبالأخص حالات الوفيات.
هل تتوقف الحياة بسبب كورونا؟! هذا السؤال الأهم حول العالم، والذي أجابت عليه دول عديدة بـ «لا»، لا يمكن إيقاف الحياة بسبب الفيروس، لأن القبول بلعب دور «الدفاع» يعني التضحية بالاقتصاد وإيقاف عجلة التنمية، وبالتالي الحكم على مصائر الملايين من البشر بالغموض والتوجس من أوضاع أسوأ.
بالتالي التعامل مع فيروس «كورونا» في المرحلة الحالية بدأ يتحول من تعامل مع فيروس بشكله الجرثومي، إلى تعامل كأنه معني بـشخص ما أو «عدو» ما.
بالنسبة إلى العالم، فإن فيروس «كورونا» تحول إلى أحد «المواطنين»، بإضافة أنه مصاب وينقل مرضه لكثيرين بشكل يومي، وعلى المصابين التعامل معه وفق استراتيجيات التشافي الموضوعة، في حين البقية عليهم الحذر منه وهم يمارسون حياتهم اليومية، عليهم الحذر منه في الأعمال وفي الأماكن العامة والتجمعات، عليهم أن يتسلحوا بالكمامات والقفازات والمعقمات، وعليهم تقليل نسبة الجلوس في المنزل والخروج إلى الأعمال والأسواق حتى تتحرك الحياة من جديد.
الأرقام لم تنخفض بشكل كبير جداً يكشف لك أن الفيروس بدأ في الانحسار، لكن مع ذلك قرر العالم الانتقال من خانة «الدفاع» إلى «الهجوم»، إنما هو هجوم حذر يعتمد على التجهيزات والاحترازات التي أشرنا إليها أعلاه، إذ الخوف من الاندفاع في الهجوم والتعرض لهجمات مرتدة بعدها.
لذلك العودة للحياة اليوم أمر لا بد منه، لكن وفق إضافات عديدة لم نتعود عليها سابقاً في ظل زخم الممارسات اليومية، فارتداء الكمامات والقفازات باتت جزءاً من «الهندام الخارجي»، والمعقمات إلى جانب العطور والمكياج النسائي، ليتحول كل ذلك إلى نمط عادي لممارسة الحياة اليومية.
نعم صار هذا الفيروس كأنه «مواطن مجذوم أو موبوء» يسير بيننا، وكل ما علينا أن نحترس منه وأن نبتعد عنه وعمن يحمله، لنمارس حياتنا كما كانت عليه سابقاً مع بعض التحسينات الصحية.
لنتذكر، هجوم بتكتيك مدروس، أي عودة للحياة وفق التزام تام بالإجراءات والاحترازات، إذ لا مجال لأهداف معاكسة من هجمات مرتدة تستغل ضعف الدفاع.
هل انتهى الفيروس؟! طبعاً لا، بحسب الأرقام التي ترصد يومياً.
هل قلت خطورته؟! طبعاً لا، أيضاً بحسب الأرقام وبالأخص حالات الوفيات.
هل تتوقف الحياة بسبب كورونا؟! هذا السؤال الأهم حول العالم، والذي أجابت عليه دول عديدة بـ «لا»، لا يمكن إيقاف الحياة بسبب الفيروس، لأن القبول بلعب دور «الدفاع» يعني التضحية بالاقتصاد وإيقاف عجلة التنمية، وبالتالي الحكم على مصائر الملايين من البشر بالغموض والتوجس من أوضاع أسوأ.
بالتالي التعامل مع فيروس «كورونا» في المرحلة الحالية بدأ يتحول من تعامل مع فيروس بشكله الجرثومي، إلى تعامل كأنه معني بـشخص ما أو «عدو» ما.
بالنسبة إلى العالم، فإن فيروس «كورونا» تحول إلى أحد «المواطنين»، بإضافة أنه مصاب وينقل مرضه لكثيرين بشكل يومي، وعلى المصابين التعامل معه وفق استراتيجيات التشافي الموضوعة، في حين البقية عليهم الحذر منه وهم يمارسون حياتهم اليومية، عليهم الحذر منه في الأعمال وفي الأماكن العامة والتجمعات، عليهم أن يتسلحوا بالكمامات والقفازات والمعقمات، وعليهم تقليل نسبة الجلوس في المنزل والخروج إلى الأعمال والأسواق حتى تتحرك الحياة من جديد.
الأرقام لم تنخفض بشكل كبير جداً يكشف لك أن الفيروس بدأ في الانحسار، لكن مع ذلك قرر العالم الانتقال من خانة «الدفاع» إلى «الهجوم»، إنما هو هجوم حذر يعتمد على التجهيزات والاحترازات التي أشرنا إليها أعلاه، إذ الخوف من الاندفاع في الهجوم والتعرض لهجمات مرتدة بعدها.
لذلك العودة للحياة اليوم أمر لا بد منه، لكن وفق إضافات عديدة لم نتعود عليها سابقاً في ظل زخم الممارسات اليومية، فارتداء الكمامات والقفازات باتت جزءاً من «الهندام الخارجي»، والمعقمات إلى جانب العطور والمكياج النسائي، ليتحول كل ذلك إلى نمط عادي لممارسة الحياة اليومية.
نعم صار هذا الفيروس كأنه «مواطن مجذوم أو موبوء» يسير بيننا، وكل ما علينا أن نحترس منه وأن نبتعد عنه وعمن يحمله، لنمارس حياتنا كما كانت عليه سابقاً مع بعض التحسينات الصحية.
لنتذكر، هجوم بتكتيك مدروس، أي عودة للحياة وفق التزام تام بالإجراءات والاحترازات، إذ لا مجال لأهداف معاكسة من هجمات مرتدة تستغل ضعف الدفاع.