إن الشباب هذه الأيام يحتاجون للمثل الأعلى الذي يكون قدوة لهم، وأن يتذكروا الأمجاد العربية والإسلامية لعظماء العرب والمسلمين؛ كي يتبعوا أثرهم بدلاً من اتباع نجوم الفن الغربي، الذين أفقدوا كثيرا من الشباب هويتهم العربية وأصبحوا يعتبرونهم مثلاً أعلى.
فنجد أن العديد من أفلام هوليوود الآن تمجد السارقين، وتجعل منهم أبطالاً خارقين على الشاشة، ما خرب المفاهيم لدى العديد من شباب هذا اليوم، فهم يدسون السم في العسل، بين عوامل الإبهار والجذب التي تبيح لبطل الفيلم كل الموبقات، لكي تلعب السينما في هذا العصر دور الشيطان الأعظم وتخدر الشباب وتستبدل أحلامهم المشروعة بأحلام زائفة لا يرضى عنها الدين أو المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك نجد العديد من الأسماء والعلماء على مدى قرون ساهموا في الحضارة البشرية الحديثة، ومن ساهموا في الدفاع عن الإسلام والعرب كانوا حريصين على تشويه صورهم في الأفلام الغربية، وجعلوهم دلالة على اللصوصية، مثل القائد المسلم خيرالدين بربروسا الذي قام بإنقاذ 70 ألف مسلم من مسلمي الأندلس، بل القضاء على الأسطول الصليبي في البحر المتوسط؛ فقد تمكن بأسطول من 122 سفينة قوامها 22 ألف جندي من هزيمة أسطول به 600 سفينة وستون ألف جندي بقيادة أندريا دوريا والقضاء عليه في 5 ساعات، وفرض سطوة المسلمين عشرات السنين في البحر المتوسط، فقاموا بجعله قرصانا في أفلامهم.
وأيضاً قصة جنجا زومبي أو الشجاع الأسود الذي تم أسره من أحد السواحل الإفريقية المسلمة واستعباده في البرازيل، ولكنه أخذ يدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة وينادي بالتخلص من العبودية حتى كثر أتباعه، وقام بإعلان بالميراس مركزاً للدولة الإسلامية في البرازيل، وأخذوا يترصدونه على مدار 50 عاماً وهو يحاربهم، ولكنهم لم يعرفوا اليأس حتى سقط جنجا زومي وسقطت دولته، وقاموا بقتله هو وأتباعه، ولكنهم لم ينسوا أنه كان خصماً قوياً أوجعهم، فأرادوا تشويه اسمه من خلال الأفلام بجعل لقب الزومبي للموتى الأحياء، فهم لم ينسوا نضاله، وللأسف كثير منا لا يعرفه.
فالعرب أهل علم وليسوا أهل جهل كما يطلقون علينا ويصوروننا في أفلامهم وقصصهم، ألم يكفهم سرقة الاختراعات والتاريخ؟ أتعلم أن المخترع العربي ابن يونس المصري هو الذي اخترع بندول الساعة وليس العالم الإيطالي جاليليو؟ وقد قام الباحث الأمريكي «ديفيد كول» بإثبات إنجازات العالم العربي في أبحاثه، والعديد من العلماء المسلمين والعرب الذين لا يعلم عنهم شبابنا سوى أسمائهم دون أن يعلموا إنجازاتهم في مجالات العلم سواء الرياضيات أو الطب، فقد قام العرب بتطوير اختراع الصفر الذي نشأ في الهند ونقلوه للغرب، وأيضاً قاموا بتطوير علوم الرياضيات والهندسة ونقلوها للغرب، فما بين ابن سينا والخوارزمي اللذين برعا في علوم الرياضيات حتى لقب الخوارزمي أبا الحاسوب؛ نظراً لأنه طور نظام العد الثنائي، وقام بالعديد من المؤلفات التي ساعدت في النهضة العلمية الحديثة.
يجب على مؤرخي العالم العربي نقل هذه القصص إلى شبابنا، ويجب على السينما العربية أن تستلهم القصص من تاريخ هؤلاء وتنتج أفلاما ومسلسلات عنهم؛ لكي يعرف شبابنا تاريخ أجدادهم المشرف والاستشهاد بكتب المستشرقين الموثوق بهم والذين رصدوا تاريخ هؤلاء العلماء والأبطال، فأعمالهم خالدة، ولكن تحتاج إلى التنقيب ونقلها كي لا يشعر شبابنا بالدونية مقارنة بالغرب فنحن عظماء، ولكن لا يدرك أغلبنا.
فنجد أن العديد من أفلام هوليوود الآن تمجد السارقين، وتجعل منهم أبطالاً خارقين على الشاشة، ما خرب المفاهيم لدى العديد من شباب هذا اليوم، فهم يدسون السم في العسل، بين عوامل الإبهار والجذب التي تبيح لبطل الفيلم كل الموبقات، لكي تلعب السينما في هذا العصر دور الشيطان الأعظم وتخدر الشباب وتستبدل أحلامهم المشروعة بأحلام زائفة لا يرضى عنها الدين أو المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك نجد العديد من الأسماء والعلماء على مدى قرون ساهموا في الحضارة البشرية الحديثة، ومن ساهموا في الدفاع عن الإسلام والعرب كانوا حريصين على تشويه صورهم في الأفلام الغربية، وجعلوهم دلالة على اللصوصية، مثل القائد المسلم خيرالدين بربروسا الذي قام بإنقاذ 70 ألف مسلم من مسلمي الأندلس، بل القضاء على الأسطول الصليبي في البحر المتوسط؛ فقد تمكن بأسطول من 122 سفينة قوامها 22 ألف جندي من هزيمة أسطول به 600 سفينة وستون ألف جندي بقيادة أندريا دوريا والقضاء عليه في 5 ساعات، وفرض سطوة المسلمين عشرات السنين في البحر المتوسط، فقاموا بجعله قرصانا في أفلامهم.
وأيضاً قصة جنجا زومبي أو الشجاع الأسود الذي تم أسره من أحد السواحل الإفريقية المسلمة واستعباده في البرازيل، ولكنه أخذ يدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة وينادي بالتخلص من العبودية حتى كثر أتباعه، وقام بإعلان بالميراس مركزاً للدولة الإسلامية في البرازيل، وأخذوا يترصدونه على مدار 50 عاماً وهو يحاربهم، ولكنهم لم يعرفوا اليأس حتى سقط جنجا زومي وسقطت دولته، وقاموا بقتله هو وأتباعه، ولكنهم لم ينسوا أنه كان خصماً قوياً أوجعهم، فأرادوا تشويه اسمه من خلال الأفلام بجعل لقب الزومبي للموتى الأحياء، فهم لم ينسوا نضاله، وللأسف كثير منا لا يعرفه.
فالعرب أهل علم وليسوا أهل جهل كما يطلقون علينا ويصوروننا في أفلامهم وقصصهم، ألم يكفهم سرقة الاختراعات والتاريخ؟ أتعلم أن المخترع العربي ابن يونس المصري هو الذي اخترع بندول الساعة وليس العالم الإيطالي جاليليو؟ وقد قام الباحث الأمريكي «ديفيد كول» بإثبات إنجازات العالم العربي في أبحاثه، والعديد من العلماء المسلمين والعرب الذين لا يعلم عنهم شبابنا سوى أسمائهم دون أن يعلموا إنجازاتهم في مجالات العلم سواء الرياضيات أو الطب، فقد قام العرب بتطوير اختراع الصفر الذي نشأ في الهند ونقلوه للغرب، وأيضاً قاموا بتطوير علوم الرياضيات والهندسة ونقلوها للغرب، فما بين ابن سينا والخوارزمي اللذين برعا في علوم الرياضيات حتى لقب الخوارزمي أبا الحاسوب؛ نظراً لأنه طور نظام العد الثنائي، وقام بالعديد من المؤلفات التي ساعدت في النهضة العلمية الحديثة.
يجب على مؤرخي العالم العربي نقل هذه القصص إلى شبابنا، ويجب على السينما العربية أن تستلهم القصص من تاريخ هؤلاء وتنتج أفلاما ومسلسلات عنهم؛ لكي يعرف شبابنا تاريخ أجدادهم المشرف والاستشهاد بكتب المستشرقين الموثوق بهم والذين رصدوا تاريخ هؤلاء العلماء والأبطال، فأعمالهم خالدة، ولكن تحتاج إلى التنقيب ونقلها كي لا يشعر شبابنا بالدونية مقارنة بالغرب فنحن عظماء، ولكن لا يدرك أغلبنا.