ترتبط مملكة البحرين مع دول العالم بعلاقات رصينة قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل والتعاون السلمي وحسن الجوار، فعلاقة البحرين بالدول تتجاوز الحدود الدولية لتمثل جوانب متعددة منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنظيمية والقانونية والعسكرية وغيرها لتحقيق المصلحة والمنفعة العامة في ودية العلاقات وترابطها من أجل السلام الدولي.
علاقة مملكة البحرين بدول العالم يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة من حضارة دلمون التي ارتبطت معهم بعلاقات متعددة حيث تبوأت مكانة رفيعة كمركز حيوي للنشاط والنفوذ التجاري والمكانة الدينية قبل الإسلام وبعده، وقد سطر التاريخ لإمارة عظيمة لمملكة البحرين في حكم آل خليفة الكرام منذ عام 1783م في تأطير العلاقات الدولية مع البحرين لتكّون علاقات وطيدة شاملة وأكثر قوة تسبقها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورقي في التعامل في شتى الأصعدة والدبلوماسية الناجحة، فالتطور التاريخي للعلاقات الدولية الحديثة جعلت للمملكة مكانة بارزة ومتميزة بين دول العالم رسمت سياستها الخارجية مع دول العالم بوضوح تام.
مملكة البحرين لها دور بارز في تحقيق السلام العالمي والاستقرار في المنطقة من خلال تقديم العون والمساعدات لبعض الدول وشعوب العالم، منها مشاركتها مع قوات الدول العربية في حرب أكتوبر 1973 ضد العدو الإسرائيلي، وفي حرب تحرير الكويت «حرب الخليج الثانية» مع قوات التحالف1991 ضد العراق، كما سعت إلى إعادة الاستقرار والإعمار في أفغانستان في 2002، وساندت في مكافحة القرصنة البحرية في خليج عدن 2009، كما كان للمملكة دور بارز مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضد ميلشيات الحوثي الإرهابية، وكذلك الحرب على الإرهاب الداعشي في 2014 بالإضافة إلى مواجهة الإرهاب مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ضد قطر وقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة الداعمة للإرهاب وجماعات التطرف من الإخوان والقاعدة وداعش والميليشيات الإرهابية بهدف زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى.
واليوم، مملكة البحرين تعلن تضامنها مع جمهورية مصر العربية بعد خطاب فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها في الصراع القائم في ليبيا الشقيقة وتدخل الميليشيات الإرهابية والمرتزقة في أراضيها، وهذا التضامن والتأييد هو بالتأكيد نتاج العلاقات الدولية بين الدول الشقيقة التي تحتم دعمها بكل الوسائل المتاحة.
مملكة البحرين دائماً تمد يد العون لكل من يحتاج وهي دائماً الداعم للدول الشقيقة والصديقة ولن تبدل مبادئها بل تؤيد الاستقرار والسلام العالمي، فتقديم المملكة الدعم والمساندة للآخرين هي مبادرات إنسانية مضيئة وبصمات مشرفة على مدى التاريخ.
علاقة مملكة البحرين بدول العالم يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة من حضارة دلمون التي ارتبطت معهم بعلاقات متعددة حيث تبوأت مكانة رفيعة كمركز حيوي للنشاط والنفوذ التجاري والمكانة الدينية قبل الإسلام وبعده، وقد سطر التاريخ لإمارة عظيمة لمملكة البحرين في حكم آل خليفة الكرام منذ عام 1783م في تأطير العلاقات الدولية مع البحرين لتكّون علاقات وطيدة شاملة وأكثر قوة تسبقها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورقي في التعامل في شتى الأصعدة والدبلوماسية الناجحة، فالتطور التاريخي للعلاقات الدولية الحديثة جعلت للمملكة مكانة بارزة ومتميزة بين دول العالم رسمت سياستها الخارجية مع دول العالم بوضوح تام.
مملكة البحرين لها دور بارز في تحقيق السلام العالمي والاستقرار في المنطقة من خلال تقديم العون والمساعدات لبعض الدول وشعوب العالم، منها مشاركتها مع قوات الدول العربية في حرب أكتوبر 1973 ضد العدو الإسرائيلي، وفي حرب تحرير الكويت «حرب الخليج الثانية» مع قوات التحالف1991 ضد العراق، كما سعت إلى إعادة الاستقرار والإعمار في أفغانستان في 2002، وساندت في مكافحة القرصنة البحرية في خليج عدن 2009، كما كان للمملكة دور بارز مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضد ميلشيات الحوثي الإرهابية، وكذلك الحرب على الإرهاب الداعشي في 2014 بالإضافة إلى مواجهة الإرهاب مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ضد قطر وقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة الداعمة للإرهاب وجماعات التطرف من الإخوان والقاعدة وداعش والميليشيات الإرهابية بهدف زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى.
واليوم، مملكة البحرين تعلن تضامنها مع جمهورية مصر العربية بعد خطاب فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها في الصراع القائم في ليبيا الشقيقة وتدخل الميليشيات الإرهابية والمرتزقة في أراضيها، وهذا التضامن والتأييد هو بالتأكيد نتاج العلاقات الدولية بين الدول الشقيقة التي تحتم دعمها بكل الوسائل المتاحة.
مملكة البحرين دائماً تمد يد العون لكل من يحتاج وهي دائماً الداعم للدول الشقيقة والصديقة ولن تبدل مبادئها بل تؤيد الاستقرار والسلام العالمي، فتقديم المملكة الدعم والمساندة للآخرين هي مبادرات إنسانية مضيئة وبصمات مشرفة على مدى التاريخ.