حلت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم محل «ناقلي المعلومات» للمسؤولين، الذين معهم قد تحدث عمليات «تجميل» أو«تحوير» للواقع، بحيث لا تصل الحقيقة الكاملة للمسؤول.
هناك مواضيع قد يكون الناس أوصلوها لأبواب تسبق باب المسؤول، وتلقوا وعوداً ممن تلقاها بوصولها للمسؤول، لكن يتفاجأ الناس بأن مواضيعهم لا يبت فيها لزمن طويل جداً، والسبب أنها لم تصل للمسؤول أبداً، لربما انتهت في الأدراج إن لم يكن مكان آخر.
لذلك أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اليومي تغني أي مسؤول رفيع عن انتظار ما ينقله له موظفوه، أصبح هو بنفسه قادراً على متابعة ما يتداوله الناس، وما يطرحونه، وما يشتكون منه، بل أصبح بإمكانه التفاعل معهم مباشرة، وهي ممارسة يقوم بها بعض المسؤولين، في حين الغالبية تجد لديهم تحفظاً أو تخوفاً لمجرد التفاعل مع الناس.
وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الناس يستغنون عن دور «الوسيط» لنقل آرائهم وهمومهم، هم يوصلون أصواتهم، ويكشفون كثيراً من الأمور، وتحية احترام هنا لتلك النوعية من البشر التي تطرح أفكارها، أو توصل همومها بأساليب راقية فيها من انتقاء الألفاظ واحترام الأطراف الأخرى الكثير، بالتالي يحظى هؤلاء بنسبة أعلى من التفاعل الإيجابي.
مؤخراً تميزت البحرين برصد ما يبثه الناس، من قبل كبار المسؤولين، بما ساهم في حل كثير من المشكلات بشكل مباشر، واتخاذ إجراءات في صالح الناس خلال وقت قصير.
آخر الأمثلة ما قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد مشكوراً من تفاعل سريع مع مواطنين كرام، بثوا همهم عبر وسائل التواصل، وأوصلوا أصواتهم مباشرة للشيخ ناصر، ودافعهم في ذلك الحرص على أرزاقهم ورغبتهم في أن تقف الدولة معهم، كحالها الدائم مع المواطن الذي يمر بظروف صعبة وتصل قضيته بشكلها الكامل للمسؤولين.
كانت فترة زمنية قصيرة جداً، منذ بث الفيديو حتى صدور توجيه الشيخ ناصر باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق رغبات الناس وحماية مصدر رزقهم، وشملت نزول المسؤولين مباشرة للموقع المعني بسيارات «الفود تراك»، في رد فعل لاقى صدى إيجابياً وترحيباً كبيراً من الناس.
هذا نموذج لـ«استجابة سريعة» من قبل سمو الشيخ ناصر، لم يتعد الموضوع سوى فيديو نشره الناس، وتفاعل سريع من الشيخ، بما يجعلنا نتخيل لو أن جميع مشاكل الناس حلت دائماً بهذه الأساليب عبر الاستجابة السريعة.
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، على امتداد العقود هو أبرز قائد ميداني في الحكومة، يوجه دائماً المسؤولين والوزراء بالنزول والتفاعل المباشر مع الناس، واليوم نرى السرعة والتعامل المثلج للصدر من قبل نجل جلالة الملك، ويحصل كل هذا ومازال لدينا بعض المسؤولين بعيدين بعد السماء السابعة عن الناس ومشاكلهم، وأقلها حتى مقابلتهم والرد عليهم.
هناك مواضيع قد يكون الناس أوصلوها لأبواب تسبق باب المسؤول، وتلقوا وعوداً ممن تلقاها بوصولها للمسؤول، لكن يتفاجأ الناس بأن مواضيعهم لا يبت فيها لزمن طويل جداً، والسبب أنها لم تصل للمسؤول أبداً، لربما انتهت في الأدراج إن لم يكن مكان آخر.
لذلك أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اليومي تغني أي مسؤول رفيع عن انتظار ما ينقله له موظفوه، أصبح هو بنفسه قادراً على متابعة ما يتداوله الناس، وما يطرحونه، وما يشتكون منه، بل أصبح بإمكانه التفاعل معهم مباشرة، وهي ممارسة يقوم بها بعض المسؤولين، في حين الغالبية تجد لديهم تحفظاً أو تخوفاً لمجرد التفاعل مع الناس.
وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الناس يستغنون عن دور «الوسيط» لنقل آرائهم وهمومهم، هم يوصلون أصواتهم، ويكشفون كثيراً من الأمور، وتحية احترام هنا لتلك النوعية من البشر التي تطرح أفكارها، أو توصل همومها بأساليب راقية فيها من انتقاء الألفاظ واحترام الأطراف الأخرى الكثير، بالتالي يحظى هؤلاء بنسبة أعلى من التفاعل الإيجابي.
مؤخراً تميزت البحرين برصد ما يبثه الناس، من قبل كبار المسؤولين، بما ساهم في حل كثير من المشكلات بشكل مباشر، واتخاذ إجراءات في صالح الناس خلال وقت قصير.
آخر الأمثلة ما قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد مشكوراً من تفاعل سريع مع مواطنين كرام، بثوا همهم عبر وسائل التواصل، وأوصلوا أصواتهم مباشرة للشيخ ناصر، ودافعهم في ذلك الحرص على أرزاقهم ورغبتهم في أن تقف الدولة معهم، كحالها الدائم مع المواطن الذي يمر بظروف صعبة وتصل قضيته بشكلها الكامل للمسؤولين.
كانت فترة زمنية قصيرة جداً، منذ بث الفيديو حتى صدور توجيه الشيخ ناصر باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق رغبات الناس وحماية مصدر رزقهم، وشملت نزول المسؤولين مباشرة للموقع المعني بسيارات «الفود تراك»، في رد فعل لاقى صدى إيجابياً وترحيباً كبيراً من الناس.
هذا نموذج لـ«استجابة سريعة» من قبل سمو الشيخ ناصر، لم يتعد الموضوع سوى فيديو نشره الناس، وتفاعل سريع من الشيخ، بما يجعلنا نتخيل لو أن جميع مشاكل الناس حلت دائماً بهذه الأساليب عبر الاستجابة السريعة.
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، على امتداد العقود هو أبرز قائد ميداني في الحكومة، يوجه دائماً المسؤولين والوزراء بالنزول والتفاعل المباشر مع الناس، واليوم نرى السرعة والتعامل المثلج للصدر من قبل نجل جلالة الملك، ويحصل كل هذا ومازال لدينا بعض المسؤولين بعيدين بعد السماء السابعة عن الناس ومشاكلهم، وأقلها حتى مقابلتهم والرد عليهم.