وسط تفشي وباء فيروس كورونا، وفي وقت أصبحت العزلة الاجتماعية هي المنجي من الإصابة بهذا الوباء، تغيرت المفاهيم، وأصبحت الألعاب الإلكترونية التي كانت مثار قلق الآباء خوفاً من الإدمان عليها هي الوسيلة التي تملأ فراغ الأبناء، وتحافظ على تواصلهم الاجتماعي مع أقرانهم.
ويأتي التناقض في تصريحات منظمة الصحة العالمية التي جعلها تروج للألعاب الإلكترونية من أجل تمضية الوقت، رغم اعترافها السابق بالمشكلات الصحية التي تسببها هذه الألعاب وشخصتها سابقاً تحت مسمى «اضطراب الألعاب».
وكأن المنظمة نسيت أو تناست التحذيرات التي أطلقها الأطباء في إحدى النشرات الطبية حول أخطار هذه الألعاب وخصوصاً نوعية الألعاب التي تحتوي على الجوائز أو مشاهد عنف.
وحتى لو سلمنا بوجوب التغاضي عن هذه المخاطر مؤقتاً، ولكن لا يمكننا التغاضي عن المشاكل الصحية المترتبة عن الجلوس فترة طويلة أمام الشاشات من أجل اللعب والتي تصل لدى بعض الأبناء لمدة تزيد عن 10 ساعات يومياً مما يشكل مخاطر صحية عديدة.
وفي ظل التباعد الاجتماعي الواجب الالتزام به، والفراغ الكبير الناتج عن التخلي عن المشاريع المعتادة في الصيف مثل السفر والمعسكرات الصيفية، والبرامج التدريبية المختلفة سواء لتنمية المهارات الشخصية أو الرياضية، أصبحت هذه الألعاب هي محل ترحاب من الأهل كوسيلة فاعلة لتمضية الوقت وقتل الملل الذي تسرب للبشر، فلم تقتصر الألعاب الإلكترونية على الأطفال فقط، بل إن الأرباح القياسية لهذه الشركات جاءت لتثبت أن هذه الألعاب أصبحت ملاذاً للجميع.
فلك أن تتخيل أنه تم تحميل إحدى الألعاب لـ6 مليون شخص خلال 4 أيام فقط، فلا يجب أن نستسلم لسطوتها بالكامل حتى لا تكون بمثابة الملاذ الذي يلجأ إليه الأطفال من الإحباط والحرمان الاجتماعي في زمن فيروس كورونا.
ويوصي بعض المتخصصين باللجوء للألعاب التفاعلية، والتي لا تعتمد على جلوس اللاعب ممسكاً بأداة التحريك فقط، بل إن بعضها يشمل تفاعلاً من خلال الكاميرات الذكية مما يجعل الأطفال تتحرر من الجلوس فترة طويلة لكي تكون أكثر حركة وتتفاعل جميع وظائف الجسم مع اللعبة، ويجب أن يتم ذلك تحت مراقبة الآباء لتجنب مخاطر التواصل الخاطىء.
وإذا كانت الألعاب الإلكترونية فرضت نفسها على واقعنا الحالي فلابد من وضع ضوابط لاستخدامها فنختار الألعاب التي تنمي المهارات العقلية كما يجب أن لا تتعدى مدة اللعب ساعتين في اليوم ومحاولة إيجاد بدائل للاستغلال الأمثل لوقت الفراغ لدى أبنائنا فيجب أن نشجعهم على المشاركة والاستفادة من البرامج المطروحة أون لاين كما يمكن مشاركتهم فيها كالتدريبات الرياضية الخفيفة لتنمية المهارات مثل الايروبكس أو اليوجا أو تعليم الموسيقى والرسم وغيرها من البرامج المثمرة، حتى يتحرر الأبناء من الارتباط الكامل بهذه الألعاب.
ويأتي التناقض في تصريحات منظمة الصحة العالمية التي جعلها تروج للألعاب الإلكترونية من أجل تمضية الوقت، رغم اعترافها السابق بالمشكلات الصحية التي تسببها هذه الألعاب وشخصتها سابقاً تحت مسمى «اضطراب الألعاب».
وكأن المنظمة نسيت أو تناست التحذيرات التي أطلقها الأطباء في إحدى النشرات الطبية حول أخطار هذه الألعاب وخصوصاً نوعية الألعاب التي تحتوي على الجوائز أو مشاهد عنف.
وحتى لو سلمنا بوجوب التغاضي عن هذه المخاطر مؤقتاً، ولكن لا يمكننا التغاضي عن المشاكل الصحية المترتبة عن الجلوس فترة طويلة أمام الشاشات من أجل اللعب والتي تصل لدى بعض الأبناء لمدة تزيد عن 10 ساعات يومياً مما يشكل مخاطر صحية عديدة.
وفي ظل التباعد الاجتماعي الواجب الالتزام به، والفراغ الكبير الناتج عن التخلي عن المشاريع المعتادة في الصيف مثل السفر والمعسكرات الصيفية، والبرامج التدريبية المختلفة سواء لتنمية المهارات الشخصية أو الرياضية، أصبحت هذه الألعاب هي محل ترحاب من الأهل كوسيلة فاعلة لتمضية الوقت وقتل الملل الذي تسرب للبشر، فلم تقتصر الألعاب الإلكترونية على الأطفال فقط، بل إن الأرباح القياسية لهذه الشركات جاءت لتثبت أن هذه الألعاب أصبحت ملاذاً للجميع.
فلك أن تتخيل أنه تم تحميل إحدى الألعاب لـ6 مليون شخص خلال 4 أيام فقط، فلا يجب أن نستسلم لسطوتها بالكامل حتى لا تكون بمثابة الملاذ الذي يلجأ إليه الأطفال من الإحباط والحرمان الاجتماعي في زمن فيروس كورونا.
ويوصي بعض المتخصصين باللجوء للألعاب التفاعلية، والتي لا تعتمد على جلوس اللاعب ممسكاً بأداة التحريك فقط، بل إن بعضها يشمل تفاعلاً من خلال الكاميرات الذكية مما يجعل الأطفال تتحرر من الجلوس فترة طويلة لكي تكون أكثر حركة وتتفاعل جميع وظائف الجسم مع اللعبة، ويجب أن يتم ذلك تحت مراقبة الآباء لتجنب مخاطر التواصل الخاطىء.
وإذا كانت الألعاب الإلكترونية فرضت نفسها على واقعنا الحالي فلابد من وضع ضوابط لاستخدامها فنختار الألعاب التي تنمي المهارات العقلية كما يجب أن لا تتعدى مدة اللعب ساعتين في اليوم ومحاولة إيجاد بدائل للاستغلال الأمثل لوقت الفراغ لدى أبنائنا فيجب أن نشجعهم على المشاركة والاستفادة من البرامج المطروحة أون لاين كما يمكن مشاركتهم فيها كالتدريبات الرياضية الخفيفة لتنمية المهارات مثل الايروبكس أو اليوجا أو تعليم الموسيقى والرسم وغيرها من البرامج المثمرة، حتى يتحرر الأبناء من الارتباط الكامل بهذه الألعاب.