تعزيز الأمن الداخلي، وتقوية خط الدفاع لمواجهة أية تهديدات خارجية.
هذه معادلة لا بد من أن تكون متوافرة، وأن يتم تقويتها بشكل مستمر خاصة لو كان البلد عرضة للاستهداف الخارجي عبر مؤامرات وأطماع وتهديدات، أو لو كان مرّ بحالات استهداف داخلي هي ترجمة لارتباطات خارجية بجهات لها أطماعها وأهدافها من إشاعة أجواء الفوضى داخل أي مجتمع، ولها استمرارية ولو تقلص حجمها.
مملكة البحرين دائماً كانت منتبهة لكل هذه الأخطار، وتدرك أن عمليات التنمية والتطوير والبناء والعمل تجاه المستقبل، لا بد من أن ترتبط بتثبيت دعائم الأمن الداخلي، وتقوية المنظومة التي تصد أية أخطار خارجية.
لذلك كان الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله هو «عراب» إنشاء قوة دفاع البحرين، حين كان ولياً للعهد، ومضى طوال هذه السنوات الطوال لتقويتها وتعزيزها وتحويلها لجبهة قوية تحمي البحرين وأهلها.
بموازاة ذلك تعزيز الأمن الداخلي عبر الأجهزة المعنية، وزارة الداخلية، جهاز الأمن الوطني، والحرس الوطني والملكي، كلها عمليات استمرت عبر تخطيط استراتيجي سليم، وفكر قيادي رفيع هدفه الحفاظ على البحرين وأمنها وسلامتها.
حينما تعرضت البحرين للتهديدات، سواء خارجية أو داخلية، أدركنا أهمية أجهزتنا الدفاعية والأمنية، عرفنا كيف أن الجاهزية والاستعداد كانا حجر زاوية في الحفاظ على وطننا الغالي، أدركنا بعد النظر الذي يفكر به القائد العسكري جلالة الملك مقروناً بالفكر المتقدم لجلالته في إرساء أسس السلام والتعايش وحماية حقوق الإنسان وحفظ الحقوق.
اليوم حينما يعلن عن إنشاء جهاز الأمن الاستراتيجي، لا بد من أن ندرك بأن تعزيز المنظومات الأمنية الحامية لهذا الوطن مسألة مستمرة، وأن الإطار الحالي لمفاهيم الأمن يختلف ويتطور بشكل مستمر، لذلك الفكر الاستراتيجي لا بد وأن يكون مقروناً بكثير من العمليات، وهو ما يخرجها من العمل الروتيني والدور المحدد لها، ويفتح لها مجالات أرحب عبر الاستشراف وقياس الاتجهات واستقراء المستقبل.
نعم، حتى الأمن يحتاج لاستراتيجيات وقياس للنبض والعمل بأعلى درجات الحرص، وهو ما يضمن لك دائماً التقدم بخطوات على من يكن لك الشر ويسعى للإضرار بالوطن وأهلها، سواء من الخارج أو الداخل.
نحن مع ملكنا الغالي في كل خطواته للحفاظ على هذا الوطن آمناً، ولحماية أهله وناسه والمقيمين فيه، البحرين دائماً ستكون محفوظة بإذن الله بجهود ابنها البار حمد بن عيسى وبتعاضد وتكاتف أبنائها مع جلالته.
أخيراً، نبارك لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الثقة الملكية بتعيينه أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع، وهو تكليف آخر لهذا الشاب الكفء الذي أصبح نموذجاً يحتذى به من قبل شباب البحرين، نسأل الله لسموه التوفيق، وأن تعزز وتقوي جهوده من عمل منظومات الدفاع والأمن بما يجعل البحرين دائماً عصية على كل طامع.
هذه معادلة لا بد من أن تكون متوافرة، وأن يتم تقويتها بشكل مستمر خاصة لو كان البلد عرضة للاستهداف الخارجي عبر مؤامرات وأطماع وتهديدات، أو لو كان مرّ بحالات استهداف داخلي هي ترجمة لارتباطات خارجية بجهات لها أطماعها وأهدافها من إشاعة أجواء الفوضى داخل أي مجتمع، ولها استمرارية ولو تقلص حجمها.
مملكة البحرين دائماً كانت منتبهة لكل هذه الأخطار، وتدرك أن عمليات التنمية والتطوير والبناء والعمل تجاه المستقبل، لا بد من أن ترتبط بتثبيت دعائم الأمن الداخلي، وتقوية المنظومة التي تصد أية أخطار خارجية.
لذلك كان الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله هو «عراب» إنشاء قوة دفاع البحرين، حين كان ولياً للعهد، ومضى طوال هذه السنوات الطوال لتقويتها وتعزيزها وتحويلها لجبهة قوية تحمي البحرين وأهلها.
بموازاة ذلك تعزيز الأمن الداخلي عبر الأجهزة المعنية، وزارة الداخلية، جهاز الأمن الوطني، والحرس الوطني والملكي، كلها عمليات استمرت عبر تخطيط استراتيجي سليم، وفكر قيادي رفيع هدفه الحفاظ على البحرين وأمنها وسلامتها.
حينما تعرضت البحرين للتهديدات، سواء خارجية أو داخلية، أدركنا أهمية أجهزتنا الدفاعية والأمنية، عرفنا كيف أن الجاهزية والاستعداد كانا حجر زاوية في الحفاظ على وطننا الغالي، أدركنا بعد النظر الذي يفكر به القائد العسكري جلالة الملك مقروناً بالفكر المتقدم لجلالته في إرساء أسس السلام والتعايش وحماية حقوق الإنسان وحفظ الحقوق.
اليوم حينما يعلن عن إنشاء جهاز الأمن الاستراتيجي، لا بد من أن ندرك بأن تعزيز المنظومات الأمنية الحامية لهذا الوطن مسألة مستمرة، وأن الإطار الحالي لمفاهيم الأمن يختلف ويتطور بشكل مستمر، لذلك الفكر الاستراتيجي لا بد وأن يكون مقروناً بكثير من العمليات، وهو ما يخرجها من العمل الروتيني والدور المحدد لها، ويفتح لها مجالات أرحب عبر الاستشراف وقياس الاتجهات واستقراء المستقبل.
نعم، حتى الأمن يحتاج لاستراتيجيات وقياس للنبض والعمل بأعلى درجات الحرص، وهو ما يضمن لك دائماً التقدم بخطوات على من يكن لك الشر ويسعى للإضرار بالوطن وأهلها، سواء من الخارج أو الداخل.
نحن مع ملكنا الغالي في كل خطواته للحفاظ على هذا الوطن آمناً، ولحماية أهله وناسه والمقيمين فيه، البحرين دائماً ستكون محفوظة بإذن الله بجهود ابنها البار حمد بن عيسى وبتعاضد وتكاتف أبنائها مع جلالته.
أخيراً، نبارك لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الثقة الملكية بتعيينه أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع، وهو تكليف آخر لهذا الشاب الكفء الذي أصبح نموذجاً يحتذى به من قبل شباب البحرين، نسأل الله لسموه التوفيق، وأن تعزز وتقوي جهوده من عمل منظومات الدفاع والأمن بما يجعل البحرين دائماً عصية على كل طامع.