يحتفل العالم بعد أربعة أيام باليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث يصادف يوم الـ 19 من أغسطس من كل عام، استذكاراً للعاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا أو جرحوا أثناء أداء عملهم.
وفي نظري، هذا اليوم هو واحد من أهم الأيام، حيث يعبر عن البعد الإنساني في حقيقته، ويحتاج منا الكثير من التأمل والتدبر، فأي وقفة يمكن أن تصاغ لإنسان فقد حياته أو صحته، واستقبل الأضرار الجسدية والنفسية، من أجل إنقاذ الآخرين، وتحقيق السلامة لهم.
وحين تقرأ قصص الأشخاص الذين نذروا أنفسهم للانتقال من دولة لأخرى، ومن بلد منكوب لآخر، ضمن فرق الإنقاذ الدولية التابعة للأمم المتحدة، وقساوة العيش التي يتجرعونها من أجل كرامة الإنسان وحقوقه، ودعم وحماية أشد الناس حاجة، أو رفع الوعي تجاه قضية ما، تعرف أن هناك ضرورة لهبة أممية وعالمية لتقديم الدعم الكامل لهؤلاء الأشخاص، ولتكريمهم بشكل لائق.
ونظراً للمنظومة الحقوقية المتقدمة التي تعيشها مملكة البحرين، وفي ظل ما تمر به المملكة والعالم من تفشي جائحة كورونا (كوفيدـ19)، فإني أتأمل أن تكون هنا مبادرة نوعية لتكريم وتقدير العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة، نظير ما يقدمونه من تضحيات وعطاء وجهد لا محدود، لا يبتغون من ذلك إلا حماية الوطن، وتحقيق السلامة للمواطنين والمقيمين، ويحركهم دافع الحب للبحرين.
إننا بحاجة لهذه الوقفات التي لا تُستغرب من بلد كمملكة البحرين، واحة حقوق الإنسان، ووطن التسامح والتعايش والسلام، كما لدينا تجارب مقاربة نفخر بها، كالتكريم الدائم واللائق لشهداء الواجب الذي قضوا من أجل حماية الوطن، والذود عن حياضه، والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وهم يستحقون ذلك التكريم، وأكثر.
إن التكريم للمضحين من أجل الأوطان والإنسان، لا يمثل تكريماً شخصياً وحسب، بل يعبر عن التكريم للقيم التي ينطلقون منها، وتحفيز لأجيال إثر أجيال لسلوك هذا الدرب، والأخذ بهذا المسار حتى ترسخ المفاهيم الحقوقية في الدول والمجتمعات.
وكم هي جميلة ومعبرة كلمات جلالة الملك المفدى عن حقوق الإنسان، حيث قال جلالته: إن مملكة البحرين ستواصل نهجها الثابت في حفظ حقوق الإنسان ودعم كل ما من شأنه احترام وصون هذه الحقوق في ظل التزامها التام بكل المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بها، والتي هي جزء أساسي من ثقافة البحرين وهويتها العربية الأصيلة وعقيدتها الإسلامية وقيمها النبيلة في التعايش والتآخي والتعددية وقبول الآخر.
وفي نظري، هذا اليوم هو واحد من أهم الأيام، حيث يعبر عن البعد الإنساني في حقيقته، ويحتاج منا الكثير من التأمل والتدبر، فأي وقفة يمكن أن تصاغ لإنسان فقد حياته أو صحته، واستقبل الأضرار الجسدية والنفسية، من أجل إنقاذ الآخرين، وتحقيق السلامة لهم.
وحين تقرأ قصص الأشخاص الذين نذروا أنفسهم للانتقال من دولة لأخرى، ومن بلد منكوب لآخر، ضمن فرق الإنقاذ الدولية التابعة للأمم المتحدة، وقساوة العيش التي يتجرعونها من أجل كرامة الإنسان وحقوقه، ودعم وحماية أشد الناس حاجة، أو رفع الوعي تجاه قضية ما، تعرف أن هناك ضرورة لهبة أممية وعالمية لتقديم الدعم الكامل لهؤلاء الأشخاص، ولتكريمهم بشكل لائق.
ونظراً للمنظومة الحقوقية المتقدمة التي تعيشها مملكة البحرين، وفي ظل ما تمر به المملكة والعالم من تفشي جائحة كورونا (كوفيدـ19)، فإني أتأمل أن تكون هنا مبادرة نوعية لتكريم وتقدير العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة، نظير ما يقدمونه من تضحيات وعطاء وجهد لا محدود، لا يبتغون من ذلك إلا حماية الوطن، وتحقيق السلامة للمواطنين والمقيمين، ويحركهم دافع الحب للبحرين.
إننا بحاجة لهذه الوقفات التي لا تُستغرب من بلد كمملكة البحرين، واحة حقوق الإنسان، ووطن التسامح والتعايش والسلام، كما لدينا تجارب مقاربة نفخر بها، كالتكريم الدائم واللائق لشهداء الواجب الذي قضوا من أجل حماية الوطن، والذود عن حياضه، والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وهم يستحقون ذلك التكريم، وأكثر.
إن التكريم للمضحين من أجل الأوطان والإنسان، لا يمثل تكريماً شخصياً وحسب، بل يعبر عن التكريم للقيم التي ينطلقون منها، وتحفيز لأجيال إثر أجيال لسلوك هذا الدرب، والأخذ بهذا المسار حتى ترسخ المفاهيم الحقوقية في الدول والمجتمعات.
وكم هي جميلة ومعبرة كلمات جلالة الملك المفدى عن حقوق الإنسان، حيث قال جلالته: إن مملكة البحرين ستواصل نهجها الثابت في حفظ حقوق الإنسان ودعم كل ما من شأنه احترام وصون هذه الحقوق في ظل التزامها التام بكل المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بها، والتي هي جزء أساسي من ثقافة البحرين وهويتها العربية الأصيلة وعقيدتها الإسلامية وقيمها النبيلة في التعايش والتآخي والتعددية وقبول الآخر.