:ما تعليقك على ردود فعل القيادة الفلسطينية تجاه البحرين بعد إعلان البحرين عن نيتها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل؟
: خطأ جديد يضاف إلى جبل الأخطاء المتراكمة الواحد تلو الآخر، ومن يدفع الثمن ليس البحرين بل الشعب الفلسطيني الشقيق.
: ما هي الأخطاء التي ارتكبتها تلك القيادة؟
: هل نبدأ بخلافاتها البينية الفلسطينية الفلسطينية وتعداد كم قتل من الفلسطينين على يد الفلسطينيين وهم أكثر من الذين قتلتهم إسرائيل؟ أم نبدأ من حشرها لنفسها في كل خلاف عربي عربي؟ أم نبدأ بقبولها هي التطبيع والاعتراف بإسرائيل؟ أم نبدأ بتضييعها الفرص تلو الأخرى؟ ولن ننتهي بعلاقتها بإيران على حساب أمننا وسلامتنا دون اعتبار لوفائنا طوال السنوات التي مضت لقضيتهم؟ وما يهم أن الاتفاق البحريني لا يمس من قريب أو بعيد حق الفلسطينيين
وقرارهم.
: ما المصلحة التي ستنالها البحرين من تبادل العلاقات مع إسرائيل.
: منذ عقدين من الزمن والمتغيرات الجيوسياسية في منطقتنا تتسارع ووضعت مملكة البحرين في مواجهة مباشرة مع إيران إيران عبر مليشياتها المسلحة ومتفجراتها التي تصدرها لنا والتي كادت أن تتسبب بكارثة لولا ستر الله أجبرتنا على إعادة اعتباراتنا الأمنية، فتجعل من إيران العدو رقم واحد لا للبحرين فحسب بل للمنطقة بأسرها، ومن ضمنهم إسرائيل التي أصبحت تجمعنا وإياها قواسم المصالح الأمنية بالدرجة الأولى، فإسرائيل تتصدى للتمدد الإيراني في سوريا وذلك يقع ضمن مصالحنا الأمنية هذا أولاً.
ثانياً هناك متغيرات لها علاقة بسياسة الولايات المتحدة المستقبلية في المنطقة والتي تنحو في اتجاه تقليل تواجدها وانسحاباتها والاكتفاء بالتواجد النوعي لقواتها، مما قد يخلق فراغاً أمنياً، والبحرين تتعامل بواقعية مع إمكاناتها وحجمها ولا استغناء عن عمقنا الاستراتيجي المملكة العربية السعودية والأشقاء من دول الخليج وأهمهم دولة الإمارات العربية المتحدة، إنما إلى جانب ذلك تلك المتغيرات تستدعي إعادة النظر في تحالفاتنا الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي لا مع إسرائيل فحسب.
تأتي ثالثاً مصالحنا الاقتصادية المشتركة والفرص المتاحة لنا من هذه العلاقة والتي ستعود بالنفع على المواطن البحريني.
: هل هناك رفض شعبي لهذه الاتفاقية؟ إذ نرى وسم ضد التطبيع يغزو الحسابات البحرينية؟
: البحرين حالة خليجية خاصة من حيث هي دولة ديمقراطية ولها مجتمع مدني نشط ولدينا أحزاب سياسية وحرية التعبير مصانة، لذا تشهد نشاطاً على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض التيارات السياسية تعبر عن رفضها للقرار وهو يعد مؤشراً إنما ليس بالدقيق، فأنت لا تعرف بالتحديد توجه الرأي العام من خلال هذا المؤشر فقط، الذي انقسم بين مؤيد لسياسة الدولة وبين معارض لها إن كنا نتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، ما يهم هو أن تبقى حرية التعبير منضبطة وهذا أهم ما يميز الشعب البحريني.
: إيران هددت البحرين بعد الإعلان فما هو تعليقكم على هذا الموقف الإيراني؟:
: نأخذه على محمل الجد، فمازالت لإيران خلايا نائمة تحركها وفقاً لمصالحها، وهذا هو طريق إيران الوحيد لفرض مصالحها على الآخرين، ولكنها لن تجرؤ على القيام بخطوة عسكرية مباشرة متهورة تجاه القوات الأمريكية المتواجدة في البحرين ممثلة بإسطولها، فإيران غارقة في أزمتها التي تغطيها بالخطابات والتهديدات.
انتهى اللقاء.
: خطأ جديد يضاف إلى جبل الأخطاء المتراكمة الواحد تلو الآخر، ومن يدفع الثمن ليس البحرين بل الشعب الفلسطيني الشقيق.
: ما هي الأخطاء التي ارتكبتها تلك القيادة؟
: هل نبدأ بخلافاتها البينية الفلسطينية الفلسطينية وتعداد كم قتل من الفلسطينين على يد الفلسطينيين وهم أكثر من الذين قتلتهم إسرائيل؟ أم نبدأ من حشرها لنفسها في كل خلاف عربي عربي؟ أم نبدأ بقبولها هي التطبيع والاعتراف بإسرائيل؟ أم نبدأ بتضييعها الفرص تلو الأخرى؟ ولن ننتهي بعلاقتها بإيران على حساب أمننا وسلامتنا دون اعتبار لوفائنا طوال السنوات التي مضت لقضيتهم؟ وما يهم أن الاتفاق البحريني لا يمس من قريب أو بعيد حق الفلسطينيين
وقرارهم.
: ما المصلحة التي ستنالها البحرين من تبادل العلاقات مع إسرائيل.
: منذ عقدين من الزمن والمتغيرات الجيوسياسية في منطقتنا تتسارع ووضعت مملكة البحرين في مواجهة مباشرة مع إيران إيران عبر مليشياتها المسلحة ومتفجراتها التي تصدرها لنا والتي كادت أن تتسبب بكارثة لولا ستر الله أجبرتنا على إعادة اعتباراتنا الأمنية، فتجعل من إيران العدو رقم واحد لا للبحرين فحسب بل للمنطقة بأسرها، ومن ضمنهم إسرائيل التي أصبحت تجمعنا وإياها قواسم المصالح الأمنية بالدرجة الأولى، فإسرائيل تتصدى للتمدد الإيراني في سوريا وذلك يقع ضمن مصالحنا الأمنية هذا أولاً.
ثانياً هناك متغيرات لها علاقة بسياسة الولايات المتحدة المستقبلية في المنطقة والتي تنحو في اتجاه تقليل تواجدها وانسحاباتها والاكتفاء بالتواجد النوعي لقواتها، مما قد يخلق فراغاً أمنياً، والبحرين تتعامل بواقعية مع إمكاناتها وحجمها ولا استغناء عن عمقنا الاستراتيجي المملكة العربية السعودية والأشقاء من دول الخليج وأهمهم دولة الإمارات العربية المتحدة، إنما إلى جانب ذلك تلك المتغيرات تستدعي إعادة النظر في تحالفاتنا الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي لا مع إسرائيل فحسب.
تأتي ثالثاً مصالحنا الاقتصادية المشتركة والفرص المتاحة لنا من هذه العلاقة والتي ستعود بالنفع على المواطن البحريني.
: هل هناك رفض شعبي لهذه الاتفاقية؟ إذ نرى وسم ضد التطبيع يغزو الحسابات البحرينية؟
: البحرين حالة خليجية خاصة من حيث هي دولة ديمقراطية ولها مجتمع مدني نشط ولدينا أحزاب سياسية وحرية التعبير مصانة، لذا تشهد نشاطاً على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض التيارات السياسية تعبر عن رفضها للقرار وهو يعد مؤشراً إنما ليس بالدقيق، فأنت لا تعرف بالتحديد توجه الرأي العام من خلال هذا المؤشر فقط، الذي انقسم بين مؤيد لسياسة الدولة وبين معارض لها إن كنا نتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، ما يهم هو أن تبقى حرية التعبير منضبطة وهذا أهم ما يميز الشعب البحريني.
: إيران هددت البحرين بعد الإعلان فما هو تعليقكم على هذا الموقف الإيراني؟:
: نأخذه على محمل الجد، فمازالت لإيران خلايا نائمة تحركها وفقاً لمصالحها، وهذا هو طريق إيران الوحيد لفرض مصالحها على الآخرين، ولكنها لن تجرؤ على القيام بخطوة عسكرية مباشرة متهورة تجاه القوات الأمريكية المتواجدة في البحرين ممثلة بإسطولها، فإيران غارقة في أزمتها التي تغطيها بالخطابات والتهديدات.
انتهى اللقاء.