إن الوصول إلى النجاح لن يتخلله طريق مفروش بالورود، بل يتخلله الكثير من الجهد والعرق، والإحساس بالفشل أحياناً، ولكن علينا دائماً أن نتغلب على ذلك الإحساس، فعلى الرغم من أن طبيعة النفس البشرية دائماً ما تصبو إلى النجاح بسهولة، وتحقيق أهدافها المنشودة بسلاسة، ولكن الحقيقة.. تكمن في أن بلوغنا النجاح يحتاج إلى أن نخطو العديد من الخطوات التي لن تكون كلها ناجحة، بل سيتخللها بعض الصعاب، فقد نخطىء أحياناً في اختيار هدفنا، أو في استراتيجية تحقيق الهدف المنشود، مما يجعل الإحساس بالفشل يتسرب إلى أنفسنا، ولكن علينا أن نتغلب على ذلك الإحساس، ونعود إلى طريق الصواب لتحقيق النجاح.
إن الفشل في محاولة النجاح ليس فشلاً، بل استكشافاً لطرق تحقيق النجاح، والإحساس بالفشل هو حالة، وليست صفة، وقد قال العالم أحمد زويل: "إن الفرق بيننا وبين الغرب، أنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنغفل عن تقديم الدعم لمن يستحق حتى يصل للنجاح، مما قد يحبطه، وينتهي به الأمر نحو الفشل في بعض الأحيان"، وفي رأيي أن الكل يستحق الدعم من أجل أن ينجح في حياته، فطريق النجاح يختلف من شخص لآخر، ولكن كلها أساسها الصبر والاجتهاد والمثابرة، والدعم.
والخطيئة الكبرى التي يجب ألا يستسلم لها أحد هي الإحساس بأنه فاشل، فالفرق شاسع بين الفشل في مهمة، والإحساس المطلق بأنه عديم النفع في النجاح بتحقيق أي هدف، فلا معنى للحياة إذا مات الأمل فينا، فيجب أن نحاول حتى نصل لهدفنا، فلذة النجاح تكون كبيرة كلما كانت الصعاب كثيرة..
يجب أن نتعلم كيفية التخطيط لرحلة الحياة، والأهم أن نتعلم من أخطائنا، وأن نعتبر في مشوار حياتنا من تجاربنا، وألا نضع أعذاراً واهية دون النظر إلى الحقيقة، لأن معرفة الداء هي الطريق للدواء وعلاج المشاكل، وهناك من يعيش في مرحلة الشهيد والضحية نتاج الظروف ويعتبرها سبب فشله ولذا سيلازمه الفشل طالما أنه سيحمل الظروف فشله ليتهرب مما لا يريد أن يواجهه.
إن للفشل جانباً إيجابياً، فهو دافع للنجاح، لأنه يكشف لك مكمن الضعف والخطأ حتى تتجاوزه أو تعدله، والشيء الأهم هو أن تتعلم كيف تخرج من تلك التجربة الفاشلة قوي وأكثر إصراراً على النجاح، وتحدد مكامن الفشل وتسعى إلى تدارك كل ما قد يصيبك من إحباط، وأن تعزز لديك الثقة بنفسك، فتتغلب على أسباب الفشل وتتجه إلى أبواب النجاح.
إن معظم الناجحين لم يحققوا النجاح من أول تجربة أو أول محاولة، ولنا في الحياة نماذج كثيرة استطاعت تجاوز آثار الفشل واستثماره لاكتشاف الذات، والتحول نحو الإيجابية من أجل تحقيق النجاح، ومنهم على سبيل المثال "هنري فورد" الذي أفلس خمس مرات قبل أن ينجح وينشأ شركة فورد للسيارات، التي تملأ العالم بسياراتها الفخمة، و"والت ديزني" الذي فصل من عمله كمحرر في إحدى الجرائد، لافتقاره إلى الأفكار الجديدة، وقد أفلس عدة مرات قبل اتجاهه لعالم الأطفال والرسوم "الكارتونية" ليلهم أطفال العالم أجمع، أما "توماس أديسون"، مخترع الكهرباء، فقد قال عنه معلمه في صباه أنه أغبى من أن يتعلم أي شيء، وتوماس أديسون نفسه قد اخترع 1500 اختراع فاشل، قبل أن ينجح ويخترع الكهرباء، ولولا محاولة عباس بن فرناس الطيران ما اخترعت الطائرات ولا وصل العالم للقمر.
راجع هدفك الحالي وغير الاستراتيجيات متى ما لمست عدم جدواها، ثم ثابر واجتهد وحاول حتى تصل إلى قمة النجاح فجميعنا نمر بالفشل وإذا لم يوجد الفشل فقدنا التجربة والخبرة في الوصول إلى الهدف الذي نريده فالنجاح دائماً ما يولد من رحم الفشل.
إن الفشل في محاولة النجاح ليس فشلاً، بل استكشافاً لطرق تحقيق النجاح، والإحساس بالفشل هو حالة، وليست صفة، وقد قال العالم أحمد زويل: "إن الفرق بيننا وبين الغرب، أنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنغفل عن تقديم الدعم لمن يستحق حتى يصل للنجاح، مما قد يحبطه، وينتهي به الأمر نحو الفشل في بعض الأحيان"، وفي رأيي أن الكل يستحق الدعم من أجل أن ينجح في حياته، فطريق النجاح يختلف من شخص لآخر، ولكن كلها أساسها الصبر والاجتهاد والمثابرة، والدعم.
والخطيئة الكبرى التي يجب ألا يستسلم لها أحد هي الإحساس بأنه فاشل، فالفرق شاسع بين الفشل في مهمة، والإحساس المطلق بأنه عديم النفع في النجاح بتحقيق أي هدف، فلا معنى للحياة إذا مات الأمل فينا، فيجب أن نحاول حتى نصل لهدفنا، فلذة النجاح تكون كبيرة كلما كانت الصعاب كثيرة..
يجب أن نتعلم كيفية التخطيط لرحلة الحياة، والأهم أن نتعلم من أخطائنا، وأن نعتبر في مشوار حياتنا من تجاربنا، وألا نضع أعذاراً واهية دون النظر إلى الحقيقة، لأن معرفة الداء هي الطريق للدواء وعلاج المشاكل، وهناك من يعيش في مرحلة الشهيد والضحية نتاج الظروف ويعتبرها سبب فشله ولذا سيلازمه الفشل طالما أنه سيحمل الظروف فشله ليتهرب مما لا يريد أن يواجهه.
إن للفشل جانباً إيجابياً، فهو دافع للنجاح، لأنه يكشف لك مكمن الضعف والخطأ حتى تتجاوزه أو تعدله، والشيء الأهم هو أن تتعلم كيف تخرج من تلك التجربة الفاشلة قوي وأكثر إصراراً على النجاح، وتحدد مكامن الفشل وتسعى إلى تدارك كل ما قد يصيبك من إحباط، وأن تعزز لديك الثقة بنفسك، فتتغلب على أسباب الفشل وتتجه إلى أبواب النجاح.
إن معظم الناجحين لم يحققوا النجاح من أول تجربة أو أول محاولة، ولنا في الحياة نماذج كثيرة استطاعت تجاوز آثار الفشل واستثماره لاكتشاف الذات، والتحول نحو الإيجابية من أجل تحقيق النجاح، ومنهم على سبيل المثال "هنري فورد" الذي أفلس خمس مرات قبل أن ينجح وينشأ شركة فورد للسيارات، التي تملأ العالم بسياراتها الفخمة، و"والت ديزني" الذي فصل من عمله كمحرر في إحدى الجرائد، لافتقاره إلى الأفكار الجديدة، وقد أفلس عدة مرات قبل اتجاهه لعالم الأطفال والرسوم "الكارتونية" ليلهم أطفال العالم أجمع، أما "توماس أديسون"، مخترع الكهرباء، فقد قال عنه معلمه في صباه أنه أغبى من أن يتعلم أي شيء، وتوماس أديسون نفسه قد اخترع 1500 اختراع فاشل، قبل أن ينجح ويخترع الكهرباء، ولولا محاولة عباس بن فرناس الطيران ما اخترعت الطائرات ولا وصل العالم للقمر.
راجع هدفك الحالي وغير الاستراتيجيات متى ما لمست عدم جدواها، ثم ثابر واجتهد وحاول حتى تصل إلى قمة النجاح فجميعنا نمر بالفشل وإذا لم يوجد الفشل فقدنا التجربة والخبرة في الوصول إلى الهدف الذي نريده فالنجاح دائماً ما يولد من رحم الفشل.