تنظيم الحمدين في قطر بدأ يشمر عن ذراعيه لإعادة طرح ملفه السنوي، أو حملته الإعلامية السنوية لما يسمى بتدويل الحج الذي اقترب موسمه، وسوف يُجند هذا التنظيم كل الوسائل الإعلامية التابعة له، وفي مقدمتها قناة «الجزيرة» لتنفيذ هذه الحملة الشيطانية.
وحج هذا العام مختلف في ظل جائحة «كورونا»، التي استدعى وجودها وضع الشروط والضوابط والخطط الاستثنائية من قبل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، لتنظيم حج آمن، مراعيةً المتطلبات الطبية والإجراءات الاحترازية بشكل مقنن ومتقن لضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، ووفق متطلبات المعايير العالمية.
ولكن تنظيم الحمدين بدأ بالفعل استغلال تلك الضوابط والشروط بهدف الإساءة إلى السعودية، خاصة الضوابط المتعلقة بمحدودية أعداد الحجاج، واقتصارهم على المتواجدين في السعودية فقط، وأعمارهم دون 65 عاماً، ولا يعانون من أمراض مزمنة، حيث أطلق هذا التنظيم العنان لأكاذيبه، محاولاً إضافة المزيد من «الدراما» في حملته المسعورة، منصباً نفسه المدافع الشرعي والمتحدث الرسمي عن جميع المسلمين، بعدما كان مقتصراً في السابق على استغلال الشعب القطري، لترويجه أكذوبة منعه من الحج بسبب مقاطعة السعودية لقطر.
إن الشروط التي وضعتها المملكة تأتي لوجود ظرف صعب وغير طبيعي يمر فيه العالم كله بسبب «كورونا»، ومن حق المملكة أن تحمي أرضها وشعبها، وحتى من تتشرف بخدمتهم من ضيوف الرحمن من هذه الجائحة، فلا يمكن أن يكون عدد الحجاج لهذا العام كما كان في الأعوام السابقة، حتى لا يؤدي احتكاكهم ببعضهم البعض إلى انتشار «كورونا» بينهم، ثم انتقاله إلى بلادهم بعد الحج، وفي ذلك خطر كبيرعلى العالم كله.
ولو فتحت السعودية الحج كالسابق لأصبحت عرضة للنقد الشديد، وأيضاً سيستغل تنظيم الحمدين ذلك، من خلال بوقه الإعلامي الأكبر قناة «الجزيرة»، حيث سينهال بالتهم والأكاذيب ضد المملكة، مثل مزاعم استهتارها بأرواح المسلمين، وعدم حرصها على سلامتهم وصحتهم، والتشكيك في جهوزيتها الطبية والأمنية، وبالتأكيد ستسعى «الجزيرة» جاهدة للحصول على إدانات ضد المملكة، كبعض المنظمات «المدفوعة الأجر» المعنية بالصحة وحقوق الإنسان، التي بلا شك سوف تتهم السعودية لمخالفتها للأنظمة والإجراءات العالمية في الوقاية من هذه الجائحة.
هذا السيناريو أو غيره هو المطلوب من تنظيمات تنصب العداء للسعودية كالحمدين، والولي الفقيه والإخوان المسلمين، فهولاء هم الساعون وراء هدفهم الأسمى، وهو تدويل الحج، لينشغل المسلمون بذلك بين مؤيد ومعارض، وينسون قضيتهم الأولى، وهي فلسطين والأقصى الشريف، وبالتالي تنعم إسرائيل بالأمن والأمان، وهي تتفرج على خلافات المسلمين التي أشعل فتيلها تلك التنظيمات الخائنة، فهذه هي صفقة القرن الحقيقية التي علينا الحذر منها.
وحج هذا العام مختلف في ظل جائحة «كورونا»، التي استدعى وجودها وضع الشروط والضوابط والخطط الاستثنائية من قبل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، لتنظيم حج آمن، مراعيةً المتطلبات الطبية والإجراءات الاحترازية بشكل مقنن ومتقن لضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، ووفق متطلبات المعايير العالمية.
ولكن تنظيم الحمدين بدأ بالفعل استغلال تلك الضوابط والشروط بهدف الإساءة إلى السعودية، خاصة الضوابط المتعلقة بمحدودية أعداد الحجاج، واقتصارهم على المتواجدين في السعودية فقط، وأعمارهم دون 65 عاماً، ولا يعانون من أمراض مزمنة، حيث أطلق هذا التنظيم العنان لأكاذيبه، محاولاً إضافة المزيد من «الدراما» في حملته المسعورة، منصباً نفسه المدافع الشرعي والمتحدث الرسمي عن جميع المسلمين، بعدما كان مقتصراً في السابق على استغلال الشعب القطري، لترويجه أكذوبة منعه من الحج بسبب مقاطعة السعودية لقطر.
إن الشروط التي وضعتها المملكة تأتي لوجود ظرف صعب وغير طبيعي يمر فيه العالم كله بسبب «كورونا»، ومن حق المملكة أن تحمي أرضها وشعبها، وحتى من تتشرف بخدمتهم من ضيوف الرحمن من هذه الجائحة، فلا يمكن أن يكون عدد الحجاج لهذا العام كما كان في الأعوام السابقة، حتى لا يؤدي احتكاكهم ببعضهم البعض إلى انتشار «كورونا» بينهم، ثم انتقاله إلى بلادهم بعد الحج، وفي ذلك خطر كبيرعلى العالم كله.
ولو فتحت السعودية الحج كالسابق لأصبحت عرضة للنقد الشديد، وأيضاً سيستغل تنظيم الحمدين ذلك، من خلال بوقه الإعلامي الأكبر قناة «الجزيرة»، حيث سينهال بالتهم والأكاذيب ضد المملكة، مثل مزاعم استهتارها بأرواح المسلمين، وعدم حرصها على سلامتهم وصحتهم، والتشكيك في جهوزيتها الطبية والأمنية، وبالتأكيد ستسعى «الجزيرة» جاهدة للحصول على إدانات ضد المملكة، كبعض المنظمات «المدفوعة الأجر» المعنية بالصحة وحقوق الإنسان، التي بلا شك سوف تتهم السعودية لمخالفتها للأنظمة والإجراءات العالمية في الوقاية من هذه الجائحة.
هذا السيناريو أو غيره هو المطلوب من تنظيمات تنصب العداء للسعودية كالحمدين، والولي الفقيه والإخوان المسلمين، فهولاء هم الساعون وراء هدفهم الأسمى، وهو تدويل الحج، لينشغل المسلمون بذلك بين مؤيد ومعارض، وينسون قضيتهم الأولى، وهي فلسطين والأقصى الشريف، وبالتالي تنعم إسرائيل بالأمن والأمان، وهي تتفرج على خلافات المسلمين التي أشعل فتيلها تلك التنظيمات الخائنة، فهذه هي صفقة القرن الحقيقية التي علينا الحذر منها.