احتفل العالم أجمع أول أمس باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، في محاولة لتذكير البشرية بما تبقى لهم من أمل في عالم أفضل وسط العديد من التحديات التي تواجه العالم، ما بين كوارث وصراعات ومجاعات، بالإضافة إلى الجائحة التي هزت العالم أجمع، ويأتي الاحتفال وسط تفاؤل بظهور العديد من اللقاحات لهذا الوافد الثقيل (كوفيد 19)، فما بين اللقاح الصيني الذي بادرت البحرين بالمشاركة في التجارب السريرية الثالثة له، ونجاح اللقاح واعتماده سيجعل للمملكة بصمة إضافية من أجل الإنسانية في التصدي للجائحة العالمية، بالإضافة إلى ظهور لقاحين آخرين في القارة الأوروبية، هما اللقاح الروسي ولقاح أكسفورد يشعر العالم بقرب انفراج أزمة كورونا.
ويأتي هذا اليوم تقديراً لكل المشاركين في العمل الإنساني، وخاصة العاملين في المجال الطبي لما بذلوه من جهود في سبيل التصدي لوباء «كورونا»، وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية الراقية للمصابين، فتحية وتقديرا لجميع الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، بالإضافة إلى من انضم إليهم من المتطوعين لتجربة اللقاح، ليشاركوا الجيش الأبيض من خلال عمل جليل تخلله العديد من المخاطر من أجل الإنسانية.
وقد أراد العالم تجسيد العمل الإنساني بإطلاق شعار «دعم يصون الأنفس في أثناء الجائحة» لكي يشكل احتفاء بجهود البحرين والعالم في مكافحة الوباء، وقد جسدت البحرين أكبر صور التعاضد والتلاحم من خلال العديد من المبادرات بفضل حكمة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومن خلفهم حكومة البحرين وشعبها الذين أظهروا أياديهم البيضاء في التلاحم لمواجهة تداعيات انتشار فيروس (كوفيد19).
إن البحرين تؤمن بالعمل الإنساني، تجسيداً لرقي قيادتها وشعبها، وقد سطرت البحرين على مدار التاريخ العديد من المبادرات العالمية في إغاثة الفقراء والمنكوبين وستجد هذه الآثار واضحة في العديد من الدول، سواء بحفر آبار أو إنشاء مدارس أو مساعدات لدعم الدول في حالة الكوارث؛ لأن البحرين بلد الخير دائماً، وسباقة في دعم العمل الإنساني.
وقد جاءت مبادرة «فينا خير» التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لتؤكد تفرد البحرين في عمل الخير ودعم المحتاجين بجميع أطيافهم، وتجسيد أسمى صور الإنسانية من خلال رفع المعاناة عن المحتاجين ودعمهم بكل السبل المتاحة، ولتعيش مملكة البحرين ورايتها عالية تسجل أسمى معاني الإنسانية والتكاتف في جميع المواقف على مر العصور.
ويأتي هذا اليوم تقديراً لكل المشاركين في العمل الإنساني، وخاصة العاملين في المجال الطبي لما بذلوه من جهود في سبيل التصدي لوباء «كورونا»، وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية الراقية للمصابين، فتحية وتقديرا لجميع الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، بالإضافة إلى من انضم إليهم من المتطوعين لتجربة اللقاح، ليشاركوا الجيش الأبيض من خلال عمل جليل تخلله العديد من المخاطر من أجل الإنسانية.
وقد أراد العالم تجسيد العمل الإنساني بإطلاق شعار «دعم يصون الأنفس في أثناء الجائحة» لكي يشكل احتفاء بجهود البحرين والعالم في مكافحة الوباء، وقد جسدت البحرين أكبر صور التعاضد والتلاحم من خلال العديد من المبادرات بفضل حكمة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومن خلفهم حكومة البحرين وشعبها الذين أظهروا أياديهم البيضاء في التلاحم لمواجهة تداعيات انتشار فيروس (كوفيد19).
إن البحرين تؤمن بالعمل الإنساني، تجسيداً لرقي قيادتها وشعبها، وقد سطرت البحرين على مدار التاريخ العديد من المبادرات العالمية في إغاثة الفقراء والمنكوبين وستجد هذه الآثار واضحة في العديد من الدول، سواء بحفر آبار أو إنشاء مدارس أو مساعدات لدعم الدول في حالة الكوارث؛ لأن البحرين بلد الخير دائماً، وسباقة في دعم العمل الإنساني.
وقد جاءت مبادرة «فينا خير» التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لتؤكد تفرد البحرين في عمل الخير ودعم المحتاجين بجميع أطيافهم، وتجسيد أسمى صور الإنسانية من خلال رفع المعاناة عن المحتاجين ودعمهم بكل السبل المتاحة، ولتعيش مملكة البحرين ورايتها عالية تسجل أسمى معاني الإنسانية والتكاتف في جميع المواقف على مر العصور.