منذ أن تناولت القنوات الفضائية خبر ظهور فيروس كورونا مروراً بسرعة انتشاره وخروجه خارج حدود مدينة ووهان الصينية والدول في تفاوت في ردود أفعالها وخطواتها للتعامل مع المرض، على عكس البحرين التي سارعت منذ الوهلة الأولى ومن أعلى رأس الدولة، جلالة الملك المفدى حيث أكد جلالته حفظه الله أن صحة المواطن والمقيم هي أغلى من كل أموال العالم، وبالفعل صدرت توجيهات جلالته السامية بالحزمة المالية التي تفوق الناتج المحلي لاقتصاد المملكة، وأمر بتلبية كافة الاحتياجات، ليبدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه في الاستعداد لمواجهة هذا الوباء وحتى قبل أن يتحول إلى جائحة، فأمر سموه بتشكيل الفريق الطبي، وزار الخطوط الأمامية التي ستكون في مواجهة دخول الوباء، وكذلك مطار البحرين الدولي وعدد من المراكز التي تم تخصيصها للحجر، وأمر سموه باستيراد وعلى وجه السرعة عدداً من المستلزمات الطبية والتي يأتي توقعها ليؤكد ما يمتلكه سموه من حسن البصيرة وسمات القائد المحنك والذي يبزغ نجم سموه مع اشتداد الأزمات وقسوتها.
جلالة الملك المفدى ملك القلوب وقائد الإنسانية وباني البحرين الحديثة والذي أنتهز هذه المساحة لأجتزئ من خلالها جملة قالها سمو الشيخ ناصر وأوجز من خلالها مئات من الجمل والأحاسيس والمشاعر التي تكتنز قلوبنا، وهي بأن جلالة الملك باع كل شيء واشترى صحة المواطنين جميعاً، فكان ما كان من جود وكرم تمثل في دعم الميزانية العامة للدولة، ولامست تلك القرارات والإجراءات كافة شرائح المواطنين بلا استثناء حيث استفاد أكثر من 90 ألفاً من الموظفين البحرينيين واستفادت أكثر من 11 ألف شركة من مبادرة دفع الرواتب، وهذا ما خلق أجواء من الراحة النفسية والأمان الوظيفي لجميع منتسبي القطاعين العام والخاص.
لم تكتفِ الدولة بهذا الإجراء بل زادت عليه بأنها تحملت فواتير الكهرباء لأكثر من 380 ألف مشترك، وأعفت مستأجري الأراضي الحكومية المخصصة للصناعة، وراعت الكساد السياحي فأعفت جميع من يستثمر في هذا المجال من الرسوم، ونادت أبناءها المواطنين من رواد الأعمال في المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وحتى المؤسسات الكبيرة فقدمت لهم الدعم وضاعفت حجم صندوق السيولة إلى الضعف ليصل مبلغ الدعم إلى مائتي مليون دينار.
لم تغفل الدولة كل الجوانب، فزاد عطاؤها ووصل إلى حد القروض الشخصية للمواطنين، فقامت بإيقاف الأقساط الشهرية المستحقة للبنوك للجميع دون استثناء، وأوقفت أيضا أقساط قروض بنك الإسكان بجميع أنواعها.
إجراءات وخطوات تجعل كل بحريني يزداد فخراً وحباً وولاءً لوطنه وقيادته، إجراءات لم تقم بها حتى دول العالم التي يطلق عليها العالم الأول، وزاد عليها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر باعتماده عدداً من المشاريع التنموية التي لم توقفها هذه الجائحة التي شلت معظم دول العالم ولكنها في البحرين كانت بمثابة الإلهام لبذل المزيد من العطاء في مسيرة التنمية التي أسس ركائزها ملك القلوب جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
بالفعل مَن لا يفخر بكونه بحرينياً؟!
جلالة الملك المفدى ملك القلوب وقائد الإنسانية وباني البحرين الحديثة والذي أنتهز هذه المساحة لأجتزئ من خلالها جملة قالها سمو الشيخ ناصر وأوجز من خلالها مئات من الجمل والأحاسيس والمشاعر التي تكتنز قلوبنا، وهي بأن جلالة الملك باع كل شيء واشترى صحة المواطنين جميعاً، فكان ما كان من جود وكرم تمثل في دعم الميزانية العامة للدولة، ولامست تلك القرارات والإجراءات كافة شرائح المواطنين بلا استثناء حيث استفاد أكثر من 90 ألفاً من الموظفين البحرينيين واستفادت أكثر من 11 ألف شركة من مبادرة دفع الرواتب، وهذا ما خلق أجواء من الراحة النفسية والأمان الوظيفي لجميع منتسبي القطاعين العام والخاص.
لم تكتفِ الدولة بهذا الإجراء بل زادت عليه بأنها تحملت فواتير الكهرباء لأكثر من 380 ألف مشترك، وأعفت مستأجري الأراضي الحكومية المخصصة للصناعة، وراعت الكساد السياحي فأعفت جميع من يستثمر في هذا المجال من الرسوم، ونادت أبناءها المواطنين من رواد الأعمال في المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وحتى المؤسسات الكبيرة فقدمت لهم الدعم وضاعفت حجم صندوق السيولة إلى الضعف ليصل مبلغ الدعم إلى مائتي مليون دينار.
لم تغفل الدولة كل الجوانب، فزاد عطاؤها ووصل إلى حد القروض الشخصية للمواطنين، فقامت بإيقاف الأقساط الشهرية المستحقة للبنوك للجميع دون استثناء، وأوقفت أيضا أقساط قروض بنك الإسكان بجميع أنواعها.
إجراءات وخطوات تجعل كل بحريني يزداد فخراً وحباً وولاءً لوطنه وقيادته، إجراءات لم تقم بها حتى دول العالم التي يطلق عليها العالم الأول، وزاد عليها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر باعتماده عدداً من المشاريع التنموية التي لم توقفها هذه الجائحة التي شلت معظم دول العالم ولكنها في البحرين كانت بمثابة الإلهام لبذل المزيد من العطاء في مسيرة التنمية التي أسس ركائزها ملك القلوب جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
بالفعل مَن لا يفخر بكونه بحرينياً؟!