بداية العزاء لأهلنا في لبنان واللهِ إن قلوبنا تقطعت ونحن نرى مصابكم ولا نملك لكم سوى الدعاء .. آخ يالبنان .. ياقطعة من السما دمروك قتلوك ألف مرة ولم يرف لهم جفن، كم ضحية جديدة سيحتاج حزب الله حتى يروي سيده الإيراني؟ حسبي الله ونعم الوكيل.
ما مضى من تاريخ دموي شيء وما سيمر بعد هذه الكارثة التي حولت بيروت إلى مدينة منكوبة شيء آخر.
لبنان + سلاح حزب الله لن يستمر، فلا دولة بوجود حزب مسلح، وحكومة بلا طعمة وسلاح حزب الله باقٍ في يده، ولا يمكن أن تستمر هذه الحكومة بعد هذه الكارثة، وأي عضو حكومة حالية أو عضو مجلس نواب حالي يقبل أن يبقى في مقعده ويعمل وسلاح حزب الله باقٍ في يد حسن نصر الله لا في يد الدولة فهو شريك له وقابل و راضٍ ومساعد ومعاون وعميل ومسؤول مثله عن سلامة ما تبقى من لبنان... نقطة ومن أول السطر.
ما لم تستقل هذه الحكومة والنواب ويعلن اللبنانيون رفضهم التام للانضواء تحت حكومة منزوعة الصلاحيات فإنهم شركاء في ما حدث وما سيحدث ودماء الضحايا في رقبته، كل وزير باقٍ وكل نائب باقٍ في مقعده حتى الآن عليه أن يمسح ما تبقى من دماء الضحايا عن شفتيه!
الذي جرأ المجرم على تخزين تلك المواد في مرفأ ومدينة سكنية لأن السلطات اللبنانية لن تجرؤ على الاعتراض ومن يقبل أن يكون عضواً في حكومة منزوعة الكرامة وجودها كعدمه، فإن بقي فإنه شريك وإن سكت فإنه مجرم مع سبق الإصرار والترصد، بغطائكم الشرعي تدثر المجرم وفعل فعلته، أنتم مَن منحتموه الشرعية.
كل ما سيقال دون ذلك أيضاً غير مقبول هو معاون ومشارك للمجرم الحقيقي، أي مساعدة تقدم لهذه الحكومة فهي مساعدة للشيطان وشريك له.
كل لبناني سيتحدث لأي وسيلة إعلامية ولا يوجه أصابع الاتهام للمجرم الحقيقي بلا مواربة وبلا تغليف للكلام هو متواطئ مع المجرم، سواء كان المتحدث مسؤولاً أو إعلامياً أو حتى مواطناً عادياً، فما الذي تبقى لتخشو عليه؟
مواقفنا العربية لابد أن تكون حاسمة فالمساعدات لابد لها أن تجتاز هذه الحكومة وتقدم للأفراد مباشرة عبر منظمات الإغاثة لا عبر حكومة حزب الله، هذه الحكومة يجب أن ترفض عربياً ودولياً حتى يجبر المجرم على التخلي عن سلاحه.
المواقف عليها أن تكون واضحة وحاسمة، فلا حل ولا تعايش بوجود مليشيات إيران في لبنان، فماذا بقي من لبنان؟ (شوية رماد وحطام؟) انقذوا ما تبقى منه إن بقي للبنان مكان لكم في قلوبكم.
* ملاحظة:
للمتفلسفين الذين سيقفزون لتذكيرنا أن ذلك شأن لبناني نذكره أن نيترات الأمونيا وصلت من هذا الحزب إلى عقر دارنا ولولا لطف الله ويقظة رجال الأمن عام 2015 لكان هذا الدمار وصلنا، بل وصلت النترات إلى أوروبا وسنفتح الدفاتر الواحد تلو الآخر.
{{ article.visit_count }}
ما مضى من تاريخ دموي شيء وما سيمر بعد هذه الكارثة التي حولت بيروت إلى مدينة منكوبة شيء آخر.
لبنان + سلاح حزب الله لن يستمر، فلا دولة بوجود حزب مسلح، وحكومة بلا طعمة وسلاح حزب الله باقٍ في يده، ولا يمكن أن تستمر هذه الحكومة بعد هذه الكارثة، وأي عضو حكومة حالية أو عضو مجلس نواب حالي يقبل أن يبقى في مقعده ويعمل وسلاح حزب الله باقٍ في يد حسن نصر الله لا في يد الدولة فهو شريك له وقابل و راضٍ ومساعد ومعاون وعميل ومسؤول مثله عن سلامة ما تبقى من لبنان... نقطة ومن أول السطر.
ما لم تستقل هذه الحكومة والنواب ويعلن اللبنانيون رفضهم التام للانضواء تحت حكومة منزوعة الصلاحيات فإنهم شركاء في ما حدث وما سيحدث ودماء الضحايا في رقبته، كل وزير باقٍ وكل نائب باقٍ في مقعده حتى الآن عليه أن يمسح ما تبقى من دماء الضحايا عن شفتيه!
الذي جرأ المجرم على تخزين تلك المواد في مرفأ ومدينة سكنية لأن السلطات اللبنانية لن تجرؤ على الاعتراض ومن يقبل أن يكون عضواً في حكومة منزوعة الكرامة وجودها كعدمه، فإن بقي فإنه شريك وإن سكت فإنه مجرم مع سبق الإصرار والترصد، بغطائكم الشرعي تدثر المجرم وفعل فعلته، أنتم مَن منحتموه الشرعية.
كل ما سيقال دون ذلك أيضاً غير مقبول هو معاون ومشارك للمجرم الحقيقي، أي مساعدة تقدم لهذه الحكومة فهي مساعدة للشيطان وشريك له.
كل لبناني سيتحدث لأي وسيلة إعلامية ولا يوجه أصابع الاتهام للمجرم الحقيقي بلا مواربة وبلا تغليف للكلام هو متواطئ مع المجرم، سواء كان المتحدث مسؤولاً أو إعلامياً أو حتى مواطناً عادياً، فما الذي تبقى لتخشو عليه؟
مواقفنا العربية لابد أن تكون حاسمة فالمساعدات لابد لها أن تجتاز هذه الحكومة وتقدم للأفراد مباشرة عبر منظمات الإغاثة لا عبر حكومة حزب الله، هذه الحكومة يجب أن ترفض عربياً ودولياً حتى يجبر المجرم على التخلي عن سلاحه.
المواقف عليها أن تكون واضحة وحاسمة، فلا حل ولا تعايش بوجود مليشيات إيران في لبنان، فماذا بقي من لبنان؟ (شوية رماد وحطام؟) انقذوا ما تبقى منه إن بقي للبنان مكان لكم في قلوبكم.
* ملاحظة:
للمتفلسفين الذين سيقفزون لتذكيرنا أن ذلك شأن لبناني نذكره أن نيترات الأمونيا وصلت من هذا الحزب إلى عقر دارنا ولولا لطف الله ويقظة رجال الأمن عام 2015 لكان هذا الدمار وصلنا، بل وصلت النترات إلى أوروبا وسنفتح الدفاتر الواحد تلو الآخر.