هذه الكلمة «ميركاتو» يعرفها كثيرون من محبي ومتابعي كرة القدم العالمية على أنها الفترة المفتوحة لانتقالات اللاعبين سواء أكانت في الفترة الصيفية أو الشتوية.
وكلمة «ميركاتو» إيطالية الأصل وتعني «السوق»، وفيها يحاول كل فريق تدعيم صفوفه بشراء لاعبين جدد أو بيع لاعبين لم يعد في حاجة لهم، بحيث تنتهي الفترة وكل فريق قد وصل لمرحلة قناعة بشأن التشكيلة التي سيخوض فيها الموسم.
وفي هذه العملية تدفع الملايين من خزائن النادي، وذلك بعد دراسة موسعة تشمل رئاسة النادي والإدارة التنفيذية والإدارة الفنية المتمثلة بالمدرب، لكن النقطة الهامة هنا تتمحور حول الهدف من استقطاب اللاعبين أو نوعيات محددة منهم، وهي «القيمة المضافة» التي سيقدمها هؤلاء اللاعبون أو النجوم.
هذا على مستوى كرة القدم، والحق يقال بأن كثيراً من الأمور التي تتم في عالم «المستديرة» يمكن الاستفادة منها في الجوانب الإدارية من ناحية تدعيمها وتقويتها وزيادة إنتاجيتها وتطوير فاعليتها، فالمؤسسات الرياضية اليوم والتي تقع الأندية تحت مظلتها تعتبر من أنجح الاستثمارات لو أديرت بشكل صحيح، إذ نحن نتحدث عن أندية قيمتها بالمليارات ونتحدث عن مبيعات سواء للتذاكر أو الملبوسات الرياضية وغيرها تدر مليارات أيضاً.
عموماً، ماذا لو كانت لدينا ظاهرة يمكن عنونتها بـ«الميركاتو الإداري» في البحرين، هدفها تعزيز المنظومات والمؤسسات بالكوادر المؤهلة و «النجوم» الذين يمكن الاعتماد عليهم في تطوير هذه القطاعات والارتقاء بها وتقوية إنتاجيتها والإسهام في قيادتها لآفاق مستقبلية أرحب؟!
لربما هي فكرة واعدة لو طبقت بنفس آلية كرة القدم، قد توجد تنافساً بين القطاعات على استقطاب الكفاءات وطبعاً سيحظى هؤلاء بعروض مادية مميزة للانتقال، والواقع يكشف بأن هناك فعلاً نوعاً من «الميركاتو الإداري» أو «سوق الوظائف» بحيث ينتقل شخص لموقع عمل آخر يتطور معه مهنياً وحتى مالياً، لكن قد تكون هذه الانتقالات مبنية على رغبة الشخص نفسه في التغيير.
لكن لنفكر فيها من زاوية المسؤول أو صاحب القرار، إذ من يدير قطاعاً أو منظومة سيكون من الذكاء أن يفكر بين الفترة والأخرى بعقلية «الميركاتو» بحيث يبحث عن الكوادر والنجوم ليتم استقطابهم بهدف التطوير.
هنا لو عدنا للتفكير الرياضي في كرة القدم سنجد أن المدربين في «الميركاتو» يفكرون وفق تصنيفات بحسب اللاعبين الذين يحتاجونهم، ستجدون أن هناك استقطاباً للنجوم الخبراء أصحاب الأسماء الرنانة، حيث يعول على خبرتهم الطويلة، وأيضاً هناك استقطاب لأسماء شابة واعدة يكتشف فيها المدرب بنظرة ثاقبة أن لديهم الشغف للتحول إلى نجوم لو تم تطويرهم بشكل صحيح.
هناك مثل إنجليزي شهير يقول بأن «المسؤول الذكي هو من يحيط نفسه بالأذكياء»، والذكاء هنا ينسحب أيضاً على المؤهلين والأقوياء والمبدعين، بالتالي تفكير هؤلاء المسؤولين لا يختلف أبداً عن تفكير الأندية والمدربين في أي «ميركاتو».
وكلمة «ميركاتو» إيطالية الأصل وتعني «السوق»، وفيها يحاول كل فريق تدعيم صفوفه بشراء لاعبين جدد أو بيع لاعبين لم يعد في حاجة لهم، بحيث تنتهي الفترة وكل فريق قد وصل لمرحلة قناعة بشأن التشكيلة التي سيخوض فيها الموسم.
وفي هذه العملية تدفع الملايين من خزائن النادي، وذلك بعد دراسة موسعة تشمل رئاسة النادي والإدارة التنفيذية والإدارة الفنية المتمثلة بالمدرب، لكن النقطة الهامة هنا تتمحور حول الهدف من استقطاب اللاعبين أو نوعيات محددة منهم، وهي «القيمة المضافة» التي سيقدمها هؤلاء اللاعبون أو النجوم.
هذا على مستوى كرة القدم، والحق يقال بأن كثيراً من الأمور التي تتم في عالم «المستديرة» يمكن الاستفادة منها في الجوانب الإدارية من ناحية تدعيمها وتقويتها وزيادة إنتاجيتها وتطوير فاعليتها، فالمؤسسات الرياضية اليوم والتي تقع الأندية تحت مظلتها تعتبر من أنجح الاستثمارات لو أديرت بشكل صحيح، إذ نحن نتحدث عن أندية قيمتها بالمليارات ونتحدث عن مبيعات سواء للتذاكر أو الملبوسات الرياضية وغيرها تدر مليارات أيضاً.
عموماً، ماذا لو كانت لدينا ظاهرة يمكن عنونتها بـ«الميركاتو الإداري» في البحرين، هدفها تعزيز المنظومات والمؤسسات بالكوادر المؤهلة و «النجوم» الذين يمكن الاعتماد عليهم في تطوير هذه القطاعات والارتقاء بها وتقوية إنتاجيتها والإسهام في قيادتها لآفاق مستقبلية أرحب؟!
لربما هي فكرة واعدة لو طبقت بنفس آلية كرة القدم، قد توجد تنافساً بين القطاعات على استقطاب الكفاءات وطبعاً سيحظى هؤلاء بعروض مادية مميزة للانتقال، والواقع يكشف بأن هناك فعلاً نوعاً من «الميركاتو الإداري» أو «سوق الوظائف» بحيث ينتقل شخص لموقع عمل آخر يتطور معه مهنياً وحتى مالياً، لكن قد تكون هذه الانتقالات مبنية على رغبة الشخص نفسه في التغيير.
لكن لنفكر فيها من زاوية المسؤول أو صاحب القرار، إذ من يدير قطاعاً أو منظومة سيكون من الذكاء أن يفكر بين الفترة والأخرى بعقلية «الميركاتو» بحيث يبحث عن الكوادر والنجوم ليتم استقطابهم بهدف التطوير.
هنا لو عدنا للتفكير الرياضي في كرة القدم سنجد أن المدربين في «الميركاتو» يفكرون وفق تصنيفات بحسب اللاعبين الذين يحتاجونهم، ستجدون أن هناك استقطاباً للنجوم الخبراء أصحاب الأسماء الرنانة، حيث يعول على خبرتهم الطويلة، وأيضاً هناك استقطاب لأسماء شابة واعدة يكتشف فيها المدرب بنظرة ثاقبة أن لديهم الشغف للتحول إلى نجوم لو تم تطويرهم بشكل صحيح.
هناك مثل إنجليزي شهير يقول بأن «المسؤول الذكي هو من يحيط نفسه بالأذكياء»، والذكاء هنا ينسحب أيضاً على المؤهلين والأقوياء والمبدعين، بالتالي تفكير هؤلاء المسؤولين لا يختلف أبداً عن تفكير الأندية والمدربين في أي «ميركاتو».