يؤسفنا أن نستفيد من معاناة العراقيين واللبنانيين ولكنها الحاجة والضرورة.
بيدنا الآن أدلة وبراهين واقعية على شكل الحياة في ظل الرعاية الإيرانية، ومعاناة العراقي واللبناني درس مجاني حقيقي وواقعي لابد أن يقدم لمواجهة الدعاية الإيرانية التسويقية.
يجب أن نركز في إعلامنا على شكوى اللبنانيين والعراقيين واليمنيين وكيف تحولت حياتهم تحت حكم عملاء إيران إلى جحيم يجب أن يكون ذلك جزءاً من التوعية الدائمة ليرى أي شاب مغرر به حقيقة ما تفعله إيران بالصوت والصورة وعبر جميع الوسائل، وذلك يجب أن يكون منهجاً وسياسة إعلامية وتربوية، نحن أمام نقل مباشر وحي (لايف) لأي شعب يسلم أمره لعملاء إيران.
إيران تروج لنفسها منفردة في الساحة مازالت تخاطب الشعوب بالعاطفة الدينية وتسوق لنفسها على أنها ستظل (تساعد) الشعوب المظلومة في العراق ولبنان واليمن وسوريا ولا تواجه بالحقائق وبالوقائع، رغم أنه – وقد يؤسفنا أن نقول- إن صراخ العراقيين واللبنانين اليوم هو مصدر من مصادر التوعية الإعلامية لأنها صفعة حقيقية توجه للرد على الدعاية الإيرانية ويجب أن نستغلها إعلامياً، خاصة الشيعة العراقيين واللبنانيين الشجعان الذين يصرخون في وجه من خانهم وباعهم لإيران.
ليسمع العربي الخليجي ما يقوله العراقيون عن الفساد والخراب الذي حل بالعراق تحت ظل حزب الدعوة فالحديث عن عجز مالي لدى العراق غير صحيح وغنما العكس هو الصحيح للأسباب التالية:
1.أكثر من عشرين مليار دولار أمريكي تصرف سنوياً إلى أقل من مئة ألف شخص فقط على شكل تعدد الرواتب لهؤلاء من راتبين إلى تسعة رواتب لكل شخص يضاف إلى ذلك صرف مخصصات إضافية لهم وهناك ١٥٠ ألف شخص تصرف لهم رواتب سجناء سياسيين إضافة إلى الرواتب التي يتقاضونها كمتقاعدين.
2.عشرون مليار دولار أمريكي تصرف سنوياً كمخصصات إضافية إلى ذوي الدرجات الخاصة بما فيها الرئاسات.
3.بناء على الفقرتين أعلاه فإن ثلثي الميزانية السنوية التشغيلية تصرف لأقل من ٢٥٠ ألف شخص بشكل مخالف للقانون.. وأن جميع موظفي الدولة والمتقاعدين تصرف لهم الثلث المتبقي وهناك هدر للمال العام حيث هناك من يتقاضى أكثر من راتب إضافة إلى مخصصات أخرى.
4.الهدر السنوي للمال العام يبلغ أربعين مليار دولار أمريكي سنوياً يضاف إليه الأموال التي تصرف على الإيفادات غير المنتجة للموظفين إلى خارج العراق.
5.الأموال التي يحتاجها العراق سنوياً في الموازنة التشغيلية هي ربع الأموال التي تتضمنها الموازنة العامة مع التحفظ على عدد من جوانب الصرف.
6.هناك هدر للأموال السنوية المتأتية من الضرائب والرسوم الجمركية ورسوم العقارات والجبايات المالية الأخرى على مختلف أوجهها.
لم يقتصر الأمر على ذلك فحتى ما تبقى من بعد هذا النهب للثروات يتم سحبه من جيوب الناس فالصراع بين المليشيات قائم على نقاط التفتيش في الشوارع لأنها أصبحت مراكز جباية لجمع الأتاوات من الشاحنات والسيارات.
الخدمات الصحية والتعليمية والطاقة في أسوأ حالاتها والخوف من آثار الصيف الحار القادم بدون كهرباء وماء صالح للشرب باختصار تدمر ما تبقى من عراق.
لبنان أفلس وانتهى وحجم الفساد بلغ أقصاه وهو بلاكهرباء وبلا خدمات والليرة اللبنانية هوت للحضيض والسياحة انتهت قبل جائحة كورونا، أبرزوا صراخ اللبنانيين والاتهامات الصريحة التي توجه لحسن نصر الله وحزبه العميل، دعوهم يسمعون الحقيقة والواقع.
... العراق ولبنان واليمن كذلك يصارعون من أجل انتزاع الخنجر الإيراني من الخاصرة لوقف النزيف، شعوب وصل بها كره إيران وعملائها إلى أقصاه بعد أن ذاقوا مرارة وذل الحياة تحت سيطرة خدمها.
إفقار هذه الشعوب وإذلالها هدف فارسي مبرمج ومخطط له وقد انتشر الفساد فيها تحت الرعاية الإيرانية، استنزاف لآخر قطرة لموارد الدولة وتسخيرها لإيران مقابل ما يلقى من فتات للخونة الذين اتخمت جيوبهم حتى بات ثراؤهم أكثر من الفاحش، ليكن درس العراق ولبنان ضمن مناهجنا التعليمية لأطفالنا منذ الصغر.
بيدنا الآن أدلة وبراهين واقعية على شكل الحياة في ظل الرعاية الإيرانية، ومعاناة العراقي واللبناني درس مجاني حقيقي وواقعي لابد أن يقدم لمواجهة الدعاية الإيرانية التسويقية.
يجب أن نركز في إعلامنا على شكوى اللبنانيين والعراقيين واليمنيين وكيف تحولت حياتهم تحت حكم عملاء إيران إلى جحيم يجب أن يكون ذلك جزءاً من التوعية الدائمة ليرى أي شاب مغرر به حقيقة ما تفعله إيران بالصوت والصورة وعبر جميع الوسائل، وذلك يجب أن يكون منهجاً وسياسة إعلامية وتربوية، نحن أمام نقل مباشر وحي (لايف) لأي شعب يسلم أمره لعملاء إيران.
إيران تروج لنفسها منفردة في الساحة مازالت تخاطب الشعوب بالعاطفة الدينية وتسوق لنفسها على أنها ستظل (تساعد) الشعوب المظلومة في العراق ولبنان واليمن وسوريا ولا تواجه بالحقائق وبالوقائع، رغم أنه – وقد يؤسفنا أن نقول- إن صراخ العراقيين واللبنانين اليوم هو مصدر من مصادر التوعية الإعلامية لأنها صفعة حقيقية توجه للرد على الدعاية الإيرانية ويجب أن نستغلها إعلامياً، خاصة الشيعة العراقيين واللبنانيين الشجعان الذين يصرخون في وجه من خانهم وباعهم لإيران.
ليسمع العربي الخليجي ما يقوله العراقيون عن الفساد والخراب الذي حل بالعراق تحت ظل حزب الدعوة فالحديث عن عجز مالي لدى العراق غير صحيح وغنما العكس هو الصحيح للأسباب التالية:
1.أكثر من عشرين مليار دولار أمريكي تصرف سنوياً إلى أقل من مئة ألف شخص فقط على شكل تعدد الرواتب لهؤلاء من راتبين إلى تسعة رواتب لكل شخص يضاف إلى ذلك صرف مخصصات إضافية لهم وهناك ١٥٠ ألف شخص تصرف لهم رواتب سجناء سياسيين إضافة إلى الرواتب التي يتقاضونها كمتقاعدين.
2.عشرون مليار دولار أمريكي تصرف سنوياً كمخصصات إضافية إلى ذوي الدرجات الخاصة بما فيها الرئاسات.
3.بناء على الفقرتين أعلاه فإن ثلثي الميزانية السنوية التشغيلية تصرف لأقل من ٢٥٠ ألف شخص بشكل مخالف للقانون.. وأن جميع موظفي الدولة والمتقاعدين تصرف لهم الثلث المتبقي وهناك هدر للمال العام حيث هناك من يتقاضى أكثر من راتب إضافة إلى مخصصات أخرى.
4.الهدر السنوي للمال العام يبلغ أربعين مليار دولار أمريكي سنوياً يضاف إليه الأموال التي تصرف على الإيفادات غير المنتجة للموظفين إلى خارج العراق.
5.الأموال التي يحتاجها العراق سنوياً في الموازنة التشغيلية هي ربع الأموال التي تتضمنها الموازنة العامة مع التحفظ على عدد من جوانب الصرف.
6.هناك هدر للأموال السنوية المتأتية من الضرائب والرسوم الجمركية ورسوم العقارات والجبايات المالية الأخرى على مختلف أوجهها.
لم يقتصر الأمر على ذلك فحتى ما تبقى من بعد هذا النهب للثروات يتم سحبه من جيوب الناس فالصراع بين المليشيات قائم على نقاط التفتيش في الشوارع لأنها أصبحت مراكز جباية لجمع الأتاوات من الشاحنات والسيارات.
الخدمات الصحية والتعليمية والطاقة في أسوأ حالاتها والخوف من آثار الصيف الحار القادم بدون كهرباء وماء صالح للشرب باختصار تدمر ما تبقى من عراق.
لبنان أفلس وانتهى وحجم الفساد بلغ أقصاه وهو بلاكهرباء وبلا خدمات والليرة اللبنانية هوت للحضيض والسياحة انتهت قبل جائحة كورونا، أبرزوا صراخ اللبنانيين والاتهامات الصريحة التي توجه لحسن نصر الله وحزبه العميل، دعوهم يسمعون الحقيقة والواقع.
... العراق ولبنان واليمن كذلك يصارعون من أجل انتزاع الخنجر الإيراني من الخاصرة لوقف النزيف، شعوب وصل بها كره إيران وعملائها إلى أقصاه بعد أن ذاقوا مرارة وذل الحياة تحت سيطرة خدمها.
إفقار هذه الشعوب وإذلالها هدف فارسي مبرمج ومخطط له وقد انتشر الفساد فيها تحت الرعاية الإيرانية، استنزاف لآخر قطرة لموارد الدولة وتسخيرها لإيران مقابل ما يلقى من فتات للخونة الذين اتخمت جيوبهم حتى بات ثراؤهم أكثر من الفاحش، ليكن درس العراق ولبنان ضمن مناهجنا التعليمية لأطفالنا منذ الصغر.