في عطلة نهاية كل أسبوع أصطحب عائلتي إلى ساحل عام من سواحل المملكة، أستمتع من خلالها بالمرافق الحيوية وأقضي أجمل الساعات متنقلاً بين الدراجات المائية والتزحلق على اللوح الخشبي، وأحياناً أتجول بالباراشوت الذي يجره أحد المراكب.
وعلى الشاطئ أستمتع بالمقاعد المريحة وبالمظلات الشمسية التي يتم تأجيرها بمبالغ رمزية جداً، ويطوف علينا بائعو المثلجات والفطائر والأكلات البحرينية الشعبية اللذيذة، وأمارس أيضاً بعض الألعاب الشاطئية مثل كرة الطائرة وكرة القدم.
صحوت من نومي فوجدت نفسي أمام سواحل غير مهيأة، وشواطئ تكسوها الحجارة، وطرق غير معبدة، عندها علمت بأنني كنت أستغل عطلة نهاية الأسبوع في النوم وكل ما سبق لم يكن سوى حلم يمر علي في تلك الإجازة.
فالأسر استغلت فترة الحجر والتباعد الاجتماعي التي كانت ولا زالت مستمرة بقضاء أوقاتها على سواحل الفنادق والمنتجعات السياحية أو على السواحل العامة كل حسب إمكانياته ومقدراته واستطاعته.
ففي غمرة انتشار الوباء ازدهرت المنتجعات السياحية والشواطئ الخاصة في معظم مناطق البحرين، ومثلها تماماً السواحل العامة، فمن ساحل المالكية إلى سواحل المحرق إلى ساحل كرباباد إلى سترة وغيرها من المناطق التي تحتوي على سواحل خلابة، لا ينقصها سوى لمسة يد حانية من أي جهة كانت تحولها من ساحل بسيط إلى ساحل سياحي عام أسوة بالسواحل العامة في مختلف البلدان التي تطل على البحر ولكن بشروط بسيطة تجعلها مكتملة الخدمات.
في الواقع زرت عدداً من السواحل الخاصة والعامة ووجدت الخدمات متوفرة في الجانب الخاص منها ومفقودة في العام، حيث كان بالإمكان استثمار السواحل العامة بأفكار بسيطة دون المساس بمجانيتها، كالتهيئة ووضع المقاعد وتأجير المساحات على رواد الأعمال مثل العربات المتنقلة وغيرها.
سواحلنا لا يفرقها عن سواحل شرق آسيا أو أوروبا سوى الاهتمام، فهناك قدروا أهمية تلك السواحل وما تمثله من مردود اقتصادي وعامل جذب خاصة للأوروبيين الذين ينشدون البحر والشمس، وتلك عوامل أساسية تتوفر لدينا إذا ما اقتنعت الجهات المعنية بهذا النوع من الاستثمار.
في هذه الجزئية بالتحديد لن أشير إلى جهة بعينها، فبرأيي الجميع يشترك في هذه الخطة والعملية، بدءاً من هيئة السياحة مروراً بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة والمحافظات ووزارة الأشغال والنواب وكل من يرى بأن جهته معنية بهذا الموضوع من قريب أو بعيد، حتى مجلس التنمية الاقتصادية من شأنه أن يحفز على الالتفات للسواحل والعمل من الآن لاستثمارها.
نحن في جزيرة جميلة، وأهلها ذو أخلاق عالية ويرحبون بالجميع، ويعشقون البحر، فدعونا نجعل من جائحة كورونا التي أرتنا جوانب خفية من التصاق الأهالي بالبحر فرصة لنجعل هذه الميزة مصدراً للجذب السياحي وزيادة الدخل القومي ومكسباً للأفراد من صغار المستثمرين ورواد الأعمال.
فلو أن السواحل لا تجني ذهباً، لما اتجه إليها المستثمرون وأنفقوا فيها الملايين وحولوها إلى مشاريع اقتصادية، فلنبدأ من اليوم حتى إن انتهت الجائحة روجنا للعالم سواحلنا وقضينا بها أمتع الأوقات.
وعلى الشاطئ أستمتع بالمقاعد المريحة وبالمظلات الشمسية التي يتم تأجيرها بمبالغ رمزية جداً، ويطوف علينا بائعو المثلجات والفطائر والأكلات البحرينية الشعبية اللذيذة، وأمارس أيضاً بعض الألعاب الشاطئية مثل كرة الطائرة وكرة القدم.
صحوت من نومي فوجدت نفسي أمام سواحل غير مهيأة، وشواطئ تكسوها الحجارة، وطرق غير معبدة، عندها علمت بأنني كنت أستغل عطلة نهاية الأسبوع في النوم وكل ما سبق لم يكن سوى حلم يمر علي في تلك الإجازة.
فالأسر استغلت فترة الحجر والتباعد الاجتماعي التي كانت ولا زالت مستمرة بقضاء أوقاتها على سواحل الفنادق والمنتجعات السياحية أو على السواحل العامة كل حسب إمكانياته ومقدراته واستطاعته.
ففي غمرة انتشار الوباء ازدهرت المنتجعات السياحية والشواطئ الخاصة في معظم مناطق البحرين، ومثلها تماماً السواحل العامة، فمن ساحل المالكية إلى سواحل المحرق إلى ساحل كرباباد إلى سترة وغيرها من المناطق التي تحتوي على سواحل خلابة، لا ينقصها سوى لمسة يد حانية من أي جهة كانت تحولها من ساحل بسيط إلى ساحل سياحي عام أسوة بالسواحل العامة في مختلف البلدان التي تطل على البحر ولكن بشروط بسيطة تجعلها مكتملة الخدمات.
في الواقع زرت عدداً من السواحل الخاصة والعامة ووجدت الخدمات متوفرة في الجانب الخاص منها ومفقودة في العام، حيث كان بالإمكان استثمار السواحل العامة بأفكار بسيطة دون المساس بمجانيتها، كالتهيئة ووضع المقاعد وتأجير المساحات على رواد الأعمال مثل العربات المتنقلة وغيرها.
سواحلنا لا يفرقها عن سواحل شرق آسيا أو أوروبا سوى الاهتمام، فهناك قدروا أهمية تلك السواحل وما تمثله من مردود اقتصادي وعامل جذب خاصة للأوروبيين الذين ينشدون البحر والشمس، وتلك عوامل أساسية تتوفر لدينا إذا ما اقتنعت الجهات المعنية بهذا النوع من الاستثمار.
في هذه الجزئية بالتحديد لن أشير إلى جهة بعينها، فبرأيي الجميع يشترك في هذه الخطة والعملية، بدءاً من هيئة السياحة مروراً بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة والمحافظات ووزارة الأشغال والنواب وكل من يرى بأن جهته معنية بهذا الموضوع من قريب أو بعيد، حتى مجلس التنمية الاقتصادية من شأنه أن يحفز على الالتفات للسواحل والعمل من الآن لاستثمارها.
نحن في جزيرة جميلة، وأهلها ذو أخلاق عالية ويرحبون بالجميع، ويعشقون البحر، فدعونا نجعل من جائحة كورونا التي أرتنا جوانب خفية من التصاق الأهالي بالبحر فرصة لنجعل هذه الميزة مصدراً للجذب السياحي وزيادة الدخل القومي ومكسباً للأفراد من صغار المستثمرين ورواد الأعمال.
فلو أن السواحل لا تجني ذهباً، لما اتجه إليها المستثمرون وأنفقوا فيها الملايين وحولوها إلى مشاريع اقتصادية، فلنبدأ من اليوم حتى إن انتهت الجائحة روجنا للعالم سواحلنا وقضينا بها أمتع الأوقات.