أخيراً أسدل الستار عن القضية التي كتبنا عنها مقالات سابقة بتاريخ 22 و23 يناير الماضي، والتي أثارت ضجة عند الرأي العام، وتعتبر من أخطر القضايا وسابقة على مستوى دول الخليج العربي، وتحمل أبعاداً أهمها البعد الأمني والتنموي بشأن اختراق أهم الأجهزة التنموية والصحية في مملكة البحرين بسيناريو، وبشكل لا يخطر على بال عيال إبليس أنفسهم!
الصادم في الموضوع أن كبير العصابة التي أجرمت بحق الشباب والمواطنين في مملكة البحرين المفترض أنه يعتبر اليوم، وفي زمن جائحة كورونا من العاملين في الصفوف الأولى في فريق البحرين، لكنه اختار أن يكون أخطر من وباء كورونا، اختار أن يصيب الناس بمرض مدمر لا شفاء منه، وهو مرض الإدمان والضياع وتدمير خلايا المخ دون رجعة!
إنه دكتور خان أمانته الوظيفية وضميره الوطني والإنساني.
والجريمة تدور حول طبيب متخصص في مجال الطب العصبي، ويعمل في أحد المستشفيات الحكومية الكبيرة، ولديه أيضا عيادتان في اثنين من المستشفيات الخاصة وثلاث صيدليات حيث اتهم بتزوير وصفات طبية خاصة بصرف دواء اللاريكا وبيعه. وقد نوهنا هنا ونعود لنشدد على السادة النواب وأعضاء مجلس الشورى بأهمية إيجاد تشريع قانوني حازم يضمن عدم التلاعب في هذه المسائل بالتكسب واستغلال المرضى تحت غطاء صيدليات مسجلة باسم أحد الأقارب، هذا المدان كان في كل مرة يقوم بتزوير الوصفات الطبية بما مجموعه 4800 حبة ليريكا يتم نشرها وتوزيعها داخل المجتمع البحريني، وفي كل ضربة بيع كان يحصد ما مجموعه 9800 دينار بحريني.
نود هنا أن نشكر القضاء البحريني على الحكم الصادر بسجن الطبيب 7 سنوات وحبس المتهم الثاني بالحبس 3 سنوات وإبعاده عن البلاد نهائياً بعد تنفيذ العقوبة ومعاقبة المتهمين الثالث والرابع بالسجن 5 سنوات بالبند الأول والثاني والرابع للقضية. كما نود أن نتوجه بجزيل الشكر إلى العاملين في الصفوف الأمامية لصد هذه الجرائم المدمرة التي تستهدف أمن المجتمع البحريني، وهم بواسل وزارة الداخلية وتحديداً إدارة مكافحة المخدرات ونخص بالشكر العقيد محمد علي النعيمي، فقد بذلوا مجهوداً جباراً في ضبط هذه العصابة التي كان من الصعوبة أن تكشف وتتبع كافة الخيوط والعمل ليل نهار لأجل التصدي لها، والتي لولا لطف الله لكانت عواقب ما تقوم به من تدمير للمواطنين وتحديداً الشباب وخيمة. فهذه العصابة كانت تهدم كل ما تقوم به الدولة وتصرفه من موازنات لأجل بناء أجيال المستقبل وتنمية المواطن البحريني، مما يسهل اختراق المجتمع البحريني وجعلهم لقمة سائغة قابلين للاصطياد والشراء بسهولة من قبل أعداء الوطن، نتيجة إدمانهم وبالأخص أن بعض ممن اصطادوهم كضحية لهذا الإجرام وجعلوهم عرضة للإدمان والضياع كانوا يعملون في مواقع هامة بالدولة.
شكراً لدروع الوطن الحامية لأمن البحرين الداخلي، شكراً إدارة مكافحة المخدرات، وللرجل الوطني المخلص، العقيد محمد علي النعيمي، على هذا السبق، الذي يعد إنجازا كبيرا في مداهمة عصابة لقضية لم تحدث على مستوى دول الخليج العربي وللحديث بقية.
{{ article.visit_count }}
الصادم في الموضوع أن كبير العصابة التي أجرمت بحق الشباب والمواطنين في مملكة البحرين المفترض أنه يعتبر اليوم، وفي زمن جائحة كورونا من العاملين في الصفوف الأولى في فريق البحرين، لكنه اختار أن يكون أخطر من وباء كورونا، اختار أن يصيب الناس بمرض مدمر لا شفاء منه، وهو مرض الإدمان والضياع وتدمير خلايا المخ دون رجعة!
إنه دكتور خان أمانته الوظيفية وضميره الوطني والإنساني.
والجريمة تدور حول طبيب متخصص في مجال الطب العصبي، ويعمل في أحد المستشفيات الحكومية الكبيرة، ولديه أيضا عيادتان في اثنين من المستشفيات الخاصة وثلاث صيدليات حيث اتهم بتزوير وصفات طبية خاصة بصرف دواء اللاريكا وبيعه. وقد نوهنا هنا ونعود لنشدد على السادة النواب وأعضاء مجلس الشورى بأهمية إيجاد تشريع قانوني حازم يضمن عدم التلاعب في هذه المسائل بالتكسب واستغلال المرضى تحت غطاء صيدليات مسجلة باسم أحد الأقارب، هذا المدان كان في كل مرة يقوم بتزوير الوصفات الطبية بما مجموعه 4800 حبة ليريكا يتم نشرها وتوزيعها داخل المجتمع البحريني، وفي كل ضربة بيع كان يحصد ما مجموعه 9800 دينار بحريني.
نود هنا أن نشكر القضاء البحريني على الحكم الصادر بسجن الطبيب 7 سنوات وحبس المتهم الثاني بالحبس 3 سنوات وإبعاده عن البلاد نهائياً بعد تنفيذ العقوبة ومعاقبة المتهمين الثالث والرابع بالسجن 5 سنوات بالبند الأول والثاني والرابع للقضية. كما نود أن نتوجه بجزيل الشكر إلى العاملين في الصفوف الأمامية لصد هذه الجرائم المدمرة التي تستهدف أمن المجتمع البحريني، وهم بواسل وزارة الداخلية وتحديداً إدارة مكافحة المخدرات ونخص بالشكر العقيد محمد علي النعيمي، فقد بذلوا مجهوداً جباراً في ضبط هذه العصابة التي كان من الصعوبة أن تكشف وتتبع كافة الخيوط والعمل ليل نهار لأجل التصدي لها، والتي لولا لطف الله لكانت عواقب ما تقوم به من تدمير للمواطنين وتحديداً الشباب وخيمة. فهذه العصابة كانت تهدم كل ما تقوم به الدولة وتصرفه من موازنات لأجل بناء أجيال المستقبل وتنمية المواطن البحريني، مما يسهل اختراق المجتمع البحريني وجعلهم لقمة سائغة قابلين للاصطياد والشراء بسهولة من قبل أعداء الوطن، نتيجة إدمانهم وبالأخص أن بعض ممن اصطادوهم كضحية لهذا الإجرام وجعلوهم عرضة للإدمان والضياع كانوا يعملون في مواقع هامة بالدولة.
شكراً لدروع الوطن الحامية لأمن البحرين الداخلي، شكراً إدارة مكافحة المخدرات، وللرجل الوطني المخلص، العقيد محمد علي النعيمي، على هذا السبق، الذي يعد إنجازا كبيرا في مداهمة عصابة لقضية لم تحدث على مستوى دول الخليج العربي وللحديث بقية.