كنت من ضمن المشاركين في الجلسة النقاشية لمبادرة لقاء مع مسؤول حكومي الذي نظمه مشكوراً مركز الاتصال الوطني وقد كان اللقاء مباشراً عبر برنامج «ZOOM» مع عدد من كتاب الأعمدة والصحف المحلية والوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم بالبحرين لطيفة البونوظة لاستعراض إنجازات مملكة البحرين في التعلم عن بُعد.
نقاط عديدة هامة جداً سلطت الضوء على وضع التعليم في البحرين في زمن كورونا تداولتها الجلسة النقاشية التي كان من المهم لأولياء الأمور والطلبة المهتمين الاطلاع عليها وأهمها أنه رغم الظروف الطارئة والمفاجئة التي مرت على مملكة البحرين حالها حال بقية دول العالم إلا أن وزارة التربية والتعليم اجتهدت في إيجاد خطط بديلة وتكيفت مع الوضع القائم رغم حداثة التجربة كي تعبر بسلام نحو إنهاء الفصل الدراسي دون أن يؤثر ذلك على مستوى التحصيل الدراسي مما حقق إنجازات عديدة منها أن نسبة الالتزام فيما يخص تجاوب الطلبة ومتابعة الدروس والأنشطة في المرحلة التعليمية الابتدائية بلغت 99.88% والإعدادية والثانوية 100% وفي التعليم الفني والمهني 96.4% حيث أطلقت 14 قناة يوتيوب لنقل جميع الدروس كما تم التعاون مع هيئة شؤون الإعلام لنقل الدروس المتلفزة وأنه كان هناك تعاون كبير من جميع الأطراف بمن فيهم المعلمون.
في الواقع أن التحديات التي مرت أمام ظرف كورونا لم تكن لتواجه القائمين على العملية التعليمية فحسب إنما أيضاً كان هناك الضغط على أولياء الأمور وهذا ما أكدنا عليه خلال الجلسة النقاشية حيث طرحنا أن البعض قد واجه مشكلة عدم توفر أجهزة الحاسوب المتنقلة «اللاب توب» لأبنائه جميعهم كما أن هناك من واجه مشكلة الانقطاع المؤقت لخدمة الإنترنت ولو يتم تخصيص مختبرات الحاسوب كخيار للطلبة الذين يحتاجون لاستكمال تعليمهم الإلكتروني عن بُعد وقد ذكرت لنا لطيفة البونوظة هنا معلومة هامة وهي أن هناك خطة وتحديداً لطلبة المرحلة الإعدادية بتوفير مختبرات الحاسوب في حال وجود مشكلة في أجهزة الحاسوب أو انقطاع الإنترنت عنهم وأن هناك عدة خيارات قائمة فيما يخص مسألة الفصل الدراسي القائم.
ومن التحديات أيضاً التي واجهت أولياء الأمور كيفية ضبط أبنائهم بحيث يلتزمون بالجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لمتابعة الدراسة وقد اقترحنا في هذا الشأن أن تكون هناك تطبيقات دراسية وتنوع في أساليب التعلم عن بُعد وأهمها أن تكون هناك برامج دراسية على شكل ألعاب إلكترونية شبيهة بتلك التي عادة يعمل بها عند دراسة وتعلم اللغات الأجنبية «التعلم عن طريق اللعب الإلكتروني».
لقد نجحت البحرين في تجربة التعلم عن بُعد وتوظيف التكنولوجيا لاستكمال العملية التعليمية بل اللافت أنه تم وضع برنامج صيفي توعوي «صيفي إبداعي» وبرامج مرتبطة بالإرشاد النفسي للطلبة مما يؤكد أنه لم يتم إغفال أي جانب من الجوانب التي من الممكن أن يمر بها الطالب في هذا الظرف العالمي وهذا في حد ذاته إنجاز يدرج ضمن إنجازات فريق البحرين.
نقاط عديدة هامة جداً سلطت الضوء على وضع التعليم في البحرين في زمن كورونا تداولتها الجلسة النقاشية التي كان من المهم لأولياء الأمور والطلبة المهتمين الاطلاع عليها وأهمها أنه رغم الظروف الطارئة والمفاجئة التي مرت على مملكة البحرين حالها حال بقية دول العالم إلا أن وزارة التربية والتعليم اجتهدت في إيجاد خطط بديلة وتكيفت مع الوضع القائم رغم حداثة التجربة كي تعبر بسلام نحو إنهاء الفصل الدراسي دون أن يؤثر ذلك على مستوى التحصيل الدراسي مما حقق إنجازات عديدة منها أن نسبة الالتزام فيما يخص تجاوب الطلبة ومتابعة الدروس والأنشطة في المرحلة التعليمية الابتدائية بلغت 99.88% والإعدادية والثانوية 100% وفي التعليم الفني والمهني 96.4% حيث أطلقت 14 قناة يوتيوب لنقل جميع الدروس كما تم التعاون مع هيئة شؤون الإعلام لنقل الدروس المتلفزة وأنه كان هناك تعاون كبير من جميع الأطراف بمن فيهم المعلمون.
في الواقع أن التحديات التي مرت أمام ظرف كورونا لم تكن لتواجه القائمين على العملية التعليمية فحسب إنما أيضاً كان هناك الضغط على أولياء الأمور وهذا ما أكدنا عليه خلال الجلسة النقاشية حيث طرحنا أن البعض قد واجه مشكلة عدم توفر أجهزة الحاسوب المتنقلة «اللاب توب» لأبنائه جميعهم كما أن هناك من واجه مشكلة الانقطاع المؤقت لخدمة الإنترنت ولو يتم تخصيص مختبرات الحاسوب كخيار للطلبة الذين يحتاجون لاستكمال تعليمهم الإلكتروني عن بُعد وقد ذكرت لنا لطيفة البونوظة هنا معلومة هامة وهي أن هناك خطة وتحديداً لطلبة المرحلة الإعدادية بتوفير مختبرات الحاسوب في حال وجود مشكلة في أجهزة الحاسوب أو انقطاع الإنترنت عنهم وأن هناك عدة خيارات قائمة فيما يخص مسألة الفصل الدراسي القائم.
ومن التحديات أيضاً التي واجهت أولياء الأمور كيفية ضبط أبنائهم بحيث يلتزمون بالجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لمتابعة الدراسة وقد اقترحنا في هذا الشأن أن تكون هناك تطبيقات دراسية وتنوع في أساليب التعلم عن بُعد وأهمها أن تكون هناك برامج دراسية على شكل ألعاب إلكترونية شبيهة بتلك التي عادة يعمل بها عند دراسة وتعلم اللغات الأجنبية «التعلم عن طريق اللعب الإلكتروني».
لقد نجحت البحرين في تجربة التعلم عن بُعد وتوظيف التكنولوجيا لاستكمال العملية التعليمية بل اللافت أنه تم وضع برنامج صيفي توعوي «صيفي إبداعي» وبرامج مرتبطة بالإرشاد النفسي للطلبة مما يؤكد أنه لم يتم إغفال أي جانب من الجوانب التي من الممكن أن يمر بها الطالب في هذا الظرف العالمي وهذا في حد ذاته إنجاز يدرج ضمن إنجازات فريق البحرين.