جاءت جائحة كورونا (كوفيد 19) لتضع مفاهيم جديدة في الحياة وتكشف حقيقة وقدرة الدول في التعامل مع الأزمات والكوارث، لقد فشلت العديد من دول العالم الأول في إدارة هذه الأزمة ومواجهتها، وتسبب ذلك في خسائر تصل لآلاف الأرواح كما ظهرت قدرات بعض الدول في إدارة الأزمة بكفاءة عالية، ومنها مملكة البحرين التي أثبتت قدرتها على مواجهة الجائحة مما وضعها في المكانة العالمية التي تستحقها فباتت البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مواجهة كورونا (كوفيد 19) ويعزى ذلك إلى توجيهات القيادة الرشيدة وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي كانت محل إشادة العديد من دول العالم، والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإجراءات اللجنة التنسيقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وقراراتهم التي تتناسب مع كل مرحلة لكي نسجل أقل معدلات للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) وأقل معدل في الوفيات.
كما لا يمكن أن نغفل دور المواطن والمقيم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي غابت عن شعوب الدول التي تتغني بالتقدم والعلم. إن المستقبل كفيل بتسجيل مدى مساهمة وعي الشعب البحريني المستنير بحروف من نور في مواجهة الجائحة، لذا نأمل أن يحافظ المواطنون والمقيمون على السلوكات الصحية التي تتماشى مع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة ليكون مسانداً لجهود أبطال الجيش الأبيض المتواجدين في الصفوف الأولى لمحاربة هذا الوباء، ومعهم المتطوعون الأجلاء الذي ساهموا في التخفيف عن المصابين ونشر الوعي الذي أدى للحد من آثار هذا الوباء.
وجاءت الأزمة لتثبت أن العلم هو البطل الأول للحفاظ على صحة الإنسان وحمايته في المستقبل، ولذا وبناء على سياسية ورؤية القيادة الرشيدة بوجوب الاستثمار في البحث العلمي، وزيادة منابر العلم في البحرين.
فإننا نحتاج للاستفادة من تجارب التوأمة مع الجامعات الأوروبية لإنشاء كليات طبية وعلوم صحية، فالعديد من طلبة البحرين وأبناء الوافدين لديهم الرغبة في دراسة الطب فيلجؤون للسفر للدراسة خارج البحرين، فلماذا لا تقوم البنوك بتمويل إنشاء جامعات للطب الخاص إلى جانب المستشفيات الجامعية التي هي شرط أساسي لإقامة هذه الكليات، كما يجب التركيز على تخصيص مبالغ أكبر للبحث العلمي فنحن بحاجة إلى التركيز على البحث العلمي وتطوير قطاع الطب في البحرين وخصوصاً مع ظهور أنواع غريبة من الأمراض المستحدثة.
الخلاصة يحتاج هذا القطاع لمزيد من الاستثمار والتطوير، والشركات المحلية أو العالمية التي احتضنتها البحرين، وكانت البحرين أرضاً خصبة لاستثماراتها وجب عليها أن تتماشى مع احتياجات الدولة التي احتضنتها وتساهم في إنشاء الجامعات الطبية الخاصة.
كما لا يمكن أن نغفل دور المواطن والمقيم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي غابت عن شعوب الدول التي تتغني بالتقدم والعلم. إن المستقبل كفيل بتسجيل مدى مساهمة وعي الشعب البحريني المستنير بحروف من نور في مواجهة الجائحة، لذا نأمل أن يحافظ المواطنون والمقيمون على السلوكات الصحية التي تتماشى مع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة ليكون مسانداً لجهود أبطال الجيش الأبيض المتواجدين في الصفوف الأولى لمحاربة هذا الوباء، ومعهم المتطوعون الأجلاء الذي ساهموا في التخفيف عن المصابين ونشر الوعي الذي أدى للحد من آثار هذا الوباء.
وجاءت الأزمة لتثبت أن العلم هو البطل الأول للحفاظ على صحة الإنسان وحمايته في المستقبل، ولذا وبناء على سياسية ورؤية القيادة الرشيدة بوجوب الاستثمار في البحث العلمي، وزيادة منابر العلم في البحرين.
فإننا نحتاج للاستفادة من تجارب التوأمة مع الجامعات الأوروبية لإنشاء كليات طبية وعلوم صحية، فالعديد من طلبة البحرين وأبناء الوافدين لديهم الرغبة في دراسة الطب فيلجؤون للسفر للدراسة خارج البحرين، فلماذا لا تقوم البنوك بتمويل إنشاء جامعات للطب الخاص إلى جانب المستشفيات الجامعية التي هي شرط أساسي لإقامة هذه الكليات، كما يجب التركيز على تخصيص مبالغ أكبر للبحث العلمي فنحن بحاجة إلى التركيز على البحث العلمي وتطوير قطاع الطب في البحرين وخصوصاً مع ظهور أنواع غريبة من الأمراض المستحدثة.
الخلاصة يحتاج هذا القطاع لمزيد من الاستثمار والتطوير، والشركات المحلية أو العالمية التي احتضنتها البحرين، وكانت البحرين أرضاً خصبة لاستثماراتها وجب عليها أن تتماشى مع احتياجات الدولة التي احتضنتها وتساهم في إنشاء الجامعات الطبية الخاصة.