يعتبر الاضطراب ثنائي القطب، اضطرابا نفسيا يسبب نوبات من الاكتئاب ونوبات من الابتهاج غير الطبيعي، الأمر الذي يعتبره المختصون حالة من الهوس، قد تؤدي بالمصاب بها إلى القيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة أو مدروسة العواقب، وملاحقة النظرة السوداوية، وتجنب الالتقاء مع الآخرين، بل الرغبة في الانتحار.
ولعمري إن هذه الصفات تناسب تماما السلوك السياسي والتصرفات الهوجاء، والممارسات غير المنضبطة، والتي لا تسير على هدى، ولا تنطلق من فكر متزن، كتلك التصرفات التي تبدو في مواقف النظام القطري، ورجالاته المليئين بالتناقض والغرابة، بشكل متسق تماما مع أعراض و اضطرابات ثنائي القطب.
في الأيام الماضية، تابعت مواقف الشخصيات التابعة لهذا النظام الذي عكف ليلا ونهارا ليمثل البوابة السوداء، والنافذة التي يدخل منها من يتربصون السوء والعداء بدول الخليج، وليس ذلك مستغرباً فقد كشفت لنا الأحداث، كيف كان صبر دول الخليج وعدد من الدول العربية، مع مسيرة حافلة بالسوداوية لهذا النظام، من خلال سياسة الطعن من الخلف، ووضع الخطط والإستراتيجيات التي لم تظهر يوما نية صالحة إلا في باطنها ألف نية ونية سيئة.
وقد كرس النظام القطري خلال الفترة الماضية رجالاته وأجهزته الإعلامية من أجل أخذ إعلان دول الإمارات الشقيقة بشأن ما توصلت إليه من نتيجة لإيقاف ضم الأراضي الفلسطينية إلى مبتغيات أخرى، وتفسيرات سخيفة تتناسب مع الفصام الذي يعاني منه المنتسبون لهذا النظام، حيث خرج رئيس وزراء قطر الأسبق -عراب العلاقات القطرية الإسرائيلية- لقيادة حملة تشكيك في المساعي الإماراتية، وإظهار تعاطف كاذب مع القضية الفلسطينية، وكأنه نسي أو تناسى أن نظامه لم يفكر قط في اتخاذ خطوة من أجل الفلسطينيين منذ تطبيعه للعلاقات في سنة 1996، بل إن جل مواقف النظام القطري وتوثيق علاقته بإسرائيل جاء على حساب فلسطين وشعبها.
ولسنا بحاجة لكثير من البحث لنتعرف على العلاقات القطرية الإسرائيلية الوثيقة في الشؤون العسكرية والأمنية، والاقتصادية والسياحية، وفي النشاطات الثقافية والرياضية، وغيرها من علاقات التعاون التي لم يفكر فيها النظام القطري بدولة عربية اسمها فلسطين، ولا في شعبها الذي يبحث عن الاستقرار منذ سنوات.
ويتشارك تحت مظلة غرابة المواقف بالإضافة إلى النظام القطري، أخوه في السياسة الغوغائية النظام التركي، الذي خرق كافة المعاهدات والمبادئ العالمية بتدخله العسكري والسياسي في شؤون الدول العربية، حين وصف الموقف الإماراتي بأوصاف متطرفة، وقد نسي أن تركيا هي أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف رسميا بإسرائيل، بل أصبحت إسرائيل هي المورد الرئيسي للسلاح لتركيا.
وينطبق على موقف النظامين القطري والتركي من مساعي دولة الإمارات العربية الشقيقة قول المثل: «رمتني بدائها وانسلت».
ولعمري إن هذه الصفات تناسب تماما السلوك السياسي والتصرفات الهوجاء، والممارسات غير المنضبطة، والتي لا تسير على هدى، ولا تنطلق من فكر متزن، كتلك التصرفات التي تبدو في مواقف النظام القطري، ورجالاته المليئين بالتناقض والغرابة، بشكل متسق تماما مع أعراض و اضطرابات ثنائي القطب.
في الأيام الماضية، تابعت مواقف الشخصيات التابعة لهذا النظام الذي عكف ليلا ونهارا ليمثل البوابة السوداء، والنافذة التي يدخل منها من يتربصون السوء والعداء بدول الخليج، وليس ذلك مستغرباً فقد كشفت لنا الأحداث، كيف كان صبر دول الخليج وعدد من الدول العربية، مع مسيرة حافلة بالسوداوية لهذا النظام، من خلال سياسة الطعن من الخلف، ووضع الخطط والإستراتيجيات التي لم تظهر يوما نية صالحة إلا في باطنها ألف نية ونية سيئة.
وقد كرس النظام القطري خلال الفترة الماضية رجالاته وأجهزته الإعلامية من أجل أخذ إعلان دول الإمارات الشقيقة بشأن ما توصلت إليه من نتيجة لإيقاف ضم الأراضي الفلسطينية إلى مبتغيات أخرى، وتفسيرات سخيفة تتناسب مع الفصام الذي يعاني منه المنتسبون لهذا النظام، حيث خرج رئيس وزراء قطر الأسبق -عراب العلاقات القطرية الإسرائيلية- لقيادة حملة تشكيك في المساعي الإماراتية، وإظهار تعاطف كاذب مع القضية الفلسطينية، وكأنه نسي أو تناسى أن نظامه لم يفكر قط في اتخاذ خطوة من أجل الفلسطينيين منذ تطبيعه للعلاقات في سنة 1996، بل إن جل مواقف النظام القطري وتوثيق علاقته بإسرائيل جاء على حساب فلسطين وشعبها.
ولسنا بحاجة لكثير من البحث لنتعرف على العلاقات القطرية الإسرائيلية الوثيقة في الشؤون العسكرية والأمنية، والاقتصادية والسياحية، وفي النشاطات الثقافية والرياضية، وغيرها من علاقات التعاون التي لم يفكر فيها النظام القطري بدولة عربية اسمها فلسطين، ولا في شعبها الذي يبحث عن الاستقرار منذ سنوات.
ويتشارك تحت مظلة غرابة المواقف بالإضافة إلى النظام القطري، أخوه في السياسة الغوغائية النظام التركي، الذي خرق كافة المعاهدات والمبادئ العالمية بتدخله العسكري والسياسي في شؤون الدول العربية، حين وصف الموقف الإماراتي بأوصاف متطرفة، وقد نسي أن تركيا هي أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف رسميا بإسرائيل، بل أصبحت إسرائيل هي المورد الرئيسي للسلاح لتركيا.
وينطبق على موقف النظامين القطري والتركي من مساعي دولة الإمارات العربية الشقيقة قول المثل: «رمتني بدائها وانسلت».