كشفت مملكة البحرين أن إيران قد دعمت ميليشيات إرهابية نفذت 29 ألف عمل تخريبي خلال 10 أعوام، وللأسف أن هذه العمليات مولت وجرى التنسيق فيها من قبل النظام القطري وهذا ما أوضحته التسجيلات التي كشف عنها بين حمد بن جاسم والإرهابي المدعو علي سلمان.
إن النظام القطري لعب دوراً أساسياً في دعم إيران لتنفيذ أجندتها في مملكة البحرين، فعلى مدى السنوات الماضية، قامت الدوحة ومن خلال ذراعها الإعلامي مثل قناة الدجل والفبركة «الجزيرة» بتسليط الضوء على الإرهابيين وجعلتهم أبطالاً في الشاشات وهم بواقع الأمر سفاكو دماء قاموا بتنفيذ وقيادة مجموعة من العمليات الإرهابية استهدفت أمن واستقرار المملكة وأسفرت عن استشهاد 35 مدنياً ورجل أمن وإصابة 3500 آخرين بينهم من تعرض لعاهات مستديمة.
كما أن قطر ومن خلال دعمها للكيانات الإرهابية فهي كانت منطقة العبور الأولى لتلك الجماعات المتطرفة، فأصبحت الدوحة الملاذ الآمن للإرهابيين وفندقاً «خمس نجوم» توفر لهم كافة الخدمات لتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة وعلى رأسها الإضرار بمملكة البحرين، وقد أتضح ذلك بعد قرار مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، ومدى ارتباط العلاقات بين طهران والدوحة.
فمملكة البحرين عبر السنوات الماضية وبحنكة قيادتها وتكاتف شعبها نجحت في تخطي تلك المؤامرات التي كانت تحاك من قبل النظام الإيراني والتي كانت الدوحة الممول لجميعها والمنسق لها، بل وصل الأمر لتكون الحاضن الأول للإرهابيين الهاربين، فتقارير قناة الإرهاب «الجزيرة» المفبركة التي يتم بثها واستضافة الإرهابيين المطلوبين أمنياً من قبل السلطات البحرينية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بارتباط النظام القطري مع تلك الأفراد والكيانات الإرهابية التي نفذت عملياتها التخريبية خلال 10 أعوام الماضية.
خلاصة الموضوع، أن النظام القطري لعب دوراً أساسياً في دعم الإرهاب الإيراني في مملكة البحرين وأن قناة الخزي والعار «الجزيرة» قد كشفت ارتباط وتورط الدوحة مع طهران في العمليات الإرهابية، وأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جاء بعد ما ذاقت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مرارة التآمر القطري الإيراني، وعلى الدوحة أن تستوعب جيداً بأن استمرار التحالف مع إيران سيكون ضحيته أخواننا وأشقاؤنا من أبناء الشعب القطري الشقيق.
{{ article.visit_count }}
إن النظام القطري لعب دوراً أساسياً في دعم إيران لتنفيذ أجندتها في مملكة البحرين، فعلى مدى السنوات الماضية، قامت الدوحة ومن خلال ذراعها الإعلامي مثل قناة الدجل والفبركة «الجزيرة» بتسليط الضوء على الإرهابيين وجعلتهم أبطالاً في الشاشات وهم بواقع الأمر سفاكو دماء قاموا بتنفيذ وقيادة مجموعة من العمليات الإرهابية استهدفت أمن واستقرار المملكة وأسفرت عن استشهاد 35 مدنياً ورجل أمن وإصابة 3500 آخرين بينهم من تعرض لعاهات مستديمة.
كما أن قطر ومن خلال دعمها للكيانات الإرهابية فهي كانت منطقة العبور الأولى لتلك الجماعات المتطرفة، فأصبحت الدوحة الملاذ الآمن للإرهابيين وفندقاً «خمس نجوم» توفر لهم كافة الخدمات لتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة وعلى رأسها الإضرار بمملكة البحرين، وقد أتضح ذلك بعد قرار مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، ومدى ارتباط العلاقات بين طهران والدوحة.
فمملكة البحرين عبر السنوات الماضية وبحنكة قيادتها وتكاتف شعبها نجحت في تخطي تلك المؤامرات التي كانت تحاك من قبل النظام الإيراني والتي كانت الدوحة الممول لجميعها والمنسق لها، بل وصل الأمر لتكون الحاضن الأول للإرهابيين الهاربين، فتقارير قناة الإرهاب «الجزيرة» المفبركة التي يتم بثها واستضافة الإرهابيين المطلوبين أمنياً من قبل السلطات البحرينية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بارتباط النظام القطري مع تلك الأفراد والكيانات الإرهابية التي نفذت عملياتها التخريبية خلال 10 أعوام الماضية.
خلاصة الموضوع، أن النظام القطري لعب دوراً أساسياً في دعم الإرهاب الإيراني في مملكة البحرين وأن قناة الخزي والعار «الجزيرة» قد كشفت ارتباط وتورط الدوحة مع طهران في العمليات الإرهابية، وأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جاء بعد ما ذاقت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مرارة التآمر القطري الإيراني، وعلى الدوحة أن تستوعب جيداً بأن استمرار التحالف مع إيران سيكون ضحيته أخواننا وأشقاؤنا من أبناء الشعب القطري الشقيق.