بعض الجهات ستضطر لتأخير عودة موظفيها للعمل، وستستمر تعمل بنسبة قليلة من القوى العاملة مع استمرارية العمل من المنزل، بعد أن كانت الخطط مبرمجة لعودة الموظفين لأعمالهم وفق الإجراءات والاحترازات الضامنة لسلامة الجميع.
لربما نشهد أيضاً تأخير عملية الفتح الكامل للمرافق من مطاعم ودور السينما وغيرها، ما يعني استمرار تأثر أصحاب الأعمال، بالإضافة لتأخر عودة الطلبة للمدارس وهو ما تم تقريره مؤخراً.
كل هذا حصل وقد يحصل بسبب ارتفاع نسبة الإصابة ووصولها لسقوف غير مسبوقة، وهو ما يضع عبئاً أكبر على كاهل الصفوف الأمامية في فريق البحرين بالأخص الكوادر الطبية، وكل هذا عائد للتساهل وعدم الالتزام والتعامل مع فيروس «كورونا» وكأنه انتهى والسلام.
رغم ذلك، فإن الحكومة البحرينية تمضي لاتخاذ خطوات أكثر للتسهيل على المواطن والتخفيف عنه، مثال ما أعلن عنه مجلس الوزراء بالأمس في الجلسة التي ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، حيث تقرر تكفل الدولة بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات لثلاثة أشهر إضافية، والتوجيه للمصرف المركزي بمخاطبة البنوك لمد عملية إيقاف القروض على الناس حتى نهاية العام.
هذه الجهود المبذولة فيها إحساس كبير بالمواطن، وسعي للتسهيل عليه في هذه الفترة الحرجة، وأراها فرصة مثالية لتذكير الناس بالعديد من الخطوات والإجراءات والتوجهات التي أخذتها الحكومة وعملت عليها طوال الفترة السابقة بهدف منح المواطن فرصة لـ «التنفس» بالأخص فيما يتعلق بالتزاماته المالية المجدولة شهرياً، وأيضاً بعض الخدمات التي تضيف عبئاً مالياً عليه، ناهيكم عن التسهيلات الأخرى التي تمت بسبب الجائحة، مثل آليات العمل والانتظام في الدوامات، وتسهيل الخدمات الصحية وخاصة المعنية بفحص الناس ومتابعة حالاتهم، وغيرها من أمور.
كل هذا يحصل، وكثير منه يتلاقى مع مطالبات الناس ورغباتهم، وهي أمور تشكر عليها الحكومة وفريق البحرين، ويشكر عليه الأمير سلمان بن حمد المتابع لكل الأمور وتطوراتها وما يعبر عنه الناس، لكن في المقابل مازلنا نكرر بصوت واحد مع الحكومة وفريق البحرين بشأن ضرورة توخي الحذر والالتزام بالإجراءات والاحترازات من قبل الناس وعدم التساهل والتراخي مثلما حصل مؤخراً، فالجائحة قد تطول وتستمر، ولكن الدعم الحكومي والتسهيلات ووقف القروض كلها أمور وقتية سيأتي وقت لتتوقف، إذ لا يعقل أن تتضرر عجلة الاقتصاد أكثر، ولا يجوز أن تتأثر الموازنة العامة أكثر.
تساعدوا مع الحكومة، فلن نتغلب على هذا الوباء إلا بتضافر الجهود.
{{ article.visit_count }}
لربما نشهد أيضاً تأخير عملية الفتح الكامل للمرافق من مطاعم ودور السينما وغيرها، ما يعني استمرار تأثر أصحاب الأعمال، بالإضافة لتأخر عودة الطلبة للمدارس وهو ما تم تقريره مؤخراً.
كل هذا حصل وقد يحصل بسبب ارتفاع نسبة الإصابة ووصولها لسقوف غير مسبوقة، وهو ما يضع عبئاً أكبر على كاهل الصفوف الأمامية في فريق البحرين بالأخص الكوادر الطبية، وكل هذا عائد للتساهل وعدم الالتزام والتعامل مع فيروس «كورونا» وكأنه انتهى والسلام.
رغم ذلك، فإن الحكومة البحرينية تمضي لاتخاذ خطوات أكثر للتسهيل على المواطن والتخفيف عنه، مثال ما أعلن عنه مجلس الوزراء بالأمس في الجلسة التي ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، حيث تقرر تكفل الدولة بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات لثلاثة أشهر إضافية، والتوجيه للمصرف المركزي بمخاطبة البنوك لمد عملية إيقاف القروض على الناس حتى نهاية العام.
هذه الجهود المبذولة فيها إحساس كبير بالمواطن، وسعي للتسهيل عليه في هذه الفترة الحرجة، وأراها فرصة مثالية لتذكير الناس بالعديد من الخطوات والإجراءات والتوجهات التي أخذتها الحكومة وعملت عليها طوال الفترة السابقة بهدف منح المواطن فرصة لـ «التنفس» بالأخص فيما يتعلق بالتزاماته المالية المجدولة شهرياً، وأيضاً بعض الخدمات التي تضيف عبئاً مالياً عليه، ناهيكم عن التسهيلات الأخرى التي تمت بسبب الجائحة، مثل آليات العمل والانتظام في الدوامات، وتسهيل الخدمات الصحية وخاصة المعنية بفحص الناس ومتابعة حالاتهم، وغيرها من أمور.
كل هذا يحصل، وكثير منه يتلاقى مع مطالبات الناس ورغباتهم، وهي أمور تشكر عليها الحكومة وفريق البحرين، ويشكر عليه الأمير سلمان بن حمد المتابع لكل الأمور وتطوراتها وما يعبر عنه الناس، لكن في المقابل مازلنا نكرر بصوت واحد مع الحكومة وفريق البحرين بشأن ضرورة توخي الحذر والالتزام بالإجراءات والاحترازات من قبل الناس وعدم التساهل والتراخي مثلما حصل مؤخراً، فالجائحة قد تطول وتستمر، ولكن الدعم الحكومي والتسهيلات ووقف القروض كلها أمور وقتية سيأتي وقت لتتوقف، إذ لا يعقل أن تتضرر عجلة الاقتصاد أكثر، ولا يجوز أن تتأثر الموازنة العامة أكثر.
تساعدوا مع الحكومة، فلن نتغلب على هذا الوباء إلا بتضافر الجهود.