رسائل هامة وجهها صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه يوم أمس خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، أكد فيها على «هويتنا البحرينية الأصيلة» وكيف أن التسامح والتعايش يشكلان أحد أهم سماتها.
حينما يتحدث ملكنا الغالي، ويوجه كلامه لشعبه، هذا الشعب الذي يحبه ويواليه، تجد جلالته دائماً يذكرنا بالأسس والثوابت التي بنيت عليها بلادنا الغالية البحرين منذ القدم، يذكرنا بمشروعه الإصلاحي الذي راهن عليه وعلينا في معاضدته وإنجاحه، مشروعه الشجاع الذي جعله منطلقاً لكل ممارسات المحبة والتعايش والسلام ونبذ الفرقة والتطرف، حول البحرين لأرض خصبة لمن يريد أن يعيش فيها «لأجلها» كموطن ينعم بالأمن والسلام والبناء والتنمية.
قال الملك حمد أمس معلقاً على خطوة إعلان السلام التي تمت في واشنطن قبل أيام، بأن العالم عليه أن يدرك رسالة البحرين وخيارها الاستراتيجي المتمثل بـ«السلام»، وأن التعايش والتسامح سمات هويتنا، فالبحرينيون متسامحون محبون للتعايش والسلام متقبلون للآخر، وهو ما يجعل الشعب البحريني من أطيب شعوب الأرض، طيبته التي تجعله منفتحاً على العالم وتجعل بلاده منارة للتنوع الثقافي والفكري والديني والمذهبي.
هذا وصف ملكنا العزيز لشعبه، لأبنائه وبناته المخلصين، لمن دائماً وأبداً يثقون به وبحكمته، ويقدرون جرأته وشجاعته، ولمن يؤمنون تمام الإيمان بأن «البحرين أولاً وأخيراً» في قلب حمد بن عيسى، يصونها ويحمي شعبها، ولا يمكن المساومة على أمنها وسلامتها. هكذا يرانا ملكنا ورمزنا الأول حمد بن عيسى كشعب، فكيف نحن نراه، وكيف هي مكانته بالنسبة لنا؟
ليس سؤالاً يبحث عن إجابة، بل هو استذكار لموقع هذا القائد الأثير في قلوب شعبه، في نظرتهم له، وفي ثقتهم به، فحمد بن عيسى حينما يصف «أصالة شعبه» ويتغنى بسماتهم وطيبتهم وسماحتهم، فهو يتحدث عن شعب تأسى برموزه وقيادته، شعب هو واحد من أفراده، فأبلغ مثال ونموذج للتعايش والسلام يتمثل بملكنا، القائد الذي اتخذ خطوات شجاعة في التسامح، في منح العفو مرات ومرات، في تجسيد رغبته الصادقة كـ «أب» لأبناء و «راعٍ» لرعية وكـ «ملك» لمملكة بأن يسود السلام والتعايش بين الناس، بأن ينتهي الظلم والتعدي وانتهاك الحقوق وتأذي الناس، ملكنا الذي بسياسته الحكيمة يعلمنا دروساً بليغة في السياسة، أهمها كيف تدار دولة تحيطها التحديات والتهديدات، ويتربص بها أعداء وكارهون، دولة هدفها حفظ أمنها وأمن أبنائها، رجل سياسة يعلمنا كيف أن الخيارات المبنية على الصدام والتشنج والمكابرة والتعنت هي التي تضيع الحقوق وتطيل الأزمات، لكن الخيارات الذكية تلك التي تشخص الواقع وتنهج أساليباً جديدة قائمة على مبادئ السلام والهدوء وإثبات حسن النوايا بما يخلق وضعاً يضمن سلامة الجميع ويؤسس لمستقبل أفضل عن آلام الماضي وأوجاعه.
حمد بن عيسى «ملك السلام»، رمزنا الثمين في «مملكة الوئام»، وعاشت مملكة البحرين.
حينما يتحدث ملكنا الغالي، ويوجه كلامه لشعبه، هذا الشعب الذي يحبه ويواليه، تجد جلالته دائماً يذكرنا بالأسس والثوابت التي بنيت عليها بلادنا الغالية البحرين منذ القدم، يذكرنا بمشروعه الإصلاحي الذي راهن عليه وعلينا في معاضدته وإنجاحه، مشروعه الشجاع الذي جعله منطلقاً لكل ممارسات المحبة والتعايش والسلام ونبذ الفرقة والتطرف، حول البحرين لأرض خصبة لمن يريد أن يعيش فيها «لأجلها» كموطن ينعم بالأمن والسلام والبناء والتنمية.
قال الملك حمد أمس معلقاً على خطوة إعلان السلام التي تمت في واشنطن قبل أيام، بأن العالم عليه أن يدرك رسالة البحرين وخيارها الاستراتيجي المتمثل بـ«السلام»، وأن التعايش والتسامح سمات هويتنا، فالبحرينيون متسامحون محبون للتعايش والسلام متقبلون للآخر، وهو ما يجعل الشعب البحريني من أطيب شعوب الأرض، طيبته التي تجعله منفتحاً على العالم وتجعل بلاده منارة للتنوع الثقافي والفكري والديني والمذهبي.
هذا وصف ملكنا العزيز لشعبه، لأبنائه وبناته المخلصين، لمن دائماً وأبداً يثقون به وبحكمته، ويقدرون جرأته وشجاعته، ولمن يؤمنون تمام الإيمان بأن «البحرين أولاً وأخيراً» في قلب حمد بن عيسى، يصونها ويحمي شعبها، ولا يمكن المساومة على أمنها وسلامتها. هكذا يرانا ملكنا ورمزنا الأول حمد بن عيسى كشعب، فكيف نحن نراه، وكيف هي مكانته بالنسبة لنا؟
ليس سؤالاً يبحث عن إجابة، بل هو استذكار لموقع هذا القائد الأثير في قلوب شعبه، في نظرتهم له، وفي ثقتهم به، فحمد بن عيسى حينما يصف «أصالة شعبه» ويتغنى بسماتهم وطيبتهم وسماحتهم، فهو يتحدث عن شعب تأسى برموزه وقيادته، شعب هو واحد من أفراده، فأبلغ مثال ونموذج للتعايش والسلام يتمثل بملكنا، القائد الذي اتخذ خطوات شجاعة في التسامح، في منح العفو مرات ومرات، في تجسيد رغبته الصادقة كـ «أب» لأبناء و «راعٍ» لرعية وكـ «ملك» لمملكة بأن يسود السلام والتعايش بين الناس، بأن ينتهي الظلم والتعدي وانتهاك الحقوق وتأذي الناس، ملكنا الذي بسياسته الحكيمة يعلمنا دروساً بليغة في السياسة، أهمها كيف تدار دولة تحيطها التحديات والتهديدات، ويتربص بها أعداء وكارهون، دولة هدفها حفظ أمنها وأمن أبنائها، رجل سياسة يعلمنا كيف أن الخيارات المبنية على الصدام والتشنج والمكابرة والتعنت هي التي تضيع الحقوق وتطيل الأزمات، لكن الخيارات الذكية تلك التي تشخص الواقع وتنهج أساليباً جديدة قائمة على مبادئ السلام والهدوء وإثبات حسن النوايا بما يخلق وضعاً يضمن سلامة الجميع ويؤسس لمستقبل أفضل عن آلام الماضي وأوجاعه.
حمد بن عيسى «ملك السلام»، رمزنا الثمين في «مملكة الوئام»، وعاشت مملكة البحرين.