تقول كلمات الأغنية، أم العيون العذبة عرفتوها؟ أم المليون النخلة عرفتوها؟ ليرد الكورس «عرفناها» ليتابع المغني أم المحبة والسلام دوم على أرضها أمان.. ليرد الكورس «البحرين»..
أغنية في غاية الروعة كنا ننشدها في كل محفل وطني متباهين بما تملكه مملكة البحرين من موارد مائية وزراعية ومقومات إنسانية كالمحبة والسلام والأمن..
كلمات بسيطة جميلة أتمنى أن يعاد إنتاجها من جديد ليتعرف عليها الجيل الحالي..
سؤال يسكن عقلي دائماً وأنا أجوب شوارع البحرين المختلفة لماذا لا يتم تشجير جميع شوارع البحرين؟؟ هل الموضوع مستحيل؟؟ أم هل هناك عراقيل تحد من أن نرجع البحرين لسابق عهدها؟؟ ونجعلها بلد المليون نخلة؟؟
أرى الكثيرين من محبي الزراعة يؤكدون أن موضوع التشجير ليس بالأمر الصعب لاسيما مع وجود ابتكارات سهلت عملية الزراعة وطرق الري.. فضلاً عن استحداث طرق حديثة أكدت على إمكانية الاستفادة من إعادة استخدام المياه المستخدمة في عملية الري..
فلماذا لا تزال بعض شوارع البحرين قاحلة تفتقد لأي تشجير يدخل على النفس السرور ويزيد من جمال بحريننا الجميلة بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابية للتشجير على جودة الهواء وخفض التلوث..
أعرف أنه يستحيل علينا زراعة مختلف أنواع الأشجار ولكني أؤمن بأن هناك بعض المزروعات ذات قدرة عالية على التكيف مع جو وبيئة البحرين ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء.. فلماذا لا نشرع في ذلك لاسيما أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة لديها رؤية واستراتيجية واضحة بهذا الشأن وتحرص سموها بشكل شخصي على دعم جميع المبادرات الزراعية.
* رأيي المتواضع:
لماذا لا يتم إشراك القطاع الخاص في تشجير الشوارع بمزروعات إنتاجية كالنخيل وغيرها من المزروعات التي من الممكن أن تنتج محاصيل زراعية بكمية تجارية يستطيع أن يوجهها القطاع الخاص في صناعات خاصة، كصناعة التمور ومشتقاته أو صناعة مواد خام من هذه المحاصيل للاستخدام في إنتاج سلع مختلفة..
بهذه الطريقة تكون الدولة والقطاع الخاص مستفيدين من هذه العملية التبادلية في المنفعة. فالدولة ستمنح مساحة لرجال الأعمال للاستثمار في زراعة بعض الشوارع مقابل أن يقوم صاحب العمل بالاهتمام بالمزروعات وجني ثمارها.
ولا شك في أن الرابح الأكبر سيكون بحريننا الغالية والمواطنين والمقيمين وزوار البحرين الذين سيستمتعون بمظهر الأشجار وأثره الطيب على الجو وجودة الهواء..
أغنية في غاية الروعة كنا ننشدها في كل محفل وطني متباهين بما تملكه مملكة البحرين من موارد مائية وزراعية ومقومات إنسانية كالمحبة والسلام والأمن..
كلمات بسيطة جميلة أتمنى أن يعاد إنتاجها من جديد ليتعرف عليها الجيل الحالي..
سؤال يسكن عقلي دائماً وأنا أجوب شوارع البحرين المختلفة لماذا لا يتم تشجير جميع شوارع البحرين؟؟ هل الموضوع مستحيل؟؟ أم هل هناك عراقيل تحد من أن نرجع البحرين لسابق عهدها؟؟ ونجعلها بلد المليون نخلة؟؟
أرى الكثيرين من محبي الزراعة يؤكدون أن موضوع التشجير ليس بالأمر الصعب لاسيما مع وجود ابتكارات سهلت عملية الزراعة وطرق الري.. فضلاً عن استحداث طرق حديثة أكدت على إمكانية الاستفادة من إعادة استخدام المياه المستخدمة في عملية الري..
فلماذا لا تزال بعض شوارع البحرين قاحلة تفتقد لأي تشجير يدخل على النفس السرور ويزيد من جمال بحريننا الجميلة بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابية للتشجير على جودة الهواء وخفض التلوث..
أعرف أنه يستحيل علينا زراعة مختلف أنواع الأشجار ولكني أؤمن بأن هناك بعض المزروعات ذات قدرة عالية على التكيف مع جو وبيئة البحرين ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء.. فلماذا لا نشرع في ذلك لاسيما أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة لديها رؤية واستراتيجية واضحة بهذا الشأن وتحرص سموها بشكل شخصي على دعم جميع المبادرات الزراعية.
* رأيي المتواضع:
لماذا لا يتم إشراك القطاع الخاص في تشجير الشوارع بمزروعات إنتاجية كالنخيل وغيرها من المزروعات التي من الممكن أن تنتج محاصيل زراعية بكمية تجارية يستطيع أن يوجهها القطاع الخاص في صناعات خاصة، كصناعة التمور ومشتقاته أو صناعة مواد خام من هذه المحاصيل للاستخدام في إنتاج سلع مختلفة..
بهذه الطريقة تكون الدولة والقطاع الخاص مستفيدين من هذه العملية التبادلية في المنفعة. فالدولة ستمنح مساحة لرجال الأعمال للاستثمار في زراعة بعض الشوارع مقابل أن يقوم صاحب العمل بالاهتمام بالمزروعات وجني ثمارها.
ولا شك في أن الرابح الأكبر سيكون بحريننا الغالية والمواطنين والمقيمين وزوار البحرين الذين سيستمتعون بمظهر الأشجار وأثره الطيب على الجو وجودة الهواء..