النظام الإيراني في مأزق حقيقي هذه الأيام بسبب موجة التصعيد ضده من دول يفترض أنها تحت قبضته كالعراق ولبنان اللتين بدأتا قبل أيام تظاهرات ضد إيران وأحزاب تابعة له، وأظن هذا التحرك هو امتداد لثورة الشعبين العراقي واللبناني ضد النظام الإيراني وأذرعه، والتي انطلقت أواخر العام الماضي وتوقفت بسبب جائحة كورونا.
ففي العراق لا يزال الغضب الشعبي مستمراً وبشدة وتحديداً في البصرة والناصرية ضد ميليشيات عراقية تابعة لإيران مثل «بدر وعصائب أهل الحق»، اللتين هدم الشعب الغاضب مقراتهما، واضرموا النار في مكتب البرلمان و كثفوا من تظاهراتهم أمام البرلمان العراقي مطالبين بإقالة محافظ البصرة، بعد مقتل نشطاء وهم ريهام يعقوب وتحسين علي وفلاح الحسناوي وإصابة آخرين، وزاد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق من غضب الشعب عندما وصف حراكهم بالفوضى والتخريب.
الناشطون العراقيون انتقدوا قبل مقتلهم النظام الإيراني والأحزاب العراقية الموالية لإيران، واستمروا في نشاطهم السياسي منذ أكتوبر الماضي، لدرجة أن النظام الإيراني وصف هؤلاء الناشطين بالعمالة للولايات المتحدة، وهذه «التهمة المعلبة» من هذا النظام لكل من يقف في وجهه سواء دولاً أو أفرداً، ويسعى لتصفية من تطاله يده كما حدث في العراق وغيره.
وفي لبنان، لا يختلف الوضع كثيراً عن العراق حيث خرج الشعب اللبناني في مظاهرات كبيرة ضد ما يسمى بـ «حزب الله» اللبناني التابع لإيران، المُدرج على قوائم التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد إدانته في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وضلوع الحزب في تفجيرات بيروت المؤسفة بحسب ما نشرته صحيفة «ديرشبيغل» الألمانية التي أكدت وجود علاقة بين «حزب الله» ومالك السفينة الحقيقي وهو قبرصي الجنسية، حيث حملت تلك السفينة نترات الأمونيوم إلى العاصمة اللبنانيّة، والتي تسببت لاحقاً في الانفجار الذي شهدته بيروت.
وليس هذا فحسب، فهناك هاجس آخر يتخوف منه النظام الإيراني وهو إصرار الولايات المتحدة على فرض عقوبات على إيران وعدم انتظارها موافقة الأوروبيين، كما صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وفي ذلك ضربة موجعة أخرى للنظام الإيراني الذي يتلقى الضربات تلو الأخرى، ولا يعني ذلك أن دول الغرب تستميت في دفاعها عن الدول العربية، ولكن ربما هي «تغيير» أو استبدال النظام الإيراني بنظام بدأ ينشط في المنطقة، وهو لا يقل خطورة عن النظام الإيراني وأعني النظام التركي، فهل تقتضي مصالح الدول الغربية استبعاد النظام الإيراني من المشهد السياسي واستبداله بالتركي؟
ففي العراق لا يزال الغضب الشعبي مستمراً وبشدة وتحديداً في البصرة والناصرية ضد ميليشيات عراقية تابعة لإيران مثل «بدر وعصائب أهل الحق»، اللتين هدم الشعب الغاضب مقراتهما، واضرموا النار في مكتب البرلمان و كثفوا من تظاهراتهم أمام البرلمان العراقي مطالبين بإقالة محافظ البصرة، بعد مقتل نشطاء وهم ريهام يعقوب وتحسين علي وفلاح الحسناوي وإصابة آخرين، وزاد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق من غضب الشعب عندما وصف حراكهم بالفوضى والتخريب.
الناشطون العراقيون انتقدوا قبل مقتلهم النظام الإيراني والأحزاب العراقية الموالية لإيران، واستمروا في نشاطهم السياسي منذ أكتوبر الماضي، لدرجة أن النظام الإيراني وصف هؤلاء الناشطين بالعمالة للولايات المتحدة، وهذه «التهمة المعلبة» من هذا النظام لكل من يقف في وجهه سواء دولاً أو أفرداً، ويسعى لتصفية من تطاله يده كما حدث في العراق وغيره.
وفي لبنان، لا يختلف الوضع كثيراً عن العراق حيث خرج الشعب اللبناني في مظاهرات كبيرة ضد ما يسمى بـ «حزب الله» اللبناني التابع لإيران، المُدرج على قوائم التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد إدانته في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وضلوع الحزب في تفجيرات بيروت المؤسفة بحسب ما نشرته صحيفة «ديرشبيغل» الألمانية التي أكدت وجود علاقة بين «حزب الله» ومالك السفينة الحقيقي وهو قبرصي الجنسية، حيث حملت تلك السفينة نترات الأمونيوم إلى العاصمة اللبنانيّة، والتي تسببت لاحقاً في الانفجار الذي شهدته بيروت.
وليس هذا فحسب، فهناك هاجس آخر يتخوف منه النظام الإيراني وهو إصرار الولايات المتحدة على فرض عقوبات على إيران وعدم انتظارها موافقة الأوروبيين، كما صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وفي ذلك ضربة موجعة أخرى للنظام الإيراني الذي يتلقى الضربات تلو الأخرى، ولا يعني ذلك أن دول الغرب تستميت في دفاعها عن الدول العربية، ولكن ربما هي «تغيير» أو استبدال النظام الإيراني بنظام بدأ ينشط في المنطقة، وهو لا يقل خطورة عن النظام الإيراني وأعني النظام التركي، فهل تقتضي مصالح الدول الغربية استبعاد النظام الإيراني من المشهد السياسي واستبداله بالتركي؟