القائد أو المسؤول الإداري الأول في أي قطاع هو الشخص الذي يمتلك بيده «عصا سحرية» حقيقية لا خيالية.
هذه العصا قادرة على تقرير بيئة عمل هذا القطاع، وبإمكانها تحديد نفسيات الموظفين في أي اتجاه تسير، وهي قادرة على تحقيق نتائج العمل الخاص بهذه المنظومة، والأهم هي قادرة على تحديد مصير المسؤول نفسه، أي صاحب العصا.
رأس الهرم أو المسؤول الإداري الأول هو الذي يمكنه باستخدام هذه العصا أن يحدد كل هذه الاتجاهات، هو الذي يملك بموجب الصلاحية الإدارية الخيار للاتجاه إلى الأعلى ليطير بقطاعه وأفراده، أو الاتجاه للأسفل ليخسف بهم الأرض ويخسف بنفسه.
لذلك نقول دائماً بأن معيار النجاح الإداري لأي قائد يتضح من خلال بيئات العمل التي يصنعها هو، هذه البيئات التي تدفع الموظفين العاملين فيها للاختيار ما بين الولاء المؤسسي وحب الانتماء لهذه المنظومة أو تلك، أو لاختيار أسلوب «الهروب» من الوضع باتجاه أوضاع أخرى أفضل.
البعض يظن أن القيادة هي ممارسة السلطة بتعنت وبتعجرف وبفوقية وأسلوب «الفراعين» و«النماريد» بحيث يكون باب التواصل بين المسؤول الأول وبقية الموظفين موصوداً، أو أن تتحول العلاقة لما أشبه بعلاقة السيد والعبد المملوك، وهذا ظن خاطئ تماماً، إذ كمسؤول قد لا يواجهك الموظفون ولا ينتقدونك تجنباً إما للسانك السليط أو أخلاقك المتدنية في التعامل أو غطرستك التي ستنتهي يوماً تحت التراب ووسط الدود أو لصلاحياتك الإدارية التي تمارس حسب المزاج وبدوافع الانتقام وأذى الآخرين، وهذه إدارة الضعفاء الذين يظنون أن امتلاكهم الصلاحية الإدارية يخولهم اللعب في مقدرات البشر والتعدي على حقوقهم الوظيفية وحتى التطاول على كرامتهم، وهذه الأخيرة لا ينبغي السكوت عنها.
لكن في المقابل النماذج الراقية، هي تلك التي تستخدم هذه «العصا السحرية» لتحول مواقع العمل إلى أوساط يتحدث عنها الناس في الخارج بسبب ما ينقله عنها موظفوها بالداخل، والسبب هم القياديون الذين يعتبرون الكرسي أمانة في عهدتهم، ويرون في الإدارة فناً وخُلقاً وأسلوباً في تحفيز البشر وتحقيق العدالة وخلق أجواء إيجابية تشابه أجواء العائلة، بحيث يحفظ لكل فرد كيانه واحترامه، ويقدر كل فرد على عمله، بل وتتم مساعدته لإنجازه بالشكل المطلوب.
لذلك هناك أوساط مهنية ترى كثيرين يسعون للالتحاق بها فقط لأن عليها مسؤولاً يتقن فن الإدارة ويعرف كيف يكسب البشر ويحترمهم وكيف يحول قطاعه إلى جنة إدارية، وهناك أوساط ترى الموظفين يخرجون منها ويكشفون بشاعتها من الداخل، فقط لأن عليها مسؤولاً حولها إلى جحيم ونصب لنفسه عرشاً وجلس عليه كما الفرعون.
هذه العصا قادرة على تقرير بيئة عمل هذا القطاع، وبإمكانها تحديد نفسيات الموظفين في أي اتجاه تسير، وهي قادرة على تحقيق نتائج العمل الخاص بهذه المنظومة، والأهم هي قادرة على تحديد مصير المسؤول نفسه، أي صاحب العصا.
رأس الهرم أو المسؤول الإداري الأول هو الذي يمكنه باستخدام هذه العصا أن يحدد كل هذه الاتجاهات، هو الذي يملك بموجب الصلاحية الإدارية الخيار للاتجاه إلى الأعلى ليطير بقطاعه وأفراده، أو الاتجاه للأسفل ليخسف بهم الأرض ويخسف بنفسه.
لذلك نقول دائماً بأن معيار النجاح الإداري لأي قائد يتضح من خلال بيئات العمل التي يصنعها هو، هذه البيئات التي تدفع الموظفين العاملين فيها للاختيار ما بين الولاء المؤسسي وحب الانتماء لهذه المنظومة أو تلك، أو لاختيار أسلوب «الهروب» من الوضع باتجاه أوضاع أخرى أفضل.
البعض يظن أن القيادة هي ممارسة السلطة بتعنت وبتعجرف وبفوقية وأسلوب «الفراعين» و«النماريد» بحيث يكون باب التواصل بين المسؤول الأول وبقية الموظفين موصوداً، أو أن تتحول العلاقة لما أشبه بعلاقة السيد والعبد المملوك، وهذا ظن خاطئ تماماً، إذ كمسؤول قد لا يواجهك الموظفون ولا ينتقدونك تجنباً إما للسانك السليط أو أخلاقك المتدنية في التعامل أو غطرستك التي ستنتهي يوماً تحت التراب ووسط الدود أو لصلاحياتك الإدارية التي تمارس حسب المزاج وبدوافع الانتقام وأذى الآخرين، وهذه إدارة الضعفاء الذين يظنون أن امتلاكهم الصلاحية الإدارية يخولهم اللعب في مقدرات البشر والتعدي على حقوقهم الوظيفية وحتى التطاول على كرامتهم، وهذه الأخيرة لا ينبغي السكوت عنها.
لكن في المقابل النماذج الراقية، هي تلك التي تستخدم هذه «العصا السحرية» لتحول مواقع العمل إلى أوساط يتحدث عنها الناس في الخارج بسبب ما ينقله عنها موظفوها بالداخل، والسبب هم القياديون الذين يعتبرون الكرسي أمانة في عهدتهم، ويرون في الإدارة فناً وخُلقاً وأسلوباً في تحفيز البشر وتحقيق العدالة وخلق أجواء إيجابية تشابه أجواء العائلة، بحيث يحفظ لكل فرد كيانه واحترامه، ويقدر كل فرد على عمله، بل وتتم مساعدته لإنجازه بالشكل المطلوب.
لذلك هناك أوساط مهنية ترى كثيرين يسعون للالتحاق بها فقط لأن عليها مسؤولاً يتقن فن الإدارة ويعرف كيف يكسب البشر ويحترمهم وكيف يحول قطاعه إلى جنة إدارية، وهناك أوساط ترى الموظفين يخرجون منها ويكشفون بشاعتها من الداخل، فقط لأن عليها مسؤولاً حولها إلى جحيم ونصب لنفسه عرشاً وجلس عليه كما الفرعون.