يوماً بعد يوم تتكشف الحقائق وكيف مرت البحرين من أخطار لا يعلم حجمها غير الله سبحانه وتعالى، دول عظمى وقواها الناعمة كانت تعمل على إسقاط أنظمتنا لتعم الفوضى وآخر الإقرارات هو انحياز البي بي سي القناة البريطانية.
إذ شهد شاهد من أهلها، أن البي بي سي التي أذاقتنا المر أيام الأزمة عام 2011 منحازة وغير حيادية وتلون الأخبار وفقاً لتوجهات العاملين السياسية فيها، هذا كما قاله جاءها مديرها الجديد ويدعي تيم ديفي الذي وقف أمام الموظفين في أول يوم عين فيه وقال لهم «تظهر الأبحاث أن كثيرين يرون أن الهيئة تعبر عن وجهة نظر محددة»!!
أليس هذا ما كنا نشكو منه في البحرين؟ انحياز تام في هذه المحطة لوجهات نظر يسارية تريد مناصرة إعلامها للثورات والفوضى والخراب في دولنا العربية؟ ألم تكن البي بي سي بيتاً آمناً للمتحدثين باسم مليشيات إيران ضد البحرين؟
ألم تكن البي بي سي داعماً استراتيجياً للفوضى التي عمت البحرين، كان سعيد الشهابي -على سبيل المثال- ممثل إيران في بريطانيا شبه مقيم في البي بي سي، ولم تفلح كل محاولات التغطية والتمويه على انحيازها وادعاء التغير وأنها ستسمح للرأي والرأي الآخر كانت الحيل التي يستخدمها المقدمون واضحة ومكشوفة لمنح من يتوافق مع هواهم الفرصة الأكبر، عدا التقارير التي تدس فيها وجهات النظر الخاصة المسيئة دوماً لنا وللسعودية وبشكل واضح ومكشوف والتي لا ترى نقطة بيضاء فينا، ولا ترى التغيرات والتطوير ومستوى الخدمات والحقوق الإنسانية التي ثبت أنها إنسانية أكثر مما تقدمه الحكومات اليسارية والتعاطي مع جائحة كورونا مثال.
جاءهم مدير جديد جمعهم وقال لهم أنتم غير محايدين غير موضوعيين منحازين تقحمون أهواءكم وآراءكم الشخصية قسراً في تغطياتكم الإعلامية، والقصد هو انحياز المحطة لتيار بريطاني ضد الآخر، وهذا التيارالذي تنحاز له القناة وهو «اليسار» البريطاني المهيمن على القناة كما هو اليسار في الولايات المتحدة الأمريكية مهيمن على العديد من وسائل الإعلام وسماهم ترامب الإعلام الكاذب (فيك نيوز)، إعلام له وجهة نظر متطرفة تجاه أنظمة دولنا الخليجية فهو يراها كلها بعين غير محايدة ومنحازة، هم ضد الملكيات بشكل عام ويصنفها على أنها أنظمة رجعية دون دليل ودون أن يروا ما يحدث على الأرض، في تصنيفاتهم كل (معارض) هو على حق وما عداه خطأ ومنحاز للسلطة، حسبة متخلفة ساذجة بنت آراءها على نظريات ورقية تأخذ القوالب الجاهزة وتركبها على كل من تقابله، هذا يمين وذاك يسار، كان التوظيف يتم بناء على تلك التوجهات حتى تلونت المحطة بلونها، إلى أن جاء هذا المدير الذي قال لهم «أن تكون موجوداً ليس حقاً مكتسباً، ويتحتم على «بي بي سي» إحداث تغييرات جذرية لضمان الاستمرارية».
تحذير ديفي لمراسلي ومحرري «بي بي سي» من خطورة أن يمتلئ المكتب بـ«أشخاص مثلنا»، تستحوذ على اهتمامهم «الخدع السياسية والخلافات الدرامية الداخلية وأحدث النزاعات الإعلامية، ما من شأنه أن يضر بالمؤسسة ويؤدي إلى تراجعها» هو إقرار بالانحياز، إقرار بحقيقة ما جاءت به استطلاعات الرأي، لذلك حث ديفي العاملين في هيئة الإذاعة البريطانية على ضرورة الابتعاد عن الأجندات الشخصية، والتركيز على نقل الأحداث المثيرة للاهتمام والتي تحصل في جميع أنحاء البلاد. ووجه بـ«نبذ التحيز السياسي والاسترشاد بالحقيقة عوضاً عن خدمة أجندة معينة».
أما تحذيره الأخير فهو الأقوى، لم يوارب ديفي في توجيه كلام مباشر وصارم للمذيعين المتحزبين والذين يقحمون رأيهم الشخصي في عملهم، مؤكداً: «إذا كنت تريد أن تكون كاتب عمود وصاحب رأي أو ناشطاً حزبياً على وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا خيار مشروع، لكن عليك حينها ألا تعمل في بي بي سي». «المصدر إيلاف».
عموماً سننتظر ونرى ما ستبديه الأيام القادمة.
إذ شهد شاهد من أهلها، أن البي بي سي التي أذاقتنا المر أيام الأزمة عام 2011 منحازة وغير حيادية وتلون الأخبار وفقاً لتوجهات العاملين السياسية فيها، هذا كما قاله جاءها مديرها الجديد ويدعي تيم ديفي الذي وقف أمام الموظفين في أول يوم عين فيه وقال لهم «تظهر الأبحاث أن كثيرين يرون أن الهيئة تعبر عن وجهة نظر محددة»!!
أليس هذا ما كنا نشكو منه في البحرين؟ انحياز تام في هذه المحطة لوجهات نظر يسارية تريد مناصرة إعلامها للثورات والفوضى والخراب في دولنا العربية؟ ألم تكن البي بي سي بيتاً آمناً للمتحدثين باسم مليشيات إيران ضد البحرين؟
ألم تكن البي بي سي داعماً استراتيجياً للفوضى التي عمت البحرين، كان سعيد الشهابي -على سبيل المثال- ممثل إيران في بريطانيا شبه مقيم في البي بي سي، ولم تفلح كل محاولات التغطية والتمويه على انحيازها وادعاء التغير وأنها ستسمح للرأي والرأي الآخر كانت الحيل التي يستخدمها المقدمون واضحة ومكشوفة لمنح من يتوافق مع هواهم الفرصة الأكبر، عدا التقارير التي تدس فيها وجهات النظر الخاصة المسيئة دوماً لنا وللسعودية وبشكل واضح ومكشوف والتي لا ترى نقطة بيضاء فينا، ولا ترى التغيرات والتطوير ومستوى الخدمات والحقوق الإنسانية التي ثبت أنها إنسانية أكثر مما تقدمه الحكومات اليسارية والتعاطي مع جائحة كورونا مثال.
جاءهم مدير جديد جمعهم وقال لهم أنتم غير محايدين غير موضوعيين منحازين تقحمون أهواءكم وآراءكم الشخصية قسراً في تغطياتكم الإعلامية، والقصد هو انحياز المحطة لتيار بريطاني ضد الآخر، وهذا التيارالذي تنحاز له القناة وهو «اليسار» البريطاني المهيمن على القناة كما هو اليسار في الولايات المتحدة الأمريكية مهيمن على العديد من وسائل الإعلام وسماهم ترامب الإعلام الكاذب (فيك نيوز)، إعلام له وجهة نظر متطرفة تجاه أنظمة دولنا الخليجية فهو يراها كلها بعين غير محايدة ومنحازة، هم ضد الملكيات بشكل عام ويصنفها على أنها أنظمة رجعية دون دليل ودون أن يروا ما يحدث على الأرض، في تصنيفاتهم كل (معارض) هو على حق وما عداه خطأ ومنحاز للسلطة، حسبة متخلفة ساذجة بنت آراءها على نظريات ورقية تأخذ القوالب الجاهزة وتركبها على كل من تقابله، هذا يمين وذاك يسار، كان التوظيف يتم بناء على تلك التوجهات حتى تلونت المحطة بلونها، إلى أن جاء هذا المدير الذي قال لهم «أن تكون موجوداً ليس حقاً مكتسباً، ويتحتم على «بي بي سي» إحداث تغييرات جذرية لضمان الاستمرارية».
تحذير ديفي لمراسلي ومحرري «بي بي سي» من خطورة أن يمتلئ المكتب بـ«أشخاص مثلنا»، تستحوذ على اهتمامهم «الخدع السياسية والخلافات الدرامية الداخلية وأحدث النزاعات الإعلامية، ما من شأنه أن يضر بالمؤسسة ويؤدي إلى تراجعها» هو إقرار بالانحياز، إقرار بحقيقة ما جاءت به استطلاعات الرأي، لذلك حث ديفي العاملين في هيئة الإذاعة البريطانية على ضرورة الابتعاد عن الأجندات الشخصية، والتركيز على نقل الأحداث المثيرة للاهتمام والتي تحصل في جميع أنحاء البلاد. ووجه بـ«نبذ التحيز السياسي والاسترشاد بالحقيقة عوضاً عن خدمة أجندة معينة».
أما تحذيره الأخير فهو الأقوى، لم يوارب ديفي في توجيه كلام مباشر وصارم للمذيعين المتحزبين والذين يقحمون رأيهم الشخصي في عملهم، مؤكداً: «إذا كنت تريد أن تكون كاتب عمود وصاحب رأي أو ناشطاً حزبياً على وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا خيار مشروع، لكن عليك حينها ألا تعمل في بي بي سي». «المصدر إيلاف».
عموماً سننتظر ونرى ما ستبديه الأيام القادمة.