ما إن أعلنت وكالات الأنباء العربية وغير العربية، نبأ الانفجار المروع الذي أشعل ميناء بيروت ناراً، حتى وصل في التو إلى مملكة البحرين، وهز مشاعرها العربية التي تكنها للبنان واللبنانيين كافة، وكم هي وقفة عربية وإنسانية، بادر بها ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأصدر أمره السامي إلى نجله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفه ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، حفظه الله ورعاه، بتجهيز شحنة إغاثية عاجلة لمساعدة لبنان الشقيقة في محنته وفجيعته المؤلمة، التي أصمت الآذان فجأة، وبدون سابق إنذار، ومزقت الأجساد البريئة، إذ كانت لبنان في شبه هدوء نسبي من جهاته الأربع.
إن تحرك مملكة البحرين السريع منذ اللحظة الأولى، يقوم دليلاً على ضمير إنساني نبيل في أعماق ذات جلالة الملك المفدى العروبية والإنسانية، كما يعبر تعبيراً صادقاً، على أن ما أصاب بيروت آلمنا أشد الألم، وإننا صفاً واحداً مع لبنان الحبيب في السراء وفي الضراء، فشكراً لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى على اتخاذ هذا القرار الشجاع، وتستاهل لبنان، مع إننا في حرب ضروس ضد جائحة كورونا، وتداعياتها الحزينة.
أترك كل التحاليل الإخبارية المحلية، أعني اللبنانية الأولية والعربية والدولية، وتفسيرات الخبراء العسكريين، وكذلك لا أتحدث عن ما خلفته هذه الفاجعة المؤلمة من خسائر بشرية ومادية، وما أصاب أهل القتلى والجرحى من حزن أليم، وجرحٍ بليغ لا يندمل، وأول الأخبار، أن مستودعاً مخزون فيه نيترات الأمونيوم، من فترة طويلة، وعلينا الصبر حتى صدور تقرير الخبراء الأمميين ورئاسة الجمهورية اللبنانية، إلا إننا جميعاً يجب أن نأخذ العبر من هذه الحادثة وغيرها.
وأهمها أن عنابر أو مستودعات المواد القابلة للاشتعال، يجب أن تكون بعيدة عن منشآت الميناء بمسافة آمنة، ومهيأة الأجواء حتى لا يحدث مثلما حدث.
لقد آلمنا ما حدث في ميناء بيروت عاصمة الثقافة العربية، وملتقى الأديان والتجانس بين الطوائف اللبنانية العريقة، وأكبر دليل، أن الطائفة المسيحية المارونية تكون الرئاسة منها حسب النص الدستوري اللبناني الذي توافق عليه كل اللبنانيين من بعد الاحتلال الفرنسي. حفظ الله البحرين والدول العربية ودول العالم من كل شر ومكروه، وأخيراً شكراً جزيلاً لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، فقد عبرتم أصدق تعبير عن وقوفنا جميعاً مع لبنان في محنته، وزوال أحزانه، ودمتم ذخراً وعزاً لمملكتكم الغالية وشعبكم المخلص وللأمه العربية والأسرة الإنسانية.
إن تحرك مملكة البحرين السريع منذ اللحظة الأولى، يقوم دليلاً على ضمير إنساني نبيل في أعماق ذات جلالة الملك المفدى العروبية والإنسانية، كما يعبر تعبيراً صادقاً، على أن ما أصاب بيروت آلمنا أشد الألم، وإننا صفاً واحداً مع لبنان الحبيب في السراء وفي الضراء، فشكراً لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى على اتخاذ هذا القرار الشجاع، وتستاهل لبنان، مع إننا في حرب ضروس ضد جائحة كورونا، وتداعياتها الحزينة.
أترك كل التحاليل الإخبارية المحلية، أعني اللبنانية الأولية والعربية والدولية، وتفسيرات الخبراء العسكريين، وكذلك لا أتحدث عن ما خلفته هذه الفاجعة المؤلمة من خسائر بشرية ومادية، وما أصاب أهل القتلى والجرحى من حزن أليم، وجرحٍ بليغ لا يندمل، وأول الأخبار، أن مستودعاً مخزون فيه نيترات الأمونيوم، من فترة طويلة، وعلينا الصبر حتى صدور تقرير الخبراء الأمميين ورئاسة الجمهورية اللبنانية، إلا إننا جميعاً يجب أن نأخذ العبر من هذه الحادثة وغيرها.
وأهمها أن عنابر أو مستودعات المواد القابلة للاشتعال، يجب أن تكون بعيدة عن منشآت الميناء بمسافة آمنة، ومهيأة الأجواء حتى لا يحدث مثلما حدث.
لقد آلمنا ما حدث في ميناء بيروت عاصمة الثقافة العربية، وملتقى الأديان والتجانس بين الطوائف اللبنانية العريقة، وأكبر دليل، أن الطائفة المسيحية المارونية تكون الرئاسة منها حسب النص الدستوري اللبناني الذي توافق عليه كل اللبنانيين من بعد الاحتلال الفرنسي. حفظ الله البحرين والدول العربية ودول العالم من كل شر ومكروه، وأخيراً شكراً جزيلاً لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، فقد عبرتم أصدق تعبير عن وقوفنا جميعاً مع لبنان في محنته، وزوال أحزانه، ودمتم ذخراً وعزاً لمملكتكم الغالية وشعبكم المخلص وللأمه العربية والأسرة الإنسانية.