خرج دجال وجرذ الضاحية أمين عام حزب الشيطان يهدد اللبنانيين بعد أن قتل منهم في ثلاث دقائق أكثر من 140 وجرح أكثر من 5000 وشرد 300 ألف، خرج يهددهم بحرب أهلية إن هم مسوا حزبه أو طالبوا بنزع سلاحه، هل يتوقع أحد غير ذلك؟ خرج يهدد اللبنانيين ولا يهدد الإسرائيليين!!
بالطبع فهو من خرج للعلن وصرح أنه متفق مع الإسرائيليين وأن الإسرائيليين أصدقاؤه مؤكداً أنه يعمل على السطح ليثبت أن تهديداته للإسرائيليين هي للتلاعب بعقول كل غبي صدقه وآمن به، وأن سلاحه موجه ضد كل عربي يرفض وصاية إيران وليس ضد المستعمر ولا ضد إسرائيل، هو محور مقاومة نعم، إنما ليس ضد إسرائيل هو يتزعم محور المقاومة ضد كل رافض للوصاية الإيرانية.
إسرائيل هي من يحميه، بل هي من يحمي قطر التي تمول حزب الله بعلم ومعرفة كل الدول (العظمى)، وقد تحرك اللوبي الصهيوني في الكونجرس ليمنع إدانتها من جريمة تمويل الإرهاب حفاظاً على ممول الجرائم التي تتم برعايتهم.
محور المقاومة هو أكثر محور متعاون مع إسرائيل، سواء كانت إيران وأذنابها وتركيا وأذنابها، أما حروبهم فهي إعلامية فقط.
هناك حدود تم ترسيمها بين هؤلاء اللاعبين، واتفقوا عليها، فإن خرج أحدهم عن تلك الخطوط تم ضربه وإعادته إلى موقعه مثلما تفعل إسرائيل مع إيران في سوريا، عدا ذلك بينهما اتفاقات عديدة وأهداف مشتركة.
أي ضربة من حزب الله على إسرائيل فمحددة مساحتها وعدد ضحاياها في أضيق الحدود لاستمرار المسرحية، والحقيقة أن هناك رعاية دولية لإرهاب إيران وإسرائيل وتركيا الآن، هناك مفاوضات على تقاسم التركة بين الدول الثلاث (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية) والصراعات التي تدور ويكون ضحاياها من المدنيين العرب ما هي إلا تحديد لخطوط التماس بينهم، أما فرنسا وألمانيا وبريطانيا فيحاولون اللحاق بالفتات، وفرنسا التي ذهب رئيسها لبيروت يبدي التعاطف هي من أوصل الخميني إلى إيران، وهي من تعقد الصفقات مع إيران، وهي تعرف أن خلاص لبنان لن يتم إلا بالخلاص من النظام الإيراني.
كلهم يعرفون مكان حسن نصر الله ولا أحد يمسه، كلهم يعرفون مسار السلاح الإيراني من لحظة خروجه من إيران إلى حين تسلم الحوثي له ولا أحد يمسه، كلهم يعرفون مواقع السلاح الإيراني في العراق وسوريا ولبنان ولا يمس إلا حين يتعدى أحد منهم على خطوط التماس بينهم، فإن اقترب أحد منهم أكثر مما هو مرسوم له تم ضربه وإعادته إلى موقعه، أما لو قتلت إيران أو تركيا أي مدني عربي لو كانوا مئات أو الآلاف وكانت الجريمة في حدود (نصيبه) من القسمة فلا أحد يتدخل ولا نسمع لهم حساً.
أغلقوا آذانكم عن كل الخطابات العنترية الصادرة من جميع اللاعبين حتى يزول الغبار عن المشهد وحين ذاك سترون المسرح بوضوح. الصراع الحقيقي هو على حصصهم فقط، اختلافهم ينحصر في خطوط تماسهم فقط، مساحة الاتفاق بينهم أكبر بكثير من مساحة الاختلاف.
بالطبع فهو من خرج للعلن وصرح أنه متفق مع الإسرائيليين وأن الإسرائيليين أصدقاؤه مؤكداً أنه يعمل على السطح ليثبت أن تهديداته للإسرائيليين هي للتلاعب بعقول كل غبي صدقه وآمن به، وأن سلاحه موجه ضد كل عربي يرفض وصاية إيران وليس ضد المستعمر ولا ضد إسرائيل، هو محور مقاومة نعم، إنما ليس ضد إسرائيل هو يتزعم محور المقاومة ضد كل رافض للوصاية الإيرانية.
إسرائيل هي من يحميه، بل هي من يحمي قطر التي تمول حزب الله بعلم ومعرفة كل الدول (العظمى)، وقد تحرك اللوبي الصهيوني في الكونجرس ليمنع إدانتها من جريمة تمويل الإرهاب حفاظاً على ممول الجرائم التي تتم برعايتهم.
محور المقاومة هو أكثر محور متعاون مع إسرائيل، سواء كانت إيران وأذنابها وتركيا وأذنابها، أما حروبهم فهي إعلامية فقط.
هناك حدود تم ترسيمها بين هؤلاء اللاعبين، واتفقوا عليها، فإن خرج أحدهم عن تلك الخطوط تم ضربه وإعادته إلى موقعه مثلما تفعل إسرائيل مع إيران في سوريا، عدا ذلك بينهما اتفاقات عديدة وأهداف مشتركة.
أي ضربة من حزب الله على إسرائيل فمحددة مساحتها وعدد ضحاياها في أضيق الحدود لاستمرار المسرحية، والحقيقة أن هناك رعاية دولية لإرهاب إيران وإسرائيل وتركيا الآن، هناك مفاوضات على تقاسم التركة بين الدول الثلاث (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية) والصراعات التي تدور ويكون ضحاياها من المدنيين العرب ما هي إلا تحديد لخطوط التماس بينهم، أما فرنسا وألمانيا وبريطانيا فيحاولون اللحاق بالفتات، وفرنسا التي ذهب رئيسها لبيروت يبدي التعاطف هي من أوصل الخميني إلى إيران، وهي من تعقد الصفقات مع إيران، وهي تعرف أن خلاص لبنان لن يتم إلا بالخلاص من النظام الإيراني.
كلهم يعرفون مكان حسن نصر الله ولا أحد يمسه، كلهم يعرفون مسار السلاح الإيراني من لحظة خروجه من إيران إلى حين تسلم الحوثي له ولا أحد يمسه، كلهم يعرفون مواقع السلاح الإيراني في العراق وسوريا ولبنان ولا يمس إلا حين يتعدى أحد منهم على خطوط التماس بينهم، فإن اقترب أحد منهم أكثر مما هو مرسوم له تم ضربه وإعادته إلى موقعه، أما لو قتلت إيران أو تركيا أي مدني عربي لو كانوا مئات أو الآلاف وكانت الجريمة في حدود (نصيبه) من القسمة فلا أحد يتدخل ولا نسمع لهم حساً.
أغلقوا آذانكم عن كل الخطابات العنترية الصادرة من جميع اللاعبين حتى يزول الغبار عن المشهد وحين ذاك سترون المسرح بوضوح. الصراع الحقيقي هو على حصصهم فقط، اختلافهم ينحصر في خطوط تماسهم فقط، مساحة الاتفاق بينهم أكبر بكثير من مساحة الاختلاف.