اتصلت مفاهيم وقيم التعايش في مملكة البحرين اتصال الشيء بظله، بل اتصال الشيء بذاته، فمتى ما جاء ذكر البحرين جاء معه الحديث عن المحبة والألفة والسلام، فهذه الأرض الطيبة انعكاس لتلك القيم السامية.
ولعل أهم تجليات هذا السلام ما تتمتع به البحرين من تعايش ديني، واحترام بين الأديان والمذاهب والطوائف، انطلق من أصالة البحرين وحضارتها الممتدة منذ القدم، وترسخت أكثر وأكثر خلال السنوات الأخيرة في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، الذي أبرز وأعطى المكانة الواسعة للحريات الدينية، فبدا كل ذي ديانة وطائفة ومذهب يمارسون طقوسهم العبادية بسلام، حيث يجمع كل ذلك قطب واحد يرتكز على القيم الإنسانية والوطنية.
وفي كل مرة، تقدم لنا البحرين صورة فريدة من نوعها في قيمها، لتؤكد أن تلك القيم ليست مجرد كتابات موجودة في أدبيات الوطن، أو مثاليات تتناقلها الألسن، أو شعارات نظرية، إنما هو واقع له شواهده ومظاهره الواضحة للداخل والخارج، وتطبيقه الحقيقي لأبعد حد.
ولست أستدل في حقيقة ذلك على حديث عابر، أو اقتباس من أوراق الماضي، بل حديث وثيق من قائد البحرين وباني نهضتها الحديثة المباركة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يعطينا في كل مرة درساً جديداً في تمسك هذا الوطن بتنوعه وتعايشه وحرياته الدينية كثوابت راسخة، ولعل آخر خطاب لجلالته في ختام موسم عاشوراء الأخير خير دال على ذلك، حيث ذكر جلالته «إن ما تميز به موسم عاشوراء، لهذا العام، من إجراءات حذرة ومنضبطة، وما أحيط بهذه المناسبة الدينية من عناية واهتمام لإحياء جوهرها بالشكل الذي يتناسب مع قيمتها ومكانتها، لهو نابع من خصوصيتنا البحرينية بنسيجها الاجتماعي المتماسك والمتعايش بسلام وانسجام، والتي ستبقى بنموذجها المتحضر، بإذنه تعالى، وبعزيمة إرادتنا الوطنية، مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم ديننا الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم».
سطور بسيطة اختصر خلالها جلالة الملك المفدى مسيرة حافلة وممتدة للوطن في تعزيز قيم السلام، حتى باتت المملكة الصغيرة في حجمها الكبيرة بأهلها وإنجازاتها وحضارتها، واحة للمحبة والتعايش، وكيف لا تكون كذلك وهي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى، واضع أسس دولة المؤسسات والقانون، التي وقفت هياكلها على مبادئ وقيم حقوق الإنسان.
وحين نحاول أن نقرأ خصوصية مملكة البحرين ونفسر علو مكانتها في مجال القيم الإنسانية، سنجد فيما ورد من كلمات لجلالة الملك المفدى خلال استقباله الرئيس السابق لجمهورية البوسنة والهرسك قبل عام واحد خير لغة توقفنا على باب الرؤية الكاملة، حيث يقول جلالته «إننا لم نستشعر قط بأن نهج التسامح في بلادنا هو نهج مفتعل أو ممارسة طارئة بل نجده متجسداً كسلوك حضاري وممارسة متأصلة».
«البحرين كانت ولا تزال موطناً للتعددية ومركزاً للتعايش الديني والإنساني»، «جلالة الملك المفدى».
ولعل أهم تجليات هذا السلام ما تتمتع به البحرين من تعايش ديني، واحترام بين الأديان والمذاهب والطوائف، انطلق من أصالة البحرين وحضارتها الممتدة منذ القدم، وترسخت أكثر وأكثر خلال السنوات الأخيرة في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، الذي أبرز وأعطى المكانة الواسعة للحريات الدينية، فبدا كل ذي ديانة وطائفة ومذهب يمارسون طقوسهم العبادية بسلام، حيث يجمع كل ذلك قطب واحد يرتكز على القيم الإنسانية والوطنية.
وفي كل مرة، تقدم لنا البحرين صورة فريدة من نوعها في قيمها، لتؤكد أن تلك القيم ليست مجرد كتابات موجودة في أدبيات الوطن، أو مثاليات تتناقلها الألسن، أو شعارات نظرية، إنما هو واقع له شواهده ومظاهره الواضحة للداخل والخارج، وتطبيقه الحقيقي لأبعد حد.
ولست أستدل في حقيقة ذلك على حديث عابر، أو اقتباس من أوراق الماضي، بل حديث وثيق من قائد البحرين وباني نهضتها الحديثة المباركة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يعطينا في كل مرة درساً جديداً في تمسك هذا الوطن بتنوعه وتعايشه وحرياته الدينية كثوابت راسخة، ولعل آخر خطاب لجلالته في ختام موسم عاشوراء الأخير خير دال على ذلك، حيث ذكر جلالته «إن ما تميز به موسم عاشوراء، لهذا العام، من إجراءات حذرة ومنضبطة، وما أحيط بهذه المناسبة الدينية من عناية واهتمام لإحياء جوهرها بالشكل الذي يتناسب مع قيمتها ومكانتها، لهو نابع من خصوصيتنا البحرينية بنسيجها الاجتماعي المتماسك والمتعايش بسلام وانسجام، والتي ستبقى بنموذجها المتحضر، بإذنه تعالى، وبعزيمة إرادتنا الوطنية، مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم ديننا الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم».
سطور بسيطة اختصر خلالها جلالة الملك المفدى مسيرة حافلة وممتدة للوطن في تعزيز قيم السلام، حتى باتت المملكة الصغيرة في حجمها الكبيرة بأهلها وإنجازاتها وحضارتها، واحة للمحبة والتعايش، وكيف لا تكون كذلك وهي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى، واضع أسس دولة المؤسسات والقانون، التي وقفت هياكلها على مبادئ وقيم حقوق الإنسان.
وحين نحاول أن نقرأ خصوصية مملكة البحرين ونفسر علو مكانتها في مجال القيم الإنسانية، سنجد فيما ورد من كلمات لجلالة الملك المفدى خلال استقباله الرئيس السابق لجمهورية البوسنة والهرسك قبل عام واحد خير لغة توقفنا على باب الرؤية الكاملة، حيث يقول جلالته «إننا لم نستشعر قط بأن نهج التسامح في بلادنا هو نهج مفتعل أو ممارسة طارئة بل نجده متجسداً كسلوك حضاري وممارسة متأصلة».
«البحرين كانت ولا تزال موطناً للتعددية ومركزاً للتعايش الديني والإنساني»، «جلالة الملك المفدى».