يحظى التعليم في مملكة البحرين باهتمام بالغ من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأهمية الاستثمار به، بمعنى الاهتمام بالعملية التعليمية لتحقيق أهدافها ورفع جودة التعليم – المدخلات والمخرجات – ووزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً واضحة لتحقيق ذلك برغم الصعوبات المتعددة التي تعتريها.
جائحة فيروس كورونا أثرت تأثيراً بالغاً في العملية التعليمية في جميع دول العالم، ومملكة البحرين سعت بطاقتها لاستمرار التعليم لجميع طلبة المدارس والجامعات واتخذت التعلم عن بُعد وسيلة تتناسب مع الظروف الطارئة لاستمرار التعليم في محاولة للتغلب على التحديات التي تواجه التعليم في ظل جائحة فيروس كورونا وزرع حب التعليم والتعلم في الأطفال والشباب لمستقبل زاهر بإذن الله.
مركز الاتصال الوطني نظم جلسة نقاشية عن بُعد عبر الاتصال المرئي مع الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم الأستاذة لطيفة البونوظة حول التعلم عن بُعد في ظل جائحة فيروس كورونا بعنوان « التعلم عن بُعد من الإنجاز إلى الاستدامة» وللأمانة فإن وزارة التربية والتعليم بذلت جهداً كبيراً لاستمرار التعليم وحققت نجاحاً مبهراً تشكر عليه في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل التعليم الافتراضي، فقد نفذت الوزارة التعلم عن بُعد من خلال توفير جميع قنوات الاتصال بين الطالب والمعلم وولي أمر الطالب وجندت كافة الوسائل المتاحة من معلمين ومن تقنيات في سبيل استمرار التعليم في مدارس البحرين حيث شهدت البوابة التعليمية كما صرحت الأستاذة لطيفة البونوظة «3000000 زيارة، وتواجد فيها 70000 معلم، و147000 طالب، و70000 ولي أمر، وتم خلالها بث 218274 نشاطاً وتطبيقاً، والدروس المتلفزة والدروس الحية». هذه الأرقام الكبيرة دالة على نجاح المساعي لاستدامة التعليم وجهود لا يمكن نكرانها في ظل ظروف طارئة عطلت كثيراً من الإنجازات وعكست دوران الساعة في العالم في جميع القطاعات ومنها قطاع التعليم.
وبرغم نجاح تجربة التعليم عن بُعد في المملكة إلا أنني أجد أن التعليم من خلال المؤسسات التعليمية بحضور الطلاب لمدارسهم وفصولهم أفضل ليس في جودة التعليم فقط، وإنما لتنشيط المهارات وتوطيد العلاقات بين الطالب وزملائه ومدرسيه ومدرسته وشعوره بالانتماء إليها، فالتعليم عن بُعد لا يحقق الاتصال المباشر وجهاً لوجه والتفاعل والمنافسة كما يحدث في الفصل فتنخفض بذلك الحوافز وربما قد يشعر الطالب بالعزلة وعدم تفريغ طاقته من خلال دروس الرياضة والأنشطة المختلفة.
مدارس البحرين لله الحمد سوف تباشر في استقبال طلابها في سبتمبر مع أخذ جميع الاحتياطات الاحترازية من فيروس كورونا وفق خطة رسمتها وزارة التربية والتعليم من أجل سلامة وصحة طلابها وطاقم الإدارة والتدريس. نرجو من الله عز وجل أن تنتهي هذه الجائحة بسلام لتعود الحياة كما كانت بل الأفضل ويزدهر التعليم في البحرين لتحقيق التنمية والتقدم للبلاد.
جائحة فيروس كورونا أثرت تأثيراً بالغاً في العملية التعليمية في جميع دول العالم، ومملكة البحرين سعت بطاقتها لاستمرار التعليم لجميع طلبة المدارس والجامعات واتخذت التعلم عن بُعد وسيلة تتناسب مع الظروف الطارئة لاستمرار التعليم في محاولة للتغلب على التحديات التي تواجه التعليم في ظل جائحة فيروس كورونا وزرع حب التعليم والتعلم في الأطفال والشباب لمستقبل زاهر بإذن الله.
مركز الاتصال الوطني نظم جلسة نقاشية عن بُعد عبر الاتصال المرئي مع الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم الأستاذة لطيفة البونوظة حول التعلم عن بُعد في ظل جائحة فيروس كورونا بعنوان « التعلم عن بُعد من الإنجاز إلى الاستدامة» وللأمانة فإن وزارة التربية والتعليم بذلت جهداً كبيراً لاستمرار التعليم وحققت نجاحاً مبهراً تشكر عليه في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل التعليم الافتراضي، فقد نفذت الوزارة التعلم عن بُعد من خلال توفير جميع قنوات الاتصال بين الطالب والمعلم وولي أمر الطالب وجندت كافة الوسائل المتاحة من معلمين ومن تقنيات في سبيل استمرار التعليم في مدارس البحرين حيث شهدت البوابة التعليمية كما صرحت الأستاذة لطيفة البونوظة «3000000 زيارة، وتواجد فيها 70000 معلم، و147000 طالب، و70000 ولي أمر، وتم خلالها بث 218274 نشاطاً وتطبيقاً، والدروس المتلفزة والدروس الحية». هذه الأرقام الكبيرة دالة على نجاح المساعي لاستدامة التعليم وجهود لا يمكن نكرانها في ظل ظروف طارئة عطلت كثيراً من الإنجازات وعكست دوران الساعة في العالم في جميع القطاعات ومنها قطاع التعليم.
وبرغم نجاح تجربة التعليم عن بُعد في المملكة إلا أنني أجد أن التعليم من خلال المؤسسات التعليمية بحضور الطلاب لمدارسهم وفصولهم أفضل ليس في جودة التعليم فقط، وإنما لتنشيط المهارات وتوطيد العلاقات بين الطالب وزملائه ومدرسيه ومدرسته وشعوره بالانتماء إليها، فالتعليم عن بُعد لا يحقق الاتصال المباشر وجهاً لوجه والتفاعل والمنافسة كما يحدث في الفصل فتنخفض بذلك الحوافز وربما قد يشعر الطالب بالعزلة وعدم تفريغ طاقته من خلال دروس الرياضة والأنشطة المختلفة.
مدارس البحرين لله الحمد سوف تباشر في استقبال طلابها في سبتمبر مع أخذ جميع الاحتياطات الاحترازية من فيروس كورونا وفق خطة رسمتها وزارة التربية والتعليم من أجل سلامة وصحة طلابها وطاقم الإدارة والتدريس. نرجو من الله عز وجل أن تنتهي هذه الجائحة بسلام لتعود الحياة كما كانت بل الأفضل ويزدهر التعليم في البحرين لتحقيق التنمية والتقدم للبلاد.