هي معادلة بسيطة جداً «لا ينجح المبتز إلا إذا لانت الضحية»هي وسيلة ضغط معروفة يبدأ الإدراك بها منذ نعومة الأظافر وتطبق على جميع المستويات بين الطفل ووالديه وبين جماعات الضغط والسلطة، المبدأ واحد والمعادلة واحدة لا تتغير، والعكس صحيح .. حيث تبطل أداة الابتزاز إن كان الطرف الآخر حازماً ويوصل الرسالة بوضوح للطرف المبتز.. لا يعني لا.
استخدمت هذه الوسيلة حيثما وجدت لها تأثير فهي لا تنجح إلا بعد أن يجس المبتز نبض المبتز ويرى أثر ابتزازه، فإن لقي استجابة وتنازل يعلم المبتز أن حيلته نجحت، وعرف المبتز أن له قوة وتأثير، وعرف أن لخصمه نقطة ضعف يمكن استغلالها، الاختلاف فقط في تحديد درجة الارتخاء واللين بين ضحية وأخرى.
«الابتزاز العاطفي» هو الذي يشعر فيه المبتز ضحيته بأنه مذنب فيجبر الطرف الآخر على التنازل دفاعاً عن نفسه وإثباتاً بخطأ الاتهام، حيلة قديمة استخدمها اليهود ويستخدمها السود في أمريكا ويستخدمها المهاجرون وتستخدمها جماعات عديدة إلى يومنا هذا في إشعار السلطة والرأي العام بالذنب فإن هي لانت لطلبات المبتز عرف حينها أن هذه نقطة ضعفه وهنا مدخل قابل للاستخدام لإرباكه وهنا المنفذ لتنفيذ طلباته.
هذا ما يفعله السود الأفارقة الآن في أمريكا مع البيض الذين يشعرون بالذنب نتيجة جرائم آبائهم وأجدادهم، وليس بالضرورة أن تكون حفيداً لهؤلاء المجرمين كي تخضع للابتزاز، إنما أحياناً دفاعاً عن نفسك ودفاعاً لتهمة الاضطهاد تستجيب وتلين، وممكن أن تلين لاعتقادك أنك ستكسب أصواتاً انتخابية كما يحدث مع «الديمقراطيين» الآن، حتى وصل الأمر بأن يطلب بعض المرشحين البيض من السود أن يدوسوا على رؤسهم بالأحذية وأن يمحوا علامات تجارية كعلامة «انكل بن» للمنتجات الغذائية، ويمسحوا فيلم «ذهب مع الريح» جوهرة الإنتاج السينمائي الأمريكي، الديمقراطيون الآن مستعدون للمزيد من الخضوع للابتزاز إن كان ذلك سيقودهم للرئاسة، بغض النظر عن تبعات هذا الخضوع وهذا ما تفعله جماعات الضغط والمفاتيح الانتخابية الآن في المرشحين.
الأكيد أن من يبتز يفعل ذلك لأنه يريد أن يحصل على مطلب غير قانوني لا يستطيع أن يحصل عليه بالقانون أو لأنه يمتحن قدرة خصمه، أو أن المبتز يريد أن يربك ضحيته فيتخذ قرارات خاطئة، لهذا يشغل أداة الابتزاز لجس نبض وتحديد درجة اللين والخضوع متى تبدأ، يبدأ بالصياح بالمظلومية، التهديد بإيذاء نفسه، توجيه الاتهام للآخرين بالعنصرية وبالكره، تحدي كسر القانون، ويستمر بالضغط (صياحاً) إلى أن يستسلم الطرف الآخر فيمنحه ما يريد حينها يحدد المبتز درجة الضغط المطلوبة لينكسر المنع ودرجة التسخين المطلوبة.
صدقوني الأمر لا يختلف من الطفل المدلل العنيد الذي (يحن) لأنه يعرف درجة تحمل والديه، ويعرف كيف ومتى يأخذ مراده منهما حتى لو كان ضاراً به أو لا يجوز أن يحصل عليه، يستطيع الطفل المبتز لوالديه أن يحرق البيت إن أراد، أو أن يحرق بلداً لو أراد ولن يوقفه إلا حزم وعزم وعدم تهاون وكلمة واحدة..القانون .. قانون... ثبات السلطة يوقف آلة الابتزاز ويبطل مفعولها وهذا الحزم فيه نجاة للجميع بما فيهم المبتز نفسه.
الخلاصة المجتمع لا يحتاج إلى سلطة لها شعبية ونجومية فقط بل يحتاج إلى سلطة تثبت الأمن والاستقرار أولاً وفي كل مرحلة، فإن وجدت هذه السلطة توقفت آلة الابتزاز.
استخدمت هذه الوسيلة حيثما وجدت لها تأثير فهي لا تنجح إلا بعد أن يجس المبتز نبض المبتز ويرى أثر ابتزازه، فإن لقي استجابة وتنازل يعلم المبتز أن حيلته نجحت، وعرف المبتز أن له قوة وتأثير، وعرف أن لخصمه نقطة ضعف يمكن استغلالها، الاختلاف فقط في تحديد درجة الارتخاء واللين بين ضحية وأخرى.
«الابتزاز العاطفي» هو الذي يشعر فيه المبتز ضحيته بأنه مذنب فيجبر الطرف الآخر على التنازل دفاعاً عن نفسه وإثباتاً بخطأ الاتهام، حيلة قديمة استخدمها اليهود ويستخدمها السود في أمريكا ويستخدمها المهاجرون وتستخدمها جماعات عديدة إلى يومنا هذا في إشعار السلطة والرأي العام بالذنب فإن هي لانت لطلبات المبتز عرف حينها أن هذه نقطة ضعفه وهنا مدخل قابل للاستخدام لإرباكه وهنا المنفذ لتنفيذ طلباته.
هذا ما يفعله السود الأفارقة الآن في أمريكا مع البيض الذين يشعرون بالذنب نتيجة جرائم آبائهم وأجدادهم، وليس بالضرورة أن تكون حفيداً لهؤلاء المجرمين كي تخضع للابتزاز، إنما أحياناً دفاعاً عن نفسك ودفاعاً لتهمة الاضطهاد تستجيب وتلين، وممكن أن تلين لاعتقادك أنك ستكسب أصواتاً انتخابية كما يحدث مع «الديمقراطيين» الآن، حتى وصل الأمر بأن يطلب بعض المرشحين البيض من السود أن يدوسوا على رؤسهم بالأحذية وأن يمحوا علامات تجارية كعلامة «انكل بن» للمنتجات الغذائية، ويمسحوا فيلم «ذهب مع الريح» جوهرة الإنتاج السينمائي الأمريكي، الديمقراطيون الآن مستعدون للمزيد من الخضوع للابتزاز إن كان ذلك سيقودهم للرئاسة، بغض النظر عن تبعات هذا الخضوع وهذا ما تفعله جماعات الضغط والمفاتيح الانتخابية الآن في المرشحين.
الأكيد أن من يبتز يفعل ذلك لأنه يريد أن يحصل على مطلب غير قانوني لا يستطيع أن يحصل عليه بالقانون أو لأنه يمتحن قدرة خصمه، أو أن المبتز يريد أن يربك ضحيته فيتخذ قرارات خاطئة، لهذا يشغل أداة الابتزاز لجس نبض وتحديد درجة اللين والخضوع متى تبدأ، يبدأ بالصياح بالمظلومية، التهديد بإيذاء نفسه، توجيه الاتهام للآخرين بالعنصرية وبالكره، تحدي كسر القانون، ويستمر بالضغط (صياحاً) إلى أن يستسلم الطرف الآخر فيمنحه ما يريد حينها يحدد المبتز درجة الضغط المطلوبة لينكسر المنع ودرجة التسخين المطلوبة.
صدقوني الأمر لا يختلف من الطفل المدلل العنيد الذي (يحن) لأنه يعرف درجة تحمل والديه، ويعرف كيف ومتى يأخذ مراده منهما حتى لو كان ضاراً به أو لا يجوز أن يحصل عليه، يستطيع الطفل المبتز لوالديه أن يحرق البيت إن أراد، أو أن يحرق بلداً لو أراد ولن يوقفه إلا حزم وعزم وعدم تهاون وكلمة واحدة..القانون .. قانون... ثبات السلطة يوقف آلة الابتزاز ويبطل مفعولها وهذا الحزم فيه نجاة للجميع بما فيهم المبتز نفسه.
الخلاصة المجتمع لا يحتاج إلى سلطة لها شعبية ونجومية فقط بل يحتاج إلى سلطة تثبت الأمن والاستقرار أولاً وفي كل مرحلة، فإن وجدت هذه السلطة توقفت آلة الابتزاز.