أثير في وسائل التواصل الاجتماعي جدل واسع حول لبس الطلبة للزي المدرسي خلال حضورهم في الصف الافتراضي، فمنهم من يرى ضرورة التزام الطلبة بالزي فتلك الصفوف تحاكي الفصول في المدارس الاعتيادية، ولابد من المقاربة لها، في حين يرى البعض أن الهدف من ارتداء الزي المدرسي الانضباط داخل أسوار المدرسة وبالتالي لا داعي لارتداء الزي المدرسي.
وأرى أن لكل نوع من أنواع الصفوف له خصائصه، فمن غير الملائم محاولة الاقتراب من التعلم في الصفوف الافتراضية إلى التعلم في الصف التقليدي، فالتعليم التقليدي الذي يعتمد على تجمع مئات الطلبة داخل سور المدرسة، حتى أنه يشكل أفواجاً من الأطفال والناشئة، وإن قيادة وإدارة هذه الأفواج تتطلب العديد من التدابير الإدارية التي تعين على حسن تفويجهم، منها جرس المدرسة، الطابور الصباحي، الزي المدرسي، أما التعليم في الصفوف الافتراضية فمن أهم خصائصه الاعتماد على الانضباط الذاتي، وارتفاع الدافعية للتعلم لدى الطلبة، واكتساب مهارات التعلم الذاتي، كما يعتمد على فنون التواصل بالطرق الإلكترونية، ومما لاشك فيه أن من يدير الصف الافتراضي، يتطلب منه متابعة الانضباط الطلابي مثل متابعة حضور الطالب وقياس مدى تجاوبه، وتحفيزه على التعلم. وبالتالي لا تحتاج إدارة الصف الافتراضي أدوات ضبط الطلبة بالطريقة التقليدية، مثل الزي المدرسي، وفي تقديري أن غالبية طلبة هذا الجيل قد اكتسبوا أسساً ومهارات التعلم الإلكتروني من قبل، وذلك نتيجة تفاعلهم منذ صغرهم مع هذه الوسائل بل وإنهم مروا بتجارب تعلم عن بُعد مسبقاً، فقد التقيت بالعديد من الشباب الذين تعلموا الكثير من المهارات عن طريق الفيديوهات التعليمية مثل تعلم العزف على بعض آلات الموسيقى، والتدريب على الجمباز، والتدريب على الأشغال اليدوية مثل «Rainbow Loom»، والتي شاعت بين الأطفال في السنوات السابقة، وبالتالي من السهل على الطالب أن يتعلم المنهج الدراسي في صف افتراضي باعتباره يعتمد بالدرجة الأولى على الحقائق والمعلومات والمفاهيم أكثر من المهارات العقلية والحركية، لذا هناك فرصة كبيرة لنجاح تجربة التعلم في الصفوف الافتراضية مع أبناء هذا الجيل، ولكن علينا أن ندرب المعلمين على إدارة الصف الافتراضي، وطرق التدريس وأن نوفرفيديوهات تعليمية، مناسبة سواء المُعدة محلياً أو الموجودة على المواقع الإلكترونية.
لقد صنعت البحرين قصص نجاح في مجال إدخال التقنية الحديثة في العملية التعليمية التعلمية، لذا فأنا من المتفائلين بنجاح تجربة التعلم في الصفوف الافتراضية بأسسها الصحيحة بعيداً عن المقاربة مع الصف التقليدي.
وأرى أن لكل نوع من أنواع الصفوف له خصائصه، فمن غير الملائم محاولة الاقتراب من التعلم في الصفوف الافتراضية إلى التعلم في الصف التقليدي، فالتعليم التقليدي الذي يعتمد على تجمع مئات الطلبة داخل سور المدرسة، حتى أنه يشكل أفواجاً من الأطفال والناشئة، وإن قيادة وإدارة هذه الأفواج تتطلب العديد من التدابير الإدارية التي تعين على حسن تفويجهم، منها جرس المدرسة، الطابور الصباحي، الزي المدرسي، أما التعليم في الصفوف الافتراضية فمن أهم خصائصه الاعتماد على الانضباط الذاتي، وارتفاع الدافعية للتعلم لدى الطلبة، واكتساب مهارات التعلم الذاتي، كما يعتمد على فنون التواصل بالطرق الإلكترونية، ومما لاشك فيه أن من يدير الصف الافتراضي، يتطلب منه متابعة الانضباط الطلابي مثل متابعة حضور الطالب وقياس مدى تجاوبه، وتحفيزه على التعلم. وبالتالي لا تحتاج إدارة الصف الافتراضي أدوات ضبط الطلبة بالطريقة التقليدية، مثل الزي المدرسي، وفي تقديري أن غالبية طلبة هذا الجيل قد اكتسبوا أسساً ومهارات التعلم الإلكتروني من قبل، وذلك نتيجة تفاعلهم منذ صغرهم مع هذه الوسائل بل وإنهم مروا بتجارب تعلم عن بُعد مسبقاً، فقد التقيت بالعديد من الشباب الذين تعلموا الكثير من المهارات عن طريق الفيديوهات التعليمية مثل تعلم العزف على بعض آلات الموسيقى، والتدريب على الجمباز، والتدريب على الأشغال اليدوية مثل «Rainbow Loom»، والتي شاعت بين الأطفال في السنوات السابقة، وبالتالي من السهل على الطالب أن يتعلم المنهج الدراسي في صف افتراضي باعتباره يعتمد بالدرجة الأولى على الحقائق والمعلومات والمفاهيم أكثر من المهارات العقلية والحركية، لذا هناك فرصة كبيرة لنجاح تجربة التعلم في الصفوف الافتراضية مع أبناء هذا الجيل، ولكن علينا أن ندرب المعلمين على إدارة الصف الافتراضي، وطرق التدريس وأن نوفرفيديوهات تعليمية، مناسبة سواء المُعدة محلياً أو الموجودة على المواقع الإلكترونية.
لقد صنعت البحرين قصص نجاح في مجال إدخال التقنية الحديثة في العملية التعليمية التعلمية، لذا فأنا من المتفائلين بنجاح تجربة التعلم في الصفوف الافتراضية بأسسها الصحيحة بعيداً عن المقاربة مع الصف التقليدي.