هل ستعلن الحكومة تمديداً لوقف القروض الشخصية لمدة ثلاثة شهور أخرى، باعتبار أننا لم ننتهِ من فيروس «كورونا» بعد؟!
سؤال وجهه لي عدة أشخاص، وكل أملهم بأنني أملك الإجابة، والتي كانت بهز رأسي بأني لا أعرف، ولا أظن أن هذا سيحصل، خاصة وأن بعض النواب حاولوا إثارة الموضوع بشكل فردي، وغالباً كان عبر حساباتهم في التواصل الاجتماعي لكن لا رد من الحكومة.
نعم لا أظن، لأن القروض أوقفت لمدة ستة شهور، وهي مبادرة حصلت في البحرين بتوافق بين الحكومة والبنوك، في حين كثير من الدول حتى القريبة منا لم تقم بها، والسبب كما أراه ويتفق بشأنه البعض أن البلد بحاجة لتحريك عجلة الاقتصاد بشكل أكبر، وتحتاج للعودة لممارسة روتينها العملي والاقتصادي، لأن الاستمرار على الوضع الحالي لن يعني إلا خسائر مالية كبيرة بالملايين «اليوم» قد تقود لتداعيات صعبة وقرارات أكثر صعوبة «غداً».
لكن ربما تكون نظرتنا خاطئة، ولربما الحكومة لها مخططاتها بشأن القادم من الشهور حتى نهاية العام فيما يتعلق مع كورونا، خاصة وأننا دخلنا مراحل أكثر تقدماً في مسألة التعامل مع المرض، وأعني هنا ما يتعلق بزيادة الوعي بشكل كبير، وأيضاً دخول العملية لأطوار استخدام اللقاح المتوافر حالياً على مجموعات من المتطوعين ما يبشر بأمل الوصول لعلاج يقضي على هذا الفيروس.
حتى في جانب تحريك الاقتصاد، الخطوات المتخذة عبر مراحل عديدة تكشف عن السعي للعودة إلى الحياة الطبيعية لكنها «عودة حذرة»، إذ لابد للحياة أن تستمر، لابد للأعمال أن تمضي، ولابد للاقتصاد أن يتحرك، وكذلك مشاريع الأفراد لابد وأن تعاود العمل حتى لا يمضون في خسارة أكبر وحتى تعود البلد للانفتاح، وهذا ما نراه بشأن كثير من المرافق السياحية في البلد سواء فنادق أو مطاعم أو مجمعات، مع ابتكار حلول عديدة تعوض تعطيل بعض المرافق مثل فتح سينما السيارات وكذلك تسهيل عمل سيارات بيع الأطعمة «الكرفانات».
عادت بعض المرافق مثل النوادي الصحية، وستعود المقاهي وقبلها المطاعم، وبحسب ما يتردد فإن الجسر سيفتح قريباً لتنتعش السياحة مع الجيران، ما يعني قرب فتح السينما والمجمعات بإشغال كامل والفنادق والمنتجعات، ناهيكم عن العودة للأعمال والدراسة.
كلها أمور مرتب لها أن تحدث، وأن تتم وفق مراحل مدروسة، وهناك مؤشرات تبشر بذلك وبكل إيجابية، لكن ما يقلق هنا هي تلك الأرقام التي نشرت مؤخراً والتي كشفت عن استمرار حالات من الاستهتار في إجازة عيد الأضحى، وكيف أن هناك حالات عديدة سجلت بسبب التهاون وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمعنية بالتجمعات والمخالطة.
كلنا نريد العودة لما كنا عليه، سنعود بإذن الله، لكن المشكلة أن البعض بعدم التزامه سيجعل توقيت العودة يتأخر كثيراً.
سؤال وجهه لي عدة أشخاص، وكل أملهم بأنني أملك الإجابة، والتي كانت بهز رأسي بأني لا أعرف، ولا أظن أن هذا سيحصل، خاصة وأن بعض النواب حاولوا إثارة الموضوع بشكل فردي، وغالباً كان عبر حساباتهم في التواصل الاجتماعي لكن لا رد من الحكومة.
نعم لا أظن، لأن القروض أوقفت لمدة ستة شهور، وهي مبادرة حصلت في البحرين بتوافق بين الحكومة والبنوك، في حين كثير من الدول حتى القريبة منا لم تقم بها، والسبب كما أراه ويتفق بشأنه البعض أن البلد بحاجة لتحريك عجلة الاقتصاد بشكل أكبر، وتحتاج للعودة لممارسة روتينها العملي والاقتصادي، لأن الاستمرار على الوضع الحالي لن يعني إلا خسائر مالية كبيرة بالملايين «اليوم» قد تقود لتداعيات صعبة وقرارات أكثر صعوبة «غداً».
لكن ربما تكون نظرتنا خاطئة، ولربما الحكومة لها مخططاتها بشأن القادم من الشهور حتى نهاية العام فيما يتعلق مع كورونا، خاصة وأننا دخلنا مراحل أكثر تقدماً في مسألة التعامل مع المرض، وأعني هنا ما يتعلق بزيادة الوعي بشكل كبير، وأيضاً دخول العملية لأطوار استخدام اللقاح المتوافر حالياً على مجموعات من المتطوعين ما يبشر بأمل الوصول لعلاج يقضي على هذا الفيروس.
حتى في جانب تحريك الاقتصاد، الخطوات المتخذة عبر مراحل عديدة تكشف عن السعي للعودة إلى الحياة الطبيعية لكنها «عودة حذرة»، إذ لابد للحياة أن تستمر، لابد للأعمال أن تمضي، ولابد للاقتصاد أن يتحرك، وكذلك مشاريع الأفراد لابد وأن تعاود العمل حتى لا يمضون في خسارة أكبر وحتى تعود البلد للانفتاح، وهذا ما نراه بشأن كثير من المرافق السياحية في البلد سواء فنادق أو مطاعم أو مجمعات، مع ابتكار حلول عديدة تعوض تعطيل بعض المرافق مثل فتح سينما السيارات وكذلك تسهيل عمل سيارات بيع الأطعمة «الكرفانات».
عادت بعض المرافق مثل النوادي الصحية، وستعود المقاهي وقبلها المطاعم، وبحسب ما يتردد فإن الجسر سيفتح قريباً لتنتعش السياحة مع الجيران، ما يعني قرب فتح السينما والمجمعات بإشغال كامل والفنادق والمنتجعات، ناهيكم عن العودة للأعمال والدراسة.
كلها أمور مرتب لها أن تحدث، وأن تتم وفق مراحل مدروسة، وهناك مؤشرات تبشر بذلك وبكل إيجابية، لكن ما يقلق هنا هي تلك الأرقام التي نشرت مؤخراً والتي كشفت عن استمرار حالات من الاستهتار في إجازة عيد الأضحى، وكيف أن هناك حالات عديدة سجلت بسبب التهاون وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمعنية بالتجمعات والمخالطة.
كلنا نريد العودة لما كنا عليه، سنعود بإذن الله، لكن المشكلة أن البعض بعدم التزامه سيجعل توقيت العودة يتأخر كثيراً.