العالم يتضامن مع بيروت، وهذا أقل ما يجب حصوله من منطلق الإنسانية وإدانة موت الأبرياء وإصابتهم في هكذا حوادث.
مملكة البحرين وبتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله أرسلت مساعدات عاجلة للأشقاء في لبنان، ترافقها دعوات البحرينيين بأن يحفظ الله لبنان وأهله من كل شر ومكروه، فما حصل أمر مروع بالفعل، والصور واللقطات التي انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بينت هول الانفجار وقوته، وجعلت الناس تفكر بذعر بمصير الأبرياء الذين لا ذنب لهم فيما حصل، ولكنهم تضرروا أيما ضرر.
لبنان هذا البلد الجميل كتبت عليه المعاناة بشأن كثير من الأمور، أولها السياسة وإذكاء الشروخ بين الطوائف، ومن ثم الداء الكبير المتمثل بميليشيات ولاؤها لأكبر عدو للعرب وهي «تعشش» في لبنان وتتغلغل فيه عبر أذرعها، وتعلن الولاء صراحة لغير لبنان، ولا يربطها بهذا البلد سوى اللهجة فقط. وأضيفوا فوق ذلك الملفات الاقتصادية الشائكة والديون والفساد وغيرها من أمور حولت هذا البلد إلى شيء مغاير تماماً، بل أوصلت كثيراً من الناس فيه لطلب عودة الوصاية الفرنسية عليه، وكأن الحرية والاستقلال كانتا نقمتين لا نعمتين.
لبنان كما عهدناه سيتجاوز هذه الظروف مثلما فعل في مرات عديدة، لكن التجاوز لا يعني التعافي، فما يحصل في هذا البلد الجميل على امتداد التاريخ يثبت بأنه دائماً وسط دائرة صراع، قد يتبدل اللاعبون فيها أو المتصارعون بعبارة أدق، لكن المتضرر هو الشعب، المتأثر هي الحياة، المضرجة دماؤه هو لبنان نفسه الذي لا يكتب له للأسف أن يهنأ بفترة زمنية طويلة بلا مشاكل.
الإجابات تتضح شيئاً فشيئاً بشأن التساؤلات عن أسباب الانفجار ومن يقع وراءه، لكن الثابت بأنه سواء كانت جهة رسمية جراء إهمال، أو حزب الله الذي حول لبنان إلى أرض أسيرة لديه يتحكم في غالبية الأمور فيها بالأخص إدخال السلاح وتخزينه، إلا أن الإجابة الأهم هي تلك المعنية بالسؤال حول استمرار سطوة هذا الحزب الموالي لإيران؟!
النظام الإيراني أعلن في عدة مرات بفخر أنه يسيطر على أربع عواصم عربية عبر ميليشياته وأذرعه، وكان يقصد لبنان وسوريا والعراق واليمن، ويكفي أن ذراعه العسكري الرسمي «المعلن» حزب الله معقله في لبنان، ما يجعلنا أمام حقيقة واقعة مفادها أن أي وجود للنظام الإيراني أو ممثليه على أي أرض عربية لا يعني سوى الدمار والأذى لهذه الأوطان وأهلها، وعليه طردهم وإخراجهم هو أساس إعادة الاطمئنان والأمان.
بينما الشعوب تحاول أن تعيش بسلام، هناك من همه الدائم إقلاق الأمن وقتل الطمأنينة ولا يهمه إن مات ملايين البشر، فقط همه أجندته ومكاسبه.
لبنان بكاها عديد من أبنائها الشعراء والفنانين وممن يعيشون في المهجر، بكوها منذ زمن طويل، وكأنهم يرون في الماضي امتداداً للمستقبل للأسف.
مملكة البحرين وبتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله أرسلت مساعدات عاجلة للأشقاء في لبنان، ترافقها دعوات البحرينيين بأن يحفظ الله لبنان وأهله من كل شر ومكروه، فما حصل أمر مروع بالفعل، والصور واللقطات التي انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بينت هول الانفجار وقوته، وجعلت الناس تفكر بذعر بمصير الأبرياء الذين لا ذنب لهم فيما حصل، ولكنهم تضرروا أيما ضرر.
لبنان هذا البلد الجميل كتبت عليه المعاناة بشأن كثير من الأمور، أولها السياسة وإذكاء الشروخ بين الطوائف، ومن ثم الداء الكبير المتمثل بميليشيات ولاؤها لأكبر عدو للعرب وهي «تعشش» في لبنان وتتغلغل فيه عبر أذرعها، وتعلن الولاء صراحة لغير لبنان، ولا يربطها بهذا البلد سوى اللهجة فقط. وأضيفوا فوق ذلك الملفات الاقتصادية الشائكة والديون والفساد وغيرها من أمور حولت هذا البلد إلى شيء مغاير تماماً، بل أوصلت كثيراً من الناس فيه لطلب عودة الوصاية الفرنسية عليه، وكأن الحرية والاستقلال كانتا نقمتين لا نعمتين.
لبنان كما عهدناه سيتجاوز هذه الظروف مثلما فعل في مرات عديدة، لكن التجاوز لا يعني التعافي، فما يحصل في هذا البلد الجميل على امتداد التاريخ يثبت بأنه دائماً وسط دائرة صراع، قد يتبدل اللاعبون فيها أو المتصارعون بعبارة أدق، لكن المتضرر هو الشعب، المتأثر هي الحياة، المضرجة دماؤه هو لبنان نفسه الذي لا يكتب له للأسف أن يهنأ بفترة زمنية طويلة بلا مشاكل.
الإجابات تتضح شيئاً فشيئاً بشأن التساؤلات عن أسباب الانفجار ومن يقع وراءه، لكن الثابت بأنه سواء كانت جهة رسمية جراء إهمال، أو حزب الله الذي حول لبنان إلى أرض أسيرة لديه يتحكم في غالبية الأمور فيها بالأخص إدخال السلاح وتخزينه، إلا أن الإجابة الأهم هي تلك المعنية بالسؤال حول استمرار سطوة هذا الحزب الموالي لإيران؟!
النظام الإيراني أعلن في عدة مرات بفخر أنه يسيطر على أربع عواصم عربية عبر ميليشياته وأذرعه، وكان يقصد لبنان وسوريا والعراق واليمن، ويكفي أن ذراعه العسكري الرسمي «المعلن» حزب الله معقله في لبنان، ما يجعلنا أمام حقيقة واقعة مفادها أن أي وجود للنظام الإيراني أو ممثليه على أي أرض عربية لا يعني سوى الدمار والأذى لهذه الأوطان وأهلها، وعليه طردهم وإخراجهم هو أساس إعادة الاطمئنان والأمان.
بينما الشعوب تحاول أن تعيش بسلام، هناك من همه الدائم إقلاق الأمن وقتل الطمأنينة ولا يهمه إن مات ملايين البشر، فقط همه أجندته ومكاسبه.
لبنان بكاها عديد من أبنائها الشعراء والفنانين وممن يعيشون في المهجر، بكوها منذ زمن طويل، وكأنهم يرون في الماضي امتداداً للمستقبل للأسف.