تعتبر السياحة في البحرين سياحة متنوعة تجمع بين العديد من عناصر ومقومات الجذب السياحي، فهي بلد هادئ، بلد السلم والتعايش والهدوء، الأمن والأمان والحب والسلام، بلد يمتاز بتواجد الأماكن الطبيعية ذات الطابع الجغرافي المميز، بالإضافة إلى المقومات الاقتصادية الجيدة والإرث التاريخي العريق مما يجعلها وجهة مرغوبة يقصدها العديد من السياح.
وبسبب الظروف الراهنة وإغلاق المطارات يعيش الناس حالة من الاستنفار والملل أولها بسبب إلغاء جميع مخططات سفرهم بالصيف هذا العام، فاضطروا للبحث عن البديل، فانتعشت حجوزات الفنادق وخصوصاً الفنادق ذات الشواطيء والمنتجعات ذات المنافذ البحرية، وبالتالي بات الالتفات الى السياحة الداخلية أمراً حتمياً لابد منه.
إن النشاط السياحي الداخلي أصبح واقعاً ملموساً، وهو لا يقتصر فقط على الإقامة في الفنادق الفخمة والمنتجعات بل إن مفهوم السياحة الداخلية أمر يجب التعامل معه ودراسته والتخطيط له بدقة وتوجيهه وتوظيفه ليكون مصدراً من مصادر الدخل بحيث يتفق مع منطق الازدهار الاقتصادي والانتعاش السياحي للبحرين الذي تستهدفه الرؤية الاقتصادية 2030..
هناك سؤال أطرحه على الجميع: كم منا يعزز لدى أطفاله زيارة الأماكن السياحية في مملكة البحرين؟ من المؤسف أن العديد من أطفالنا يقرأ عن المعالم السياحية والثقافية والتاريخية فقط في الكتب المدرسية واذا سمحت الظروف يقوم بزيارتها مع المدرسة، إلى جانب أن الطفل الذي ينشأ داخل أسرة يتنقل معها في رحلات سياحية داخلية يصبح فيما بعد ممارسة السياحة الداخلية لديه سلوكاً وجزءا من تكوينه، بل قد تصبح سلوكاً دائماً بدلاً من السياحة الخارجية.
إذا نشطت السياحة الداخلية يصبح المستقبل مبشراً بتطور صناعة السياحة ورسوخ تقاليدها لدى الفئة التي تقدم الخدمات السياحية في الداخل قبل الخارج، وهذا بدوره كفيل بحل كثير من المشكلات السياحية وتلافي العديد من العوائق التي تقف أمام نمو النشاط السياحي وتحول دون تحقيق أهدافه، واذا نجحت السياحةً الداخلية بأهدافها الثقافية النبيلة سيساعد هذا بحد ذاته على الناحية الاعلامية والثقافية للبلد ويمتد تأثيره حتى على وسائل التربية والتعليم.
قد لا تعود حياتنا إلى طبيعتها، كما كانت في السابق بالنسبة للسفر والتنقل من بلد إلى آخر لعدم وضوح الرؤية لحركة السفر والطيران، فاليوم في ظل هذه الظروف نحتاج حقاً إلى صناعة السياحة الداخلية بخطوات متسارعة جداً لتحدث نقلات أكبر وأوسع في المجال الثقافي والفني، فقد حان الوقت إلى تنشيط السياحة الداخلية ووضع الاستراتيجيات والمخططات للترويج لها عبر جميع المنصات والوسائل الإعلامية والرقمية المتاحة، بهدف جذب السياح من الداخل قبل الخارج، فلا نعلم ماهو مستقبل السياحة العالمية بعد (كوفيد 19)!
وبسبب الظروف الراهنة وإغلاق المطارات يعيش الناس حالة من الاستنفار والملل أولها بسبب إلغاء جميع مخططات سفرهم بالصيف هذا العام، فاضطروا للبحث عن البديل، فانتعشت حجوزات الفنادق وخصوصاً الفنادق ذات الشواطيء والمنتجعات ذات المنافذ البحرية، وبالتالي بات الالتفات الى السياحة الداخلية أمراً حتمياً لابد منه.
إن النشاط السياحي الداخلي أصبح واقعاً ملموساً، وهو لا يقتصر فقط على الإقامة في الفنادق الفخمة والمنتجعات بل إن مفهوم السياحة الداخلية أمر يجب التعامل معه ودراسته والتخطيط له بدقة وتوجيهه وتوظيفه ليكون مصدراً من مصادر الدخل بحيث يتفق مع منطق الازدهار الاقتصادي والانتعاش السياحي للبحرين الذي تستهدفه الرؤية الاقتصادية 2030..
هناك سؤال أطرحه على الجميع: كم منا يعزز لدى أطفاله زيارة الأماكن السياحية في مملكة البحرين؟ من المؤسف أن العديد من أطفالنا يقرأ عن المعالم السياحية والثقافية والتاريخية فقط في الكتب المدرسية واذا سمحت الظروف يقوم بزيارتها مع المدرسة، إلى جانب أن الطفل الذي ينشأ داخل أسرة يتنقل معها في رحلات سياحية داخلية يصبح فيما بعد ممارسة السياحة الداخلية لديه سلوكاً وجزءا من تكوينه، بل قد تصبح سلوكاً دائماً بدلاً من السياحة الخارجية.
إذا نشطت السياحة الداخلية يصبح المستقبل مبشراً بتطور صناعة السياحة ورسوخ تقاليدها لدى الفئة التي تقدم الخدمات السياحية في الداخل قبل الخارج، وهذا بدوره كفيل بحل كثير من المشكلات السياحية وتلافي العديد من العوائق التي تقف أمام نمو النشاط السياحي وتحول دون تحقيق أهدافه، واذا نجحت السياحةً الداخلية بأهدافها الثقافية النبيلة سيساعد هذا بحد ذاته على الناحية الاعلامية والثقافية للبلد ويمتد تأثيره حتى على وسائل التربية والتعليم.
قد لا تعود حياتنا إلى طبيعتها، كما كانت في السابق بالنسبة للسفر والتنقل من بلد إلى آخر لعدم وضوح الرؤية لحركة السفر والطيران، فاليوم في ظل هذه الظروف نحتاج حقاً إلى صناعة السياحة الداخلية بخطوات متسارعة جداً لتحدث نقلات أكبر وأوسع في المجال الثقافي والفني، فقد حان الوقت إلى تنشيط السياحة الداخلية ووضع الاستراتيجيات والمخططات للترويج لها عبر جميع المنصات والوسائل الإعلامية والرقمية المتاحة، بهدف جذب السياح من الداخل قبل الخارج، فلا نعلم ماهو مستقبل السياحة العالمية بعد (كوفيد 19)!