اقترب العيد واقتربت معه أخبار تبعث الطمأنينة بالنفوس فها هي البحرين تثبت ريادتها في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، فتعد البحرين الثانية عالمياً في إجراء فحوصات كورونا وبلغت نسبة المتعافين 90% من الحالات القائمة، ولقد شهدت الأيام السابقة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المصابين، وقد حجزت البحرين كمية وافرة من مصل كورونا الواعد الذي تنتجه أكسفورد يكفي المجتمع البحريني، مما يؤكد على اقتراب رفع البلاء والتغلب على هذا الفيروس.
ومع اقتراب عيد الأضحي يجب أن نعتبر بما حدث بعد عيد الفطر حيث شهدت هذه الفترة زيادة في أعداد المصابين نتيجة عدم التزام البعض بالتعليمات والتهاون في التطبيق السليم للإجراءات والتدابير الوقائية ومنها التباعد الاجتماعي وزيادة التجمعات والزيارات العائلية، فلا نريد أن نفجع في قريب أو صديق، فبعض الشباب غرتهم الدنيا وظنوا أنهم بعيدون عن مرمى هذا الوباء وتبدلت الحال بعد الإصابة، أو التسبب في إصابة الغير، ولكن بعد فوات الآوان، فلا نريد أن نرى مكروهاً في أحد وألا نتألم لمصاب أي إنسان فرجاء الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة حتى لا تتفشى العدوى، وحفاظاً على صحتنا.
إن العيد من شعائر الله المعظمة ولدينا في البحرين موروث جميل من العادات الحميدة، وأهمها تبادل الزيارات، ولكنها لم تعد تصلح لهذا العيد فيجب أن نتعلم من أخطائنا ونستعيض عن التزاور بمكالمات الفيديو، ونقتصر الفرحة والاحتفال بالعيد على الأسرة الصغيرة، ونحاول أن نعوض أبناءنا فرحة التجمع، بمزيد من الهدايا والألعاب التي تدخل عليهم السرور، ونجد طرقا ذكية لتجاوز الملل والتعويض عن الصغار مع التزامنا بالإجراءات الاحترازية حتى تسلم أسرتنا الصغيرة ويسلم وطننا الغالي.
وتذكر أن الاستهانة بهذا الفيروس وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، قد يتسبب في زيادة نسبة الإصابات والضغط على الأسرة والكادر الطبي، فدائماً الوقاية خير من العلاج، وفاتورة الوقاية أقل من فاتورة العلاج.
إن مسؤولية الفرد تجاه المجتمع في مثل هذه الظروف لا تقل أهمية عن دور الطبيب فعلى عاتق كلاهما مسؤولية تجاه المجتمع والدولة للحد من انتشار هذا الفيروس.
ونناشد شركات الاتصال أن يكون الإنترنت خلال هذه الأيام مجاناً مساهمة منها في التخفيف عن المجتمع البحريني في إجراءات الحظر، وأيضاً المنصات الإلكترونية وتلفزيون البحرين في عرض البرامج والأفلام الجديدة حتى نشجع الناس على المكوث في المنزل.
وأن تساهم شركات القطاع الخاص والبنوك بإطلاق المسابقات أسوة بمسابقة «خليك بالبيت» من خلال الجوائز التي تساهم في مكافأة الأسر على الالتزام بالبيت، مما يدخل السرور والبهجة للاحتفال بالعيد ولكن دون إصابات لاحقة فلنجعله عيداً بلا كورونا وعيدكم مبارك.
ومع اقتراب عيد الأضحي يجب أن نعتبر بما حدث بعد عيد الفطر حيث شهدت هذه الفترة زيادة في أعداد المصابين نتيجة عدم التزام البعض بالتعليمات والتهاون في التطبيق السليم للإجراءات والتدابير الوقائية ومنها التباعد الاجتماعي وزيادة التجمعات والزيارات العائلية، فلا نريد أن نفجع في قريب أو صديق، فبعض الشباب غرتهم الدنيا وظنوا أنهم بعيدون عن مرمى هذا الوباء وتبدلت الحال بعد الإصابة، أو التسبب في إصابة الغير، ولكن بعد فوات الآوان، فلا نريد أن نرى مكروهاً في أحد وألا نتألم لمصاب أي إنسان فرجاء الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة حتى لا تتفشى العدوى، وحفاظاً على صحتنا.
إن العيد من شعائر الله المعظمة ولدينا في البحرين موروث جميل من العادات الحميدة، وأهمها تبادل الزيارات، ولكنها لم تعد تصلح لهذا العيد فيجب أن نتعلم من أخطائنا ونستعيض عن التزاور بمكالمات الفيديو، ونقتصر الفرحة والاحتفال بالعيد على الأسرة الصغيرة، ونحاول أن نعوض أبناءنا فرحة التجمع، بمزيد من الهدايا والألعاب التي تدخل عليهم السرور، ونجد طرقا ذكية لتجاوز الملل والتعويض عن الصغار مع التزامنا بالإجراءات الاحترازية حتى تسلم أسرتنا الصغيرة ويسلم وطننا الغالي.
وتذكر أن الاستهانة بهذا الفيروس وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، قد يتسبب في زيادة نسبة الإصابات والضغط على الأسرة والكادر الطبي، فدائماً الوقاية خير من العلاج، وفاتورة الوقاية أقل من فاتورة العلاج.
إن مسؤولية الفرد تجاه المجتمع في مثل هذه الظروف لا تقل أهمية عن دور الطبيب فعلى عاتق كلاهما مسؤولية تجاه المجتمع والدولة للحد من انتشار هذا الفيروس.
ونناشد شركات الاتصال أن يكون الإنترنت خلال هذه الأيام مجاناً مساهمة منها في التخفيف عن المجتمع البحريني في إجراءات الحظر، وأيضاً المنصات الإلكترونية وتلفزيون البحرين في عرض البرامج والأفلام الجديدة حتى نشجع الناس على المكوث في المنزل.
وأن تساهم شركات القطاع الخاص والبنوك بإطلاق المسابقات أسوة بمسابقة «خليك بالبيت» من خلال الجوائز التي تساهم في مكافأة الأسر على الالتزام بالبيت، مما يدخل السرور والبهجة للاحتفال بالعيد ولكن دون إصابات لاحقة فلنجعله عيداً بلا كورونا وعيدكم مبارك.